استمرت عروض أسبوع الموضة المحتشمة على مدار ثلاثة أيام في جزيرة السعديات بأبوظبي، بزخم عالٍ وحضور كثيف يزداد يوماً بعد يوم، وتألقت المنصة العالمية، إبداعاً وتألقاً وتنوعاً على منصة عرض عالمية تجمع بين الثقافة والفن والطبيعة، في جزيرة السعديات الوجهة الشاطئية والثقافية والحياتية الأبرز في الإمارات، حيث برز حضور جديد من المصممين والمبدعين، من جميع أنحاء العالم. ولفت الانتباه في القاعة الكبيرة وجود الكثير من الشخصيات المؤثرة، حول العالم إضافة إلى الإعلام العربي والغربي، وكاميرات التلفزيون التي كانت تنقل الحدث بحرفية مطلقة، كاميرا "سيدتي" حضرت هذه العروض، المفعمة بالحيوية والأنوثة، ونقلت أجواءها المفعمة بالأنوثة.
أرلينا أيو: حيث تلتقي التقاليد بالأناقة العصرية: سلاسة بين الحرفية والجماليات المعاصرة

شهد اللباس التقليدي الماليزي تطوراً كبيراً عبر الزمن؛ إذ ارتدت المرأة الماليزية قديماً الكمبان (kemban)، وهو قطعة واحدة من القماش غير المخيط تُلف حول الجسد ويتم تثبيتها وربطها بعقد عند الصدر، وتتفاوت أطوالها بين القصير والطويل، وتعود أصوله إلى إندونيسيا.
الرؤية الثاقبة
ومن ماليزيا بدأ عرض أرلينا أيو علامة تجارية ماليزية رائدة في مجال الأزياء وأسلوب الحياة، أسستها أرلينا أمدان، المصممة صاحبة الرؤية الثاقبة التي تتمتع بخبرة تزيد على عقدين في مجال الأزياء والمنسوجات. انطلاقاً من شغفها بالراحة والأناقة، تمزج العلامة التجارية بسلاسة بين الحرفية التقليدية والجماليات المعاصرة، مُعيدةً تعريف مفهوم الموضة العصرية، تتابع أرلينا: "مع دخول الإسلام إلى الأرخبيل الملايو في القرن الـ12 الميلادي اكتست الأزياء التقليدية بالطابع الإسلامي وأصبحت اللباس أكثر حشمة وستراً، كما دخل غطاء الرأس الحجاب أو ما يُسمى باللغة المحلية "توندونغ".
رؤيتنا هي إرساء نموذجٍ جديد تُحدد فيه المنسوجات التراثية والتصاميم العصرية النجاح
تيجان أشعة الشمس

أطلت العارضات بأزياء تتماهى بين العربية والماليزية، كانت أشبه بالقفاطين الطويلة الراقية، تزينها أكسسوارات ماليزية بامتياز، حيث التيجان التي تشبه أشعة الشمس والتي اعتدنا رؤيتها على رؤوس النساء من العائلات الراقية في ماليزيا.
كان التنوع في الألوان الترابية والرمادية المميزة، غالباً على المجموعة، كما أنها لافتة بتصميمها بشكل مذهل، ومتدرجة من حيث النوع وخامة الصنع، من أبسط الأقمشة وحتى قماش “سونغكيت” الأثري الملكي المغزول بالذهب. تعلق المصممة: "الملابس التقليدية الماليزية تُصنع من خامات باهظة الثمن تُسمى "سونغ كيت"، وهي عبارة عن قماش مطرز يتم جلبه من الهند، ويمتاز بنقشاته ذات الطابع الهندسي، وهذا ما تميزت به فساتين عروضي اليوم، لكن يمكن الاستعاضة عنه بأقمشة أقل ثمناً، ولكنها تتشابه بالشكل مثل البروكيت أو ساري، وتُصنع هذه الأنواع من خامات كالقطن والكتان والحرير والباتيك وتُستورد من إندونيسيا".
إحياء المنسوجات التقليدية

كما برز في العرض اللباس التقليدي الماليزي “باجو كورنغ”، وتعني باللغة الماليزية القميص الطويل الذي تجاوز، الركبة وكان بأكمام طويلة، حيث ارتدت العارضات تحت القميص التنورة الطويلة الماكسي مع كسرات جانبية لتسهيل الحركة. ويُسمى هذا الموديل “كيمبان” وهو عبارة عن تنورة طويلة مربوطة فوق الصدر. تتابع المصممة: "تُجسد مجموعتي من الملابس الجاهزة أناقةً خالدة، مُصممة لتُكمل كل خزانة ملابس بأناقةٍ مُريحة. من خلال تقنيات مُبتكرة، نُعيد إحياء المنسوجات التقليدية، مُحتفين بالإبداع على نطاقٍ عالمي".
رؤيتنا هي إرساء نموذجٍ جديد تُحدد فيه المنسوجات التراثية والتصاميم العصرية النجاح. من خلال تعزيز التعاون الديناميكي بين الإبداع، تُشكل أرلينا أيو مستقبل الموضة -مستقبلٌ يكرِم التقاليد ويحتضن الابتكار. استمتعي بمزيجٍ مثالي بين التراث والحداثة مع أرلينا أيو، حيث تروي كل قطعة قصةً من الفن والثقافة والأناقة الخالدة.
لفات طرح عصرية من وحي عارضات أسبوع الموضة المحتشمة.. أبرزهن حليمة أيدن
أشيما رزاق: هناك ألوان معينة تبرز شعبيتها لدى المحجبات

تأسست أشاليا في ملبورن، ولها الآن حضور قوي في دبي، وهي علامة أزياء فاخرة تشتهر بتصاميمها المميزة المصنوعة يدوياً من الخرز وتشطيباتها الفاخرة. أسستها أشيما رزاق، وتستلهم من الموضة العالمية الخالدة، حيث تمزج بسلاسة بين الحرفية الشرقية والأناقة الأوروبية.
تؤكد أشيما لـ"سيدتي" أن علامتها ستستفيد من بعض الاتجاهات الرئيسية التي برزت في أسبوع أبوظبي للأزياء المحتشمة 2025؛ فهي تركز على الأناقة العصرية والمرونة، حيث ظهرت العارضات بقطع مطرزة يدوياً بعد دمجها بين الثقافات، من خلال المزج بين الاحتشام التقليدي والجماليات الحديثة. كان هذا الدمج محورياً بالنسبة لاختيار إطلالات عرض الأزياء، حيث استكشفنا القصات العصرية مع الحفاظ على الخطوط المحتشمة؛ فكانت السترات والمعاطف فوق البلوزات، والتنانير والفساتين الانسيابية، كلها تتيح للمرأة الانتقال بسهولة من إطلالة نهارية إلى ليلية بأقل تعديل ممكن.
بدت التصميمات بنية واضحة؛ فهي جسر بين التقاليد والحداثة. تحتفي بالرقي والتأثير العالمي، وتجسد إحساساً بالأناقة المصفاة التي تخاطب النساء حول العالم، بغض النظر عن خلفياتهن الثقافية.
تخاطب التصاميم كل امرأة بشكل فردي، بغض النظر عن جنسيتها أو خلفيتها الثقافية. كل قطعة تتيح لمن ترتديها التعبير عن هويتها الفريدة
اللون الأسود يتصدر القائمة

عندما يتعلق الأمر بالألوان المناسبة للنساء على مستوى العالم، برأي المصممة أن اللون الأسود يتصدر القائمة. سواء كنتِ ترتدين الحجاب في العالم الشرقي أو سترة كبيرة الطراز في الغرب، تتابع قائلة: "يختلف الاختيار حسب الذوق الشخصي والمناسبة والخلفية الثقافية. ومع ذلك، هناك ألوان معينة تبرز شعبيتها لدى المحجبات نظراً لتعدد استخداماتها، وأناقتها، وقدرتها على تعزيز الأسلوب المحتشم. بالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة تطريزات أو عناصر تصميم فريدة يمكن أن يرفع من قيمة قطعة مثل العباءة أو الجاكيت، مع الحفاظ على قيم الاحتشام والرقي".
توازن بين الراحة والأسلوب
التطريز اليدوي هو جوهر أزياء أشيما، ويُستخدم بوصفه وسيلة لسرد القصص. كل خرزة، وكل غرزة، وكل زينة تُوضع بعناية لتعكس سرداً معيناً، أو مشاعر، أو مرجعاً ثقافياً. التطريز بالنسبة لنا ليس مجرد اختيار جمالي، بل هو جزء لا يتجزأ من الهوية، ويساعد على إيصال رسائل أعمق ومعانٍ ذات صلة، ما يخلق رابطاً دائماً مع من ترتدي القطعة.
تخاطب التصاميم كل امرأة بشكل فردي، بغض النظر عن جنسيتها أو خلفيتها الثقافية. كل قطعة تتيح لمن ترتديها التعبير عن هويتها الفريدة، سواء عبر تفاصيل تطريز خفيفة أو زخارف لافتة للنظر. حيث تضيف الخرزات طبقات من المعنى؛ ما يمنح تصاميمنا عمقاً وغنًى يتجاوز الأزياء التقليدية. تعلق المصممة: "قصاتي أنيقة وخالدة تُبرز وتُحسن من شكل الجسم الطبيعي. ونحرص على تصميمها بأناقة ورقي؛ ما يضمن تحقيق توازن بين الراحة والأسلوب. القطع التقليدية الأكثر انسيابية يمكن مزجها مع عناصر التفصيل الغربية، وهذا التداخل بين الثقافات يخلق جمالاً عصرياً متجذراً في الأساليب الكلاسيكية، لكنه يخاطب جمهوراً عالمياً".
في اليوم الثاني من أسبوع الموضة المحتشمة: مزيج من الاحتشام والحداثة والتعبير عن الأصالة لخدمة المرأة الأنيقة
صياغة الملابس التقليدية
تشهد خيارات الأزياء لدى النساء حول العالم تطوراً مستمراً، يعكس تحولاً ثقافياً نحو التعبير الفردي، والتمكين، والمزج بين التقاليد والحداثة. المزيد من النساء بدأن يرتدين لأنفسهن أولاً. كذلك، تتحرر العديد من النساء العربيات من مجرد اتباع الصيحات، ويستخدمن الموضة بوصفها وسيلةً للتعبير عن الذات. تستدرك أشيما: "إنهن يردن أن تعكس ملابسهن من هن، وقيمهن، وأنماط حياتهن. سواء من خلال اختيار ألوان جريئة، أو أقمشة فريدة، أو تفاصيل شخصية، أصبحت النساء اليوم يخترن ملابسهن ليعبرن بها عن أنفسهن. هناك وعي متزايد بأهمية الأصالة، والتركيز على خلق إطلالات تتماشى مع الهوية الشخصية. وغالباً ما تُعاد صياغة الملابس التقليدية بطريقة عصرية، وقد ظهر ذلك على إطلالات العارضات، حيث عبر عنها تحديث الألوان، والقوام، والتفاصيل الزخرفية. العباءات، والجلابيات، والحجابات، على سبيل المثال، تُعاد ابتكارها من خلال القصات الحديثة، والأقمشة الجديدة، والتصاميم الجريئة، أو يتم تنسيقها مع قطع معاصرة مثل السترات المفصلة، أو التنانير، أو الفساتين. كل ذلك يعكس هوية المرأة العربية العصرية المتعددة الأبعاد، حيث يسمح المزج بين القديم والجديد بأناقة خالدة تتماشى مع التعبير الإبداعي عن الذات".
إيمان نور: جميع الألوان لجميع النساء

إيمان نور ليست مجرد علامة تجارية للأزياء، بل هي تكريم للطبيعة والثقافة والأناقة الخالدة. مستوحاة من جمال العالم وعمق التراث الإسلامي، تُعيد إيمان نور تعريف الموضة العصرية المحتشمة بأوشحتها الحريرية المميزة ومجموعاتها التراثية، المصممة للنساء الباحثات عن الرقي البسيط. برأي إيمان، يؤثر كل شيء في إلهام تصاميمها وإبداعاتها، وبالمقابل تؤثر العلامات التجارية أيضاً في عالم الموضة والعالم بشكل عام. تعلق المصممة: "نأمل أن نساهم بطريقتنا الخاصة في عالم الموضة من خلال إبداعاتنا وتصاميمنا.
فنحن نؤمن بضرورة أن يمتلك هذا العالم الكبير علاماته التجارية الخاصة وأن يكون قادراً على التعبير عن نفسه بشكل جيد. وفي الوقت نفسه، تُمثل مصادر إلهامنا التراكم الثقافي العظيم الذي أنتجته الثقافة الإسلامية حتى اليوم. لهذه المجموعة الرائعة قيمة جمالية رائعة. نرغب في إضفاء لمسة إسلامية على عالم الموضة".
لمسة من المفاهيم التاريخية

حرصت إيمان نور من خلال عارضاتها اللواتي تلألأن على منصة العرض، على تقديم ألوان جميلة ومتنوعة. ومن المعروف أن المحجبات يفضلن اللون الأسود على جميع الألوان الأخرى. لكنها مزجت ونسقت واختارت جميع الألوان والتصاميم بشكل ممتع وجذاب، تعلق المصممة: "جميع ألوان العالم تناسب المحجبات. اختيار بعض الألوان كألوان خاصة هو في الواقع ظلم لهن. جميع الألوان لجميع النساء. كعلامة تجارية، ننظر إلى جميع الألوان من منظور واحد".
تستوحي إيمان نور إلهامها بشكل رئيسي من الفن والثقافة الإسلامية، ويمكن للمرء أن يشعر بلمسة من المفاهيم والتصاميم التاريخية والتقليدية التي تتكيف مع العالم الحديث واحتياجات المرأة العصرية والأنيقة المحجبة.
ما يُميز المرأة الشرق أوسطية هو الخطوط الجمالية التي تُحيط بغموضها. هذه الميزة تُميزها في كل إطلالة جديدة ترتديها
من أزهار الطبيعة

استلهمت إيمان نور من الطبيعة والدين الإسلامي منذ تأسيسها، وواصلت هذا النهج في جميع أنماطها. من خلال زخارف مستوحاة من أزهار الطبيعة؛ فقد أتاحت لها الثقافة الإسلامية إلهامات لا حصر لها تتجلى في قيم عديدة، من التفاصيل المعمارية الصغيرة إلى السماء نفسها، في المجموعة. تعلق: "ومرة أخرى، تُشكل الخطوط الدائرية والخالدة للفن الإسلامي أساس إنتاجنا؛ فنحن نؤمن بأن جميع النساء فريدات، ولأن علامتنا التجارية تأسست في إسطنبول، تركيا؛ فإننا نؤمن بأننا نفهم احتياجات المرأة الشرق أوسطية ونُلبيها، فأنا أرى أن أنماط حياة النساء في هذه المنطقة الجغرافية متشابهة إلى حدٍّ كبير. ما يُميز المرأة الشرق أوسطية هو الخطوط الجمالية التي تُحيط بغموضها. هذه الميزة تُميزها في كل إطلالة جديدة ترتديها".
في أسبوع الموضة المحتشمة: حين تلتقي الأناقة والاحتشام لإطلاق العنان للمرأة
محاضرات اليوم الثالث من أسبوع الموضة المحتشمة في أبوظبي

اختتم أسبوع أبوظبي للأزياء المحتشمة 2025 أيامه بجلسات حوارية ملهمة قادها رواد الصناعة وخبراء الموضة وأصوات مؤثرة من مختلف أنحاء العالم. وقد جمع الحدث نخبة من الشخصيات البارزة لمناقشة تحولات القطاع، وابتكارات الأعمال، وأهمية التمثيل الثقافي في عالم الموضة.
- بدأت بجلسة عن"النساء صانعات التغيير، وإعادة تعريف النجاح"، والتي سلطت الضوء على قائدات ملهمات يشكلن ملامح الصناعة ويتحدين الحواجز في قطاعات متنوعة.
- تلتها جلسة "مستقبل الموضة: رؤى المشترين، والنمو، والاتجاهات"، التي تناولت أحدث التوجهات السوقية، وتفضيلات المستهلكين، والفرص التجارية التي تدفع قطاع الأزياء المحتشمة نحو الأمام.
- جلسة "جسر الثقافات: جاذبية الموضة والثقافة في الوجهات"، استُعرض دور الموضة كجسر يصل بين الثقافات، وتأثيرها على السياحة العالمية، وتجارة التجزئة، والاقتصادات المحلية..
- جلسة "أصوات مبدعة: صياغة سرديات شاملة في الموضة"، التي ركزت على أهمية التمثيل المتنوع في الإعلام والعلامات التجارية المعنية بالموضة. وشارك المصممون والمبدعون واستراتيجيّو المحتوى تجاربهم في تقديم روايات أصيلة تُسهم في تغيير النظرة العالمية للأزياء المحتشمة.
- جلسة "ما بعد الصور النمطية: عصر جديد للأزياء المحتشمة" لتتحدى التصورات التقليدية وتحتفي بتنوع هذا القطاع المتنامي. وتحدث المتحدثون عن التحول في الذهنية تجاه الأزياء المحتشمة، ودورها في الحوارات المعاصرة حول الموضة وتأثيرها على سلوك المستهلكين عالمياً.
- أبرز الجلسات كانت ما بعد التأثير: بناء مشروع ناجح من علامتك الشخصية"، والتي ناقشت التقاطع بين التأثير وريادة الأعمال. وشارك الخبراء والمؤثرون رحلتهم في تحويل علاماتهم الشخصية إلى أعمال ناجحة، مقدّمين نصائح حول بناء العلامة التجارية وتحقيق الدخل والاستدامة.
حفل ختام أسبوع الموضة المحتشمة

اختُتم أسبوع الموضة المحتشمة بحفل ختامي مميز، ليُعلن نهاية حدث تحويلي ملهم. وقد الحدث مكانته كمنصة عالمية للابتكار والشمولية وتمكين المرأة في قطاع الأزياء المحتشمة. ولا يزال يشكل محفلاً للحوار البنّاء والتعاونات التي تصنع مستقبل هذا القطاع على المستوى العالمي.
أوزليم شاهين إرتاش، الرئيسة التنفيذية لسلسلة أسابيع الموضة المحتشمة العالمية من ثينك فاشن، أعربت عن حماسها لما حققه الحدث قائلة: "لقد وضع أسبوع أبوظبي للأزياء المحتشمة 2025 معيارًا جديدًا في القطاع، من خلال جمع المفكرين والمبدعين لدفع عجلة التقدم في عالم الموضة وما بعده. إن هذه الحوارات ضرورية لبناء مستقبل أكثر شمولية وتفكيراً تقدميًا".
وأضافت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للتسويق والاتصال والفعاليات في ميرال ديستينيشنز: "جزيرة السعديات في أبوظبي ليست مجرد وجهة، بل هي مساحة تلتقي فيها الثقافة والإبداع والمجتمع. واستضافة النسخة العاشرة من أسبوع أبوظبي للأزياء المحتشمة هنا يُعد أمرًا طبيعيًا، إذ يعكس الحدث روح الجزيرة المتمثلة في الأصالة والرقي والتفكير المستقبلي. ومن مؤسساتنا الثقافية المرموقة إلى احتفائنا الدائم بالهوية والابتكار، تواصل السعديات لعب دور محوري كمنصة تحتضن الأصوات والرؤى التي تُثري الحوار العالمي، لا سيما تلك التي تُكرّم التراث وتحتفي بالتعبير العصري في آنٍ واحد".