تعد نوبات حبس النفس هي حالة يعاني فيها الطفل من نوبة حبس أنفاسه وذلك بعد التعرض لموقف يجعله عاطفياً، وتحدث هذه الحالة عادة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 6 سنوات، وفي المقابل يجب تذكر إلى أن هذه الحالة لا تتم بشكل مقصود، بل إن جسم الطفل يستجيب لها فجأة. إليك وفقاً لموقع "webmd" أنواع نوبات حبس الأنفاس لدى الأطفال وأعراض انقطاع النفس عند الأطفال
أنواع نوبات حبس الأنفاس لدى الأطفال
يواجه الأطفال صعوبةً في التحكم في تنفسهم. ويُقسّم حبس النفس إلى نوعين، كما يلي:
- نوبات الزرقة هي النوع الأكثر شيوعاً من متلازمة فرط الحساسية، وهي غالباً ما تكون استجابةً للإحباط أو الغضب أو الخوف أو الألم وبالإضافة إلى التسبب في فقدان الوعي، قد يتحول لون جلد الطفل إلى اللون الأزرق أثناء النوبة، وخاصة حول الشفاه.
- نوبات الشحوب والتي قد تُسبب فقدان الطفل للوعي. إلا أن هذا يصاحبه شحوب شديد في وجهه وتعرق وعادةً ما يحدث هذا النوع نتيجة للألم المفاجئ أو الخوف
ربما تودين قراءة الأعراض وطرق العلاج و ما هي متلازمة الطفل الأزرق؟
ما هي أعراض انقطاع النفس عند الأطفال؟
تحدث نوبات حبس النفس غالباً عندما ينزعج الطفل أو يفزع فجأة. قد يفزع طفلك، ثم يزفر، ثم يحبس أنفاسه فجأة.
على الرغم من أنه يمكن أن يحدث بعد الغضب، فلا تعتبر هذه الحالة مقصودة من قبل الطفل. فيما يلي بعض أعراض نوبات حبس النفس التي يجب على الآباء فهمها.
- بشرة زرقاء أو شاحبة.
- البكاء ثم عدم التنفس.
- الإغماء أو فقدان الوعي.
- حركات متشنجة، مثل النوبة.
- وفي وقت لاحق، يعود الجهاز التنفسي للطفل إلى وضعه الطبيعي بعد أن يظل فاقداً للوعي لفترة من الوقت.
- بالإضافة إلى ذلك، سيتحسن لون بشرة الطفل مع عودة جهازه التنفسي إلى حالته الطبيعية. قد يحدث هذا عدة مرات يومياً، أو أحياناً طوال حياته.
ما هي أسباب انقطاع النفس عند الأطفال؟
السبب الدقيق لنوبات حبس النفس غير معروف. علاوة على ذلك، غالباً ما يحبس الأطفال أنفاسهم من دون قصد، ولا يستطيعون التحكم بها.
في هذه الحالة، تظهر الأعراض نتيجة لتباطؤ معدل ضربات القلب أو تغير أنماط التنفس في وقت قصير ويحدث هذا غالباً بسبب الأشياء التالية.
- الشعور بالخوف؛
- الشعور بالألم؛
- المرور بأحداث مؤلمة؛
- الطفل متفاجئ أو في موقف مواجهة.
بالإضافة إلى الحالات السابقة فإن نوبات حبس النفس تكون أكثر شيوعاً بشكل عام عند الأطفال الذين يعانون من الحالات التالية.
- العوامل الوراثية، على سبيل المثال متلازمة رايلي داي أو متلازمة ريت.
- فقر الدم بسبب نقص الحديد.
- التاريخ العائلي لنوبات حبس النفس.
تشخيص حالات حبس النفس عند الأطفال
يقوم الطبيب عادة بإجراء فحص جسدي ويسأل عن التاريخ الطبي للطفل وأعراضه بالإضافة إلى ذلك، سوف يوصي الطبيب بالعديد من الفحوصات الداعمة مثل:
- فحص الدم للتأكد من نقص الحديد.
- تخطيط كهربية القلب (ECG) لفحص القلب.
- تخطيط كهربية الدماغ (EEG) للتحقق من حدوث النوبات.
كيفية التغلب على نوبات حبس الأنفاس؟
إذا كان طفلك يعاني من نوبات حبس النفس لأول مرة، يجب عليك الاتصال بالطبيب ونظراً لأن نوبات حبس النفس التي تعاني منها قد تكون مرتبطة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، فقد يوصي طبيبك بإجراء فحص دم.
إذا حدث هذا الأمر عدة مرات وبدأت تعتادين عليه، فإليك بعض الطرق للتعامل مع نوبات حبس أنفاس طفلك.
- من المهم للوالدين الحفاظ على هدوئهم عند شعور طفلهم بانقطاع النفس والحفاظ على هدوئكم والتأكد من أن البيئة آمنة.
- إذا سقط طفل أثناء نوبة، تأكدي من عدم وجود إصابات لديه.
- ضعي قطعة قماش مبللة وباردة على وجه الطفل ولا تضعي أي شيء في فمه، بما في ذلك أصابعك ومع ذلك، احرصي على عدم سد مجرى الهواء لدى الطفل. قد تُخفف هذه الطريقة أحياناً من ضيق التنفس لدى الطفل.
كيفية منع نوبات حبس الأنفاس عند الأطفال؟
يمكنك العمل مع طبيبك لتقليل تكرار نوبات حبس النفس.
إذا كان طفلك عادةً ما يحبس أنفاسه بعد البكاء، فحاولي تجنب العوامل المحفزة التي قد تزعجه.
قد يكون من الصعب رؤية طفلك يمر بلحظات من اضطراب الشخصية الحدية. مع ذلك، حاولي ألا تستسلمي لنوبات الغضب أو السلوكيات غير المعقولة لمنعها.
إذا لزم الأمر، استشيري طبيباً إذا كنتِ بحاجة إلى مساعدة في العثور على أفضل طريقة للتعامل مع نوبات حبس النفس.
متى يجب عليك رؤية الطبيب؟
إذا كان طفلك يعاني من نوبات حبس النفس مع الحالات التالية، فاستشيري الطبيب على الفور.
- يتوقف التنفس لمدة تزيد عن دقيقة واحدة ولا يعود.
- تعتقدين أن طفلك يعاني من حالة طارئة تهدد حياته.
- يحدث انقطاع التنفس في عمر أقل من 6 أشهر.
- الإغماء لمدة تزيد عن دقيقتين في الساعة.
- الطفل يبدو مريضاً.
قد يهمكِ الاطلاع على علامات ضيق التنفس عند الأطفال وكيفية التعامل معه
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
