mena-gmtdmp

في اليوم الثاني لأسبوع الموضة المحتشمة: تصاميم لنساء يرغبن في الشعور بالأناقة والتمكين

 اليوم الثاني لأسبوع الموضة المحتشمة: تصاميم لنساء يرغبن أيضاً في الشعور بالأناقة والتمكين
اليوم الثاني لأسبوع الموضة المحتشمة: تصاميم لنساء يرغبن أيضاً في الشعور بالأناقة والتمكين

في اليوم الثاني، لـ"أسبوع الموضة المحتشمة في أبوظبي"، في نسخته العاشرة، تألقت الأقمشة الحريرية التي جمعت بين المصممين، على منصة عالمية في جزيرة السعديات، وقد لفتنا ارتفاع عدد الرجال من جنسيات مختلفةـ أتوا لحضور هذه العروض الشيقة، وذلك بعد نجاح الموضة المحتشمة في يومها الأول، في عروض جمعت الثقافة والفن والطبيعة، برقي لا يوصف، كاميرا "سيدتي" حضرت بعض العروض.

إعداد: لينا الحوراني

 

المصممة أمينة: صيحات تشكل سردية جديدة

المصممة أمينة: صيحات تشكل سردية جديدة


تتميز تصاميم أمينة مختار شجري، من نيجيريا، صاحبة علامة أمينة ذا براند، بدمج ألوان وطبعات متعددة، مما يعكس شغف أمينة بالبساطة والأناقة، صُممت كل قطعة بدقة متناهية لإضفاء الراحة على الملابس اليومية، بهدف تلبية احتياجات النساء الباحثات عن الأناقة والسهولة، تتابع قائلة: "أتوقع أن تُمثل التصاميم التي ستعرض دليلاً على مدى تطور الموضة المحتشمة، بالنسبة لي إنها مُلهمة ومُؤكدة في آنٍ واحد، أرى أن هذه الصيحات تُشكل سردية جديدة، تُعطي الموضة المحتشمة صوتاً قوياً على الساحة الدولية، إنها تتحداني لمواصلة تجاوز الحدود -سواءً من خلال ابتكار الأقمشة، أو تقنيات الطبقات، أو إعادة ابتكار التصاميم- مع الحفاظ على جوهر الاحتشام".

تحتفي عملية تصميمي بالاحتشام والأناقة والفخر الثقافي- متأثرة بعمق بالتراث الغني لشمال نيجيريا

ألوان غنية كالجواهر

ألوان غنية كالجواهر


غالباً ما تُعبّر النساء المحجبات عن أسلوبهن من خلال اللون والملمس، وهذا ما رأيناه في عروض أزياء أمينة، حيث أصبحت لوحة الألوان مقصودة للغاية، حيث تميل درجات الألوان الغنية بالجواهر، والألوان المحايدة العميقة، وألوان الباستيل الناعمة إلى الارتقاء بالإطلالات مع الحفاظ على الأناقة، هذه الألوان لا تُصوّر بشكل جميل فحسب، بل تحمل أيضاً شعوراً بالقوة والسكينة. ومع ذلك، أؤمن بابتكار مجموعات تجمع بين التنوع والجرأة -مما يُمكّن النساء من التعبير عن شخصيتهن في إطار من الاحتشام.
أسبوع دبي للموضة يدعم المواهب ويراعي الاستدامة في يومه الخامس

تصاميمي سهلة الارتداء

تصاميمي سهلة الارتداء


تحتفي عملية تصميمي بالاحتشام والأناقة والفخر الثقافي -متأثرة بعمق بالتراث الغني لشمال نيجيريا، تُلهم أعمالي التصاميم الانسيابية، والتطريز المتقن، والرقي الهادئ للملابس التقليدية كالعباية والقفطان. أسعى جاهدةً لمزج هذا التراث مع أحدث الصيحات العالمية، مُبتكرةً قطعاً تُمكّن المرأة من الشعور بالأناقة والثقة والارتباط بجذورها، بالنسبة لي، تُجسّد الموضة المحتشمة التوازن -احترام التقاليد مع تبني التعبير المعاصر، فظهرت الأزياء التي تناسب المرأة الشرق الأوسطية مزيجاً رائعاً من التقاليد والحداثة، إنها واثقةٌ بنفسها، وتُقدّر تراثها، وتُعبّر عن نفسها بقوةٍ هادئة، تعلّق المصممة أمينة: " تصاميمي تحترم قيمها وتحتفي بأناقتها، أستخدم التصاميم الانسيابية، والتصاميم المُهيكلة بعناية، والأقمشة المُريحة التي تُعزز الراحة دون المساس بالأناقة، هدفي دائماً هو إبراز قوامها الطبيعي مع توفير الحركة والرشاقة والتواضع".
تُرسي المرأة العربية اليوم معايير الموضة المحتشمة العالمية، والمصممة معتمدة للغاية في أسلوبها، فهي تحتضن الجودة والرمزية والإبداع، بحيث تبدو مزيجاً من التقاليد الخالدة مع العناصر المعاصرة بسلاسة. تعلّق أمينة: "كمصممة، هذا يدفعني للتطور باستمرار، لتصميم قطع ليست جميلة فحسب، بل ذات معنى عميق، وسهلة الارتداء في مختلف المناسبات".

المصممة نورا: أردتُ أن أُصمم لنساء يُقدّرن الأداء

المصممة نورا: أردتُ أن أُصمم لنساء يُقدّرن الأداء


أطلت عارضات المصممة نورا من هامبل باور حيث بدت أزياؤهن أكثر من مجرد ملابس رياضية، إنها حركة صُممت للنساء اللواتي يرغبن في التركيز على أدائهن دون المساس بقيمهن، وتُعتبر علامتنا التجارية منارةً للتمكين، مبنية على إيمان راسخ بأن كل امرأة تستحق أن تشعر بالقوة والثقة والشمول، وتحتضن القطع خلفيات متنوعة ومستويات مختلفة من الاحتشام.

ابتكار قطع أنثوية

ابتكار قطع أنثوية


تتوقع المصممة نور أن تؤثر الصيحات التي عُرضت في أسبوع أبوظبي للموضة المحتشمة 2025 على قطاع الموضة المحتشمة ككل؟ فتعلّق قائلة: "في همبل باور، نؤمن بأننا جزء من ثورة الموضة المحتشمة، ونُغيّر نظرة الناس إلى الملابس الرياضية المحتشمة، تُؤكد صيحات أسبوع أبوظبي للموضة المحتشمة أن الاحتشام والموضة لا يتعارضان، إنها تُلهمنا لمواصلة تجاوز الحدود، وابتكار قطع أنثوية، عالية الأداء، وأنيقة. نريد أن تشعر كل امرأة بالقوة والجمال، وأن تكون على طبيعتها تماماً، دون المساس بقيمها".

دور الأزياء العالمية تستلهم من المرأة العربية، سواءً في تصميم الأقمشة، أو القصات، أو التنسيق، أسلوبها الجريء الأنيق

لكل امرأة ذوقها


لا توجد قواعد أو قيود؛ في الأزياء الرياضية، فالاحتشام لا يعني تقييد حرية التعبير، حيث ظهرت خيارات مُتنوعة تُمكّن المرأة من التعبير عن نفسها بثقة وارتداء ملابس تُناسب هويتها وقيمها، الأمر يتعلق بحرية الاختيار، وليس بقواعد الموضة، تعلّق المصممة: "أؤمن حقاً بأن لكل امرأة ذوقها الخاص في الألوان، في "همبل باور"، لا نُحدد ما يجب أن ترتديه المرأة".
نشأت المصممة في كندا مما منحها منظوراً فريداً للاحتشام، وهذا هو ما تعتبره أول مصادر إلهامها، تقول: "لطالما ملتُ نحو الأزياء المحتشمة، حتى قبل أن أفهم معناها تماماً، عندما بدأتُ التدريب، لاحظتُ فجوةً كبيرة، فلم تكن هناك خيارات تُشعرني بالأنوثة والاحتشام والدعم في تماريني، من هنا جاء إلهام "همبل باور"، أردتُ أن أُصمم لنساء مثلي يُقدّرن الأداء، لكنهن يرغبن أيضاً في الشعور بالأناقة والتمكين".

الأناقة أسلوب حياة

الأناقة أسلوب حياة


تميزت العارضات بثقة لا توصف، وأعطين طابع المرأة الشرقية التي تعرف كيف تتصرف بأناقة، وتفضل الجودة على الكمية دائماً، هناك تركيز على الخطوط الأنيقة، والقصات المتدفقة، والتفاصيل الدقيقة، تصاميم بسيطة من حيث الجمال، لكنها غنية بالوظائف العملية، تعلّق المصممة نور: "صُممت قطعنا لتعزيز أسلوب حياتها مع مراعاة قيمها وجسدها.
حيث تُجسد المرأة العربية جمالاً طبيعياً وأناقة خالدة، أكثر ما يُعجبني هو مزجها بين التراث الثقافي والرقي العصري، خياراتها في الموضة مؤثرة عالمياً، لدرجة أن دور الأزياء العالمية تستلهم من المرأة العربية، سواءً في تصميم الأقمشة، أو القصات، أو التنسيق، أسلوبها جريء ولكنه أنيق".


المصممة ماريسا نيم كونغ: أبتكر تصاميم فريدة وذات معنى

المصممة ماريسا نيم كونغ: أبتكر تصاميم فريدة وذات معنى


تقدمت عارضات "لست أن مور"، التي تعود للمصممة ماريسا نيم كونغ من تايلاند، على منصة العرض، وقد اختارت المصممة لهن ألوان الحجاب التي تُكمل لون البشرة والتي تحسّن المظهر العام، الألوان المحايدة مثل البيج والرمادي الداكن والرمادي متعددة الاستخدامات وتناسب مختلف الملابس. أما بالنسبة للبشرة المتوسطة إلى السمراء، فإن ألواناً مثل الرمادي الداكن والأخضر الكاكي والبرغندي تُضفي لمسةً مميزة، في النهاية، كذلك يلعب التفضيل الشخصي والراحة دوراً هاماً في اختيار الألوان.

أحترم الجماليات التقليدية

أحترم الجماليات التقليدية


احترام الجماليات التقليدية ويضمن هذا النهج أن تكون الملابس صديقة للبيئة، ظهر الدمج في التصاميم بين عناصر تعكس هذا المزيج، لضمان توافقها مع هواة الموضة المحتشمة العصرية، وبشكل عام تتوقع المصممة أن يُمثل أسبوع أبوظبي للموضة المحتشمة 2025 مزيجاً من التقاليد والصيحات المعاصرة، حيث يجمع أكثر من 30 مصمماً من أكثر من 15 دولة، تعلّق قائلة: "من المتوقع أن يُلهم هذا التقارب بين الأنماط المتنوعة والتأثيرات الثقافية المصممين على الابتكار مع احترام الجماليات التقليدية، تُعزز هذه الفعاليات المكانة العالمية للموضة المحتشمة، وتشجع على الشمولية وتوسع نطاقها جاذبية".

تتبنى الموضة المحتشمة حساً ديناميكياً ومتطوراً في عالم الموضة يتردد صداه إقليمياً ودوليًا

التركيز على القصات المتنوعة

أزياء المصممة ماريسا


تأثرت التصاميم بشكل كبير بالالتزام وبالاستدامة والخلود، أُعطي الأولوية لاستخدام الأقمشة المستدامة وصناعة القطع التي تحافظ على أناقتها وتتجاوز اتجاهات الموسم، يضمن هذا النهج أن تكون الملابس صديقة للبيئة، وأن تتمتع بجاذبية دائمة، بالإضافة إلى ذلك، أستلهم من التراث الثقافي الغني للشرق الأوسط، وأهدف إلى مزج العناصر التقليدية مع الجماليات الحديثة لابتكار تصاميم فريدة وذات معنى، تجعل المرأة الشرق أوسطية فريدة، تتابع المصممة: "هن مُقدّراتٍ للاحتشام مع تبني أحدث صيحات الموضة، وتهدف تصاميمي إلى تكريم هذه الثنائية من خلال التركيز على القصات المتنوعة والأقمشة عالية الجودة، تُلبّي التصاميم مختلف أشكال الجسم، مما يضمن الراحة والأناقة، يتيح هذا النهج لنساء الشرق الأوسط التعبير عن شخصيتهن الفريدة دون المساس بالقيم الثقافية".

الحس الديناميكي

الحس الديناميكي


تبرز العارضات اليوم تعريف الموضة المحتشمة من خلال دمج الملابس التقليدية بسلاسة مع أحدث الصيحات، وهنّ رائدات في أساليب مثل ارتداء الجينز تحت التنانير ودمج التنانير الطويلة في الملابس اليومية. يُظهر هذا النهج المبتكر قدرتهن على تكريم التراث الثقافي مع تبني حركات الموضة العالمية، مما يعكس حساً ديناميكياً ومتطوراً في عالم الموضة يتردد صداه إقليمياً ودولياً.

المصممة غادة: الأزياء المحتشمة تعزز الحوار العالمي

المصممة غادة: الأزياء المحتشمة تعزز الحوار العالمي


في عرض المصممة الأردنية غادة، مطلقة علامة غادة شوب، ملامح الموضة الشاملة، الخالدة، التي تعكس هويات متنوعة، ملتزمة بابتكار تصاميم تُلبي احتياجات النساء اللواتي يبحثن عن صيحات عصرية وتصاميم محتشمة، وتوفير ما يتماشى مع القيم الشخصية، مع الاحتفاء بالفردية والتعبير عن الذات.

طرق جديدة لدمج التراث

تتوقع المصممة غادة أن تؤثر الاتجاهات المعروضة في أسبوع أبوظبي للأزياء المحتشمة 2025 على صناعة الأزياء المحتشمة ككل، فبصفتها مصممة أزياء ملتزمة بعمق بمبادئ الأزياء المحتشمة، يُعد أسبوع أبوظبي للأزياء المحتشمة 2025 (ADMFW25) لحظة محورية في رحلتي الإبداعية، وفي مسار تطور صناعة الأزياء المحتشمة بشكل عام.
يركز على دمج التقاليد بالحداثة ينسجم تماماً مع فلسفتي في التصميم، عرضت أزياء غادة مجموعات تدمج العناصر الثقافية بالأنماط العصرية بطريقة سلسة، وهذا ما يلهمها لاستكشاف طرق جديدة لدمج التراث في تصاميمها، ولضمان بقائها أصيلة ومعاصرة في آنٍ واحد.
الطابع الدولي لهذا الحدث يفتح أمام المصممة غادة، فرصاً لا مثيل لها لبناء علاقات مهنية، فالتواصل مع مصممين، ومؤثرين، ورواد صناعة الأزياء من خلفيات متنوعة، سيساهم في توسيع آفاقها التصميمية، كما تقول، وتعزيز الحوار العالمي حول الأزياء المحتشمة.

لم تعد الأزياء المحتشمة مجرد خيار ثقافي أو ديني، بل أصبحت بياناً عالمياً للأسلوب الشخصي

حضور ملكي طبيعي

حضور ملكي طبيعي


أظهر العرض ألواناً للمرأة المحجبة تتناغم مع ألوان بشرتهن ويجعلها تشعر بالثقة والراحة، وقد ألمحت المصممة برسالة وهي أن الصيحات تتغير، لكن الأسلوب الشخصي والراحة يجب أن يبقيا في المقام الأول.
الألوان الحيادية الناعمة، والدرجات الترابية، والألوان الجوهريّة غالباً ما تبدو رائعة مع الحجاب، لكن في النهاية الأمر يتعلق بكيفية انسجام اللون مع ملامح المرأة وشخصيتها.
الموضة هي شكل من أشكال التعبير عن الذات، وبالنسبة للنساء المحجبات، يمكن أن يكون الحجاب جزءاً قوياً من هذا التعبير، تعلّق غادة: "أصمم من أجل النساء اللواتي يشبهنني، اللواتي يرغبن في الشعور بالثقة، والجمال، والراحة، من دون أن يتنازلن عن معتقداتهن، الاحتشام ليس عائقاً، بل هو اتجاه إبداعي يغذي خيالي ويدفعني لتطوير أفكاري.

إبراز الجمال الطبيعي للجسم

إبراز الجمال الطبيعي للجسم


أطلت العارضات بفساتين ذات أقمشة عالية الجودة وجيدة التهوية تضمن الراحة والأناقة، وهي قطع أساسية متعددة الاستخدامات تناسب مختلف إطلالاتك النهارية والمسائية بسهولة، ملتزمة بالشمولية، تناسب مختلف أنواع الأجسام.
مستوحاة من المرأة الشرق أوسطية التي تتمتع بحضور ملكي طبيعي، فهي تحمل في طلتها أناقة خالدة وقوة مميزة.
وهذا الأسلوب الملكي هو ما يلهم المصممة، حيث يجتمع الاحتشام مع الأناقة تغطية دون إخفاء الشكل الأنثوي.
القصات الواسعة، والتفصيل المدروس، والتفاصيل الدقيقة تساعد على إبراز الجمال الطبيعي للجسم، مع الحفاظ على جوهر الاحتشام.
تجد المصممة غادة أن الأمر كله يتعلق بتحقيق التوازن المثالي بين الأناقة، والراحة، والهوية الثقافية، وما كان يُعتبر يوماً ما نمطاً نخبوياً أصبح اليوم جزءاً أساسياً من تيار الموضة العام، تعلّق: "مع ذلك، فإن النساء العربيات لطالما امتلكن ذوقاً رفيعاً وإحساساً عميقاً بالأناقة المرتبطة بالاحتشام، وهن يمزجن بين التقاليد والصيحات الحديثة بسلاسة، والعالم كله يلاحظ ذلك، لم تعد الأزياء المحتشمة مجرد خيار ثقافي أو ديني، بل أصبحت بياناً عالمياً للأسلوب الشخصي.

المصممة ترزي دكاني نوم: نوفر مساحة للنساء لاكتشاف لوحتهن الخاصة

المصممة ترزي دكاني نوم: نوفر مساحة للنساء لاكتشاف لوحتهن الخاصة


يُعدّ أسبوع الموضة المحتشمة في أبوظبي 2025 بالنسبة للمصممة ترزي دكاني نوم من تركيا، منصةً مهمة تجمع بين التراث الثقافي والتصميم المعاصر، ويتماشى تركيز هذا العام على الاستدامة، والخياطة المريحة، والأشكال المبتكرة بشكلٍ وثيق مع قيم علامتها التجارية.
حيث يُعزز التحوّل الجماعي لصناعة الموضة نحو الأزياء الأخلاقية والمستدامة في أسبوع الموضة المحتشمة 2025 التزامها الراسخ بالتصميم المسؤول، ونهدف في المستقبل إلى دمج المزيد من الأقمشة الصديقة للبيئة وممارسات الإنتاج الأخلاقية، ملتزمة بفلسفة الموضة المحتشمة التي تُعطي الأولوية للخلود والجودة، وقد ظهرت العارضات على المنصة وهن يفسحن المجال لصعود موضة القصات المريحة حيث كانت أزياؤهن فرصةً مثاليةً للجمع بين الأناقة والراحة، تُناسب الحياة اليومية والمناسبات الخاصة.

بدلاً من أن نقول للنساء: "هذا ما يناسبكِ"، نركز على توفير مساحة لهن لاكتشاف لوحتهن الخاصة

ألوان تناسب البشرة

ألوان تناسب البشرة


كشفت فساتين عارضات ترزي أن اللون أمرٌ شخصيٌّ للغاية. يُمكن أن يختلف باختلاف لون بشرة المرأة، وطاقتها الداخلية، ومزاجها في أي وقت، لكن الألوان المُحددة كانت تميل إلى أن تكون أكثر بروزاً عند ارتدائها حول الوجه، كما هو الحال مع الحجاب، على سبيل المثال، يبدو اللون الأخضر الزيتوني أو الوردي الباهت رائعاً على البشرة الفاتحة، غالباً ما تتألق البشرة الدافئة بدرجات الطين أو البني أو العسلي، بينما تُكمل درجات اللون الترابي والرمادي الداكن والأزرق البترولي البشرة الداكنة بشكل رائع، تعلّق المصممة: "لكن بالنسبة لي، الأهم هو شعور المرأة عندما تنظر في المرآة، بعض النساء يشعرن بالهدوء مع البيج الناعم، بينما تشعر أخريات بالقوة مع الأحمر الجريء.
في "ترزي دكاني"، بدلاً من أن نقول للنساء: "هذا ما يناسبكِ"، نركز على توفير مساحة لهن لاكتشاف لوحتهن الخاصة، اللون الذي يناسبكِ هو دائماً اللون الذي يجعلك تشعرين بالقوة والحرية وحقيقة أنتِ، حيث تبدأ عملية تصميمنا دائماً برغبةٍ في ابتكار تجربة ملابس تُشعر المرأة بالقوة والسكينة. نستلهم من مصادر عديدة، لكن ثلاثة عناصر تُبرز بشكلٍ خاص: الطبيعة، وحضور المرأة، وجذورنا الثقافية.

عالم انسيابي

عالم انسيابي


انعكست في التصاميم لوحات الألوان الناعمة والأقمشة المنسابة أناقة الطبيعة البسيطة، مستلهمة التفاصيل من الحياة اليومية، ونشاط المرأة ومشاعرها، فبدت القطع مصممة بعنايةٍ فائقة تتلاءم تماماً مع عالم المرأة، وهي تتبنى أشكالاً انسيابية، وقصات دقيقة، وزخارف راقية لتجسيد أناقة المرأة العربية مع احتضان جانبها الحضري العصري، تعلّق المصممة ترزي: "اليوم، لا ترتبط المرأة العربية بتقاليدها فحسب، بل هي أيضاً شخصية حرة ومعبرة تستخدم الموضة كصوت، حيث تعتمد عملية تصميمنا على التوازن بين العاطفة والتقنية والوظيفة، تبدأ كل مجموعة بهدف ملامسة عالم المرأة الداخلي وتقديم قطعٍ تُشعرها، في أعماقها، "هذه هي أنا".

الخياطة المدروسة بعناية

تجد المصممة أن ما يميز المرأة الشرق أوسطية، التي تنتمي إلى هذه التصاميم، هو قدرتها على التمسك بتقاليدها، مع التعبير عن الجرأة والحرية من خلال أسلوبها، حضورها مزيج متناغم من القوة والأناقة والفخر الثقافي، فهي لا تكتفي بارتداء الأزياء، بل تُضفي عليها معنىً وهدفاً، فالقصات والأقمشة التي تُبرز جمال المرأة الشرق أوسطية الطبيعي وشكل جسمها، حيث الانسيابية والقصات المتعددة الطبقات، والخياطة المدروسة بعناية، ما يُوفر توازناً مثالياً بين الأناقة والراحة، في حين تتجاوز خيارات المرأة العربية في عالم الموضة اليوم مجرد الحفاظ على الزي التقليدي، بل تُمثل سعياً أعمق نحو الجماليات والهوية والتفرد، هي تحمل أناقة الماضي، بينما تبني صلة قوية بالعالم المعاصر، تعلّق المصممة: " أكثر ما نُعجب به هو قدرتها على عكس هذا التوازن بجرأة ورشاقة في أسلوبها الشخصي.

مشاعر وأصول

مشاعر وأصول


تستلهم المصممة إبداعاتها أيضاً من المرأة العربية التي تولي أهمية كبيرة للتفاصيل، بدءاً من جودة القماش والحرفية وصولاً إلى الحضور العام والرقي، تعلّق: هذا الاهتمام يجعلني أكثر حرصاً، ويدفعني لابتكار قطع ليست جميلة فحسب، بل ذات معنى أيضاً، أسلوبها فخم ولكنه مُحكم، قوي وأنيق، ودائماً ما يُعبّر عن هويتها الحقيقية، بالنسبة لنا، لا تقتصر الموضة في العالم العربي على ما نرتديه فحسب، بل تعكس مشاعرنا وأصولنا، إن ترجمة هذا الحضور القوي إلى تصاميمنا يعد مصدراً دائماً للإلهام".
في أسبوع الموضة المحتشمة: حين تلتقي الأناقة والاحتشام لإطلاق العنان للمرأة

عن أسبوع الموضة المحتشمة في أبوظبي

  • تألق أسبوع الموضة المحتشمة كمنصة عالمية تكرّس مفاهيم التنوع والتمكين والتعبير الثقافي بأسلوب عصري أنيق. شارك في الحدث ممثلون من أكثر من 30 دولة عبر خمس قارات، في تجربة استثنائية تعزز الإبداع وتفتح آفاقًا جديدة أمام رواد قطاع الأزياء.
  • يشهد الحدث عروض أزياء حصرية، وحوارات ملهمة، وفرصًا استثنائية للتواصل بين رواد الصناعة، ما يسهم في ترسيخ مكانة الموضة المحتشمة كحركة عالمية تحتفي بالأناقة بأسلوب يعكس الهوية والقيم.
  • تُقام النسخة العاشرة احتفالًا بمرور عشر سنوات على انطلاق أسابيع الموضة المحتشمة (MFW)، وهي حركة عالمية أحدثت تأثيرًا بارزًا على مشهد الموضة، عبر نسخ سابقة في إسطنبول، دبي، لندن، الرياض، أمستردام، وجاكرتا.
  • تتضمن هذه النسخة الاحتفالية أكثر من 30 عرض أزياء مميزًا، إلى جانب مشاركات من أرقى العلامات التجارية، وفعاليات حصرية للتواصل، ونقاشات ثرية تفتح آفاقًا جديدة أمام المصممين والمبدعين وعشاق الأناقة المحتشمة.
  • يستضيف الحدث 30 مصممًا عالميًا، وأكثر من 100 شخصية مؤثرة، و50 جهة إعلامية مرموقة، بالإضافة إلى أكثر من 1,500 من رواد صناعة الأزياء، مما يعزز مكانة الموضة المحتشمة على الساحة العالمية.