التهاب حفاضات الأطفال والخرافة

تعتبر «الحفاضات» رفيقة لطفلك، ولكنها تسبب له بعض المشاكل وخاصة التهاب وتسلخ الجلد، وقد راجت بعض الخرافات وطرق علاج الالتهابات الجلدية والتسلخات بين الأمهات قديماً، والتي لم تثبت نجاعتها، فيما أثبتت طريقة واحدة نجاعتها دون أن يعرف السبب الطبي لذلك حتى الآن.

«سيدتي نت» استعرضت بعض هذه الطرق، وعرضتها على أخصائي الأمراض الجلدية الدكتور أنور البطة، وأفادنا بجدواها من عدمه:

• أبو الطفل الذي يدخن يصاب طفله بالتهاب الحفاضات «السماط أو التسميط» بعكس الطفل الذي لا يدخن والده.
• الطفل البدين معرض لالتهاب الحفاضات أكثر من الطفل النحيف.
• الطفل الذي يصاب بالتهاب الحفاضات يعني ذلك أنه يستفيد جيداً من حليب أمه.
• الطفل الذي لا يصاب بالتهاب الحفاضات يكون حليب أمه خفيفاً وبارداً، ويسبب له الإسهال غالباً.
• تهوية مؤخرته بمجرد نزع الحفاض عنها يؤدي إلى الالتهاب.
• الأقمشة القطنية التي تغسل ويعاد استخدامها «حنونة» على بشرة الطفل؛ بعكس الحفاضات الجاهزة التي تستخدم مرة واحدة.

أدلى الدكتور أنور البطة برأيه حول التهاب الحفاضات، حيث أكد أنه يمر بمرحلتين: المرحلة الأولى لا تتعدى تهيجاً في الجلد، ويمكن علاجه بسهولة، ولكن تطور الالتهاب -ثانياً- وعدم معالجته يدخله في طور الالتهاب الفطري، ويحتاج لعلاج طويل ومكثف، ولا تجدي معه الطرق التقليدية، وعن كيفية تمييز الأم بين التهيج الجلدي والالتهاب الفطري يوضح الدكتور البطة أن الالتهاب الفطري يصاحبه طبقة بيضاء فوق الطبقة الحمراء يمكن أن تميزها الأم بسهولة، ولا تجدي معه أي علاجات عادية، ويحتاج لكريمات مضادة للفطريات التي تعرف بالـ«كنديدا».

وعن الطرق التقليدية المستخدمة، وطرق الوقاية من التهاب حفاضات الأطفال ينصحنا الدكتورأنور البطة بالنصائح الآتية:

• النظافة وتغيير الحفاضات باستمرار.
• التشطيف بعد كل عملية تبول أو تبرز للطفل بالماء الدافئ والصابون الطبي، أو صابون الأطفال.
• التجفيف الجيد للمنطقة.
• اختيار نوع الحفاضات الجاهزة من النوع الجيد، وليس النوع الرخيص غير المزود بطبقة عازلة.
• استخدام النشا برشه على المؤخرة يفيد في العلاج.
• استخدام بودرة التلك.
• استخدام أي مستحضر يحتوي على الزنك.
استخدام زيت الزيتون أو زيت جونسون، أو حتى زيت القلي ما دمنا لم نصل لمرحلة الالتهاب الفطري، وهي طريقة ناجحة وغير مكلفة، وقديمة أثبتت نجاعتها

المزيد: