كيف تخلصين طفلك من الحفاضات؟

ترغبين بتعويد طفلك على استخدام الحمام وقبله «النونية أو القصرية أو القعادة» حسبما يطلق عليها في بعض البلاد العربية!
الدكتورة منى زيدان أخصائية طب الأطفال تقدم لك النصائح التالية؛ لتعويد طفلك على قضاء حاجته، والتخلص من الحفاضات:
• عليك التحلي بالصبر وطول البال؛ لأن الطفل سيتمكن من ذلك خلال سنة من تعليمه، وليس ما بين يوم وليلة.
• السن المناسب لتخليصه من الحفاضات «أي تنظيفه» حسب المصطلح الشائع هو ما بين عام ونصف وعامين.
• استخدمي «القصرية أولاً»، وليس قاعدة الحمام، واختاري واحدة بلون زاهٍ، وعلى شكل لعبة ولكن بدون عجلات.

• ضعيها في مكان مناسب، وتحت متناول يدك وقريبة من نظره على الدوام.
• لاحظي الأوقات التي يتبول أو يتبرز بها طفلك كثيراً مثل تناول الطعام، أو عند الاستيقاظ من النوم، وقومي بوضعه على «القصرية» بسرعة؛ لكي يربط بين عادة التبول والتبرز وبين جلوسه عليها.
• أظهري استحسانك في كل مرة يقضي حاجته بها.

• لا تعنفيه أو تضربيه إذا ما بال أو تبرز في ملابسه، أو في أي مكان في البيت، فيجب أن تتحملي هذه الأخطاء في البداية.
• اختاري له ملابس سريعة الخلع بدون سوستة أو أزرار؛ حتى لا يتسرب البول والبراز لملابسه، ويمكنه أن يخلعها بسهولة دون مساعدتك.
• يمكنك الجلوس بجواره وقراءة قصة له وتشجيعه بكلمات طيبة، وترديد كلمات غير طيبة عن شقيقه الصغير الذي يبلل حفاضه أو عن ابن الجيران أو الأقارب، وبأنه طفل جميل ورائع؛ لأنه لا يفعل مثله.

• مرحلة التبول أثناء الليل هي المرحلة الأخيرة، ويجب أن يرتدي الحفاضات خلال الليل، ويجب أن تكون المرحلة التي تلي «نظافته» أثناء النهار، ولا تعمدي على تعويده على الحمام في فترتي الليل والنهار معاً؛ لأن ذلك يكون مرهقاً لك وله، ويأتي بنتائج عكسية.
• يجب أن تتأكدي من الاستعداد العقلي لطفلك، وخلوه من أي تشوهات؛ لأن الطفل قليل الذكاء أو المخلوق بإصابات خلقية أو عقلية يصعب تعويده بسهولة على التخلص من الحفاضات.
• قدمي له هدية في نهاية كل يوم يمر دون أن يبلل أو يلوث نفسه، واجعليه يجلس في اليوم التالي مع اللعبة التي أهديتها له سابقاً.

• بالنسبة لقاعدة الحمام يجب أن تضعي له درجات؛ ليصعد إلى كرسي الحمام، وضعي حوله أي ساند؛ لأنه سيخاف كثيراً في البداية.
• امسكي به جيداً حين تضعينه على القاعدة، ثم تخلي تدريجياً عن الإمساك به.
• لا تحاولي، كما تفعل بعض الأمهات، أن تقضي حاجتها أمام طفلها، أو أن تجعله يرى إخوته وهم يقضون حاجتهم؛ لأنه يجب أن يتعلم احترام خصوصية الآخرين، ومن الخطأ أن يرى الأعضاء التناسلية لمن هم أكبر منه سناً.