واسيني الأعرج وجاهدة وهبي في لوفر أبوظبي

3 صور

تُسدل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الشهر المقبل الستارة على أعمال السلسلة الثالثة من "اللوفر أبوظبي والتي تتضمن سلسلة "اللوفر أبوظبي: حوارات الفنون"وسيجمع الحوار الختامي كلاً من جان- لوك مارتنيز، مدير متحف اللوفر والروائي والأكاديمي واسيني الأعرج.

واسيني الأعرج
وسيتطرَّق الروائي والأكاديمي واسيني الأعرجمع جان- لوك مارتنيز، مدير «متحف اللوفر»، إلى تمثال "أبو الهول الإغريقي"الذي اقتناه اللوفر أبوظبي مؤخراً. وتكمن أهمية هذا التمثال بأنه يرمز للصلات الجغرافية والتجارية والثقافية الوثيقة بين حضارات مصر والشرق الأدنى من جهة واليونان في الجهة المقابلة، وسيناقش الخبيران من خلاله تطور مفهوم المتاحف العالمية. كما سيطّلع الحضور خلال الأمسية على السياق الفكري والثقافي لظهور المتاحف الموسوعية أو العالمية التي يُقصد بها المتاحف التي تتضمن مقتنيات من حضارات العالم أجمع وتشمل الفنون والعلوم والتاريخ.

أبو الهول
وقال جان لوك مارتينيز: "يجسد تمثال "أبو الهول الإغريقي"، الذي اقتناه اللوفر أبوظبي مؤخراً، مثالاً نموذجياً على انتشار الثقافة المتنوعة في العوالم القديمة، والتأثيرات المتبادلة بين الحضارات المختلفة. ويضع هذا العمل تعريفاً لمشروع اللوفر أبوظبي الاستثنائي باعتباره متحفاً عالمياً".

اطلالة فنية
وستطلُّ المطربة والملحنة جاهدة وهبة بعد انتهاء الجلسة الحوارية لتؤدي مجموعة منتقاة من أغانيها الطربية في منارة السعديات. تُعرف جاهدة وهبة بقدرتها على "مَوْسَقَة" الشعر ومزجه بالغناء ببراعة، وبأغانيها المستوحاة من كافة أنحاء المنطقة العربية، كما تستحضر أيضاً ألحان بلاد الهند وفارس وأوروبا. تشتهر جاهدة وهبة عالمياً بحفلاتها التي تستحوذ على حواس الحضور بتوليفة شعرية موسيقية غنائيةتنسجم مع رؤية اللوفر أبوظبيالعالمية.

حوارات الفنون
وتعد سلسلة "اللوفر أبوظبي: حوارات الفنون" برنامجاً متكاملاً يتخلله العديد من الأنشطة والبرامج العامة التي تسلط الضوء على أهمية المقتنيات من الناحيتين التاريخية والفنية في سياق المجموعة المتنامية لمقتنيات اللوفر أبوظبي الدائمة.وقد شهدت السلسلة الثالثة من «حوارات الفنون» مشاركة العديد من المتحدثين البارزين، من أمثال سيلفي رامون، المؤرخة ومديرة متحف الفنون الجميلة في ليون؛ ونامان أهوجا، الأستاذ المشارك للفن والعمارة في الهند القديمة بجامعة جواهر لال نهرو؛ والفنان التشكيلي السعودي أحمد ماطر، حيث قدَّم هؤلاء رؤيتهم لمجموعة مقتنيات «اللوفر أبوظبي».