mena-gmtdmp

أول ميكانيكة إماراتية تشارك قصة شغفها بالسيارات مع جمهور قمة المعرفة 2025

هدى المطروشي أول ميكانيكة إماراتية خلال مشاركتها في قمة المعرفة 2025 - الصورة من وكالة الأنباء الإماراتية "وام"
هدى المطروشي أول ميكانيكة إماراتية خلال مشاركتها في قمة المعرفة 2025 - الصورة من وكالة الأنباء الإماراتية "وام"

شاركت هدى المطروشي أول ميكانيكية إماراتية قصتها مع جمهور النسخة العاشرة من قمة المعرفة التي أقيمت بتنظيم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دبي، وذلك ضمن فعاليات جلسة حوارية ناقشت الدور الحاسم للشغف كقوة دافعة نحو التميز وعلى التحديات التي تواجه الشباب في مساراتهم المهنية.

وأكدت "المطروشي" أن تميزها في هذا المجال كامرأة نتج عن رغبتها الصادقة وشغفها الحقيقي لما تريد، وهي ذاتها النصيحة التي وجهتها للشباب وكل من يملك هدف يرغب في تحقيقه، وسلطت الضوء على أهمية التحديات والعقابات في صقل قوة وإصرار الشخص نحو حلمه، وكيفية تحويل وهج الشغف الشخصي إلى مصدر إلهام للآخرين.

أول ميكانيكية إماراتية في قمة المعرفة

وحسب ما ذكر في وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، كشفت المطروشي عن بداية شغفها بعالم السيارات منذ الطفولة، حيث كانت تفكك الألعاب والدراجات الصغيرة والتليفزيونات والهواتف، حتى أصبح شغفها بالفك والتركيب والإصلاح مهنة حقيقية بدأتها في عام 2006 بالعمل في ميكانيكا السيارات.

وفي عام 2020 أصبحت أول امرأة إماراتية تدير ورشة صيانة سيارات، وتعزيزًا لحلمها فهي لم تكتف فقط بالمهارات الفنية، بل استثمرت في دروس القيادة والإدارة لتعزيز قدراتها على إدارة مشروع ميكانيكي ناجح.

وعن التحديات التي واجهت المطروشي والنصيحة التي يمكن أن تقدمها للشباب، فقد أكدت خلال الجلسة التي نظمت ضمن فعاليات قمة المعرفة أنه على من يمتلك فكرة أو حلمًا، أن يستمر دون توقف، لأن الأفكار على حسب وصفها تتحول إلى واقع عندما تؤمن بها وتغذّيها بالإيجابية والتخطيط اليومي.

إشادة رئيس الدولة بأول ميكانيكة إماراتية

استكملت هدى المطروشي قصتها مع جمهور قمة المعرفة، موضحة أن دخولها عالم التصليح لم يكن سهلا فبعض العملاء تفاجأوا عندما علموا أن الورشة تديرها امرأة، واستدلت على ذلك عندما تردد أحد العملاء في التعامل معها لإصلاح سيارته، إلا أنها قامت بعملها بكفاءة الأمر الذي أثار دهشة الأخير.

ورغم التحديات التي واجهت المطروشي، إلا أن مكالمة واحدة غيرت حياتها عندما تلقت اتصالا شخصيا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي عبّر لها عن فخره بدورها الرائد مما شكل لديها لحظة مؤثرة وأيقونية في مسيرتها.

وعن شعورها تجاه تلك المكالمة، أوضحت أنها لم تكن تعبيرًا فقط عن نجاحها المهني، بل رسالة أمل للأجيال القادمة من النساء الطموحات أنهن يعشن في بلاد ترعى وتدعم أبناءها وبناتها دعما كاملا.

وفي الختام، حرصت هدى المطروشي أول ميكانيكية إماراتية، على أن توجه رسالتها الحقيقية من وراء مشاركة قصتها، وهي تشجيع المرأة على دخول المجالات التقنية وإثبات أن العمل الميكانيكي ليس حكرا على الرجال، ومن خلال منصتها الصغيرة عملت "المطروشي" بالفعل على نقل المعرفة التقنية للنساء الأخريات من خلال ورش تدريبية لتعزيز السلامة على الطرق وتمكين النساء في المجال المهني.

تابعي أيضا مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تطلق أحدث إصداراتها في معرض القاهرة للكتاب

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس