استطاعت الروائيات الإماراتيات أن يبرزن كقوة فنية وثقافية؛ حيث نجحن في تناول قضايا المرأة والمجتمع من منظور جديد، وتجاوزن الأشكال التقليدية في الكتابة، وتصدرن المشهد الأدبي الإماراتي والعربي بفضل أعمالهن التي تسلط الضوء على الواقع الاجتماعي بأسلوب مميز، وتجاوزن الأشكال التقليدية في الكتابة، فمن خلال رواياتهن استطعن تصوير واقع المجتمع الإماراتي بكل ما فيه من متغيرات وقيم، مما ساهم في تطوير الحركة الثقافية.
سارة الجروان الكعبي
تُعدّ من رائدات الأدب النسوي في الإمارات، ومن أبرز أسماء الروائيات الإماراتيات في المشهد الأدبي العربي، خاصة عملها الأدبي المميز الذي يمزج بين البيئة المحلية والتراث، ويتم الاحتفاء بهذه الإنجازات في اليوم الوطني الإماراتي كجزء من الاعتراف بالإبداع المحلي وتعزيزه، وتعتبر أول امرأة إماراتية تنشر رواية شجن بنت القدر الحزين، نُشرت عام 1992، وهي باكورة الرواية النسوية في دولة الإمارات، كأول رواية نسوية في دولة الإمارات، ومنذ ذلك الحين، كتبت ثلاث روايات أخرى ومجموعة قصص قصيرة وكتاب حكايات شعبية إماراتية، وكان لها شرف كتابة "يوميات مجندة إبان حرب الخليج"، ولقد حازت على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل كتاب إماراتي عام 2003 وجائزة العويس لأفضل رواية عام 2012، وحازت على جائزة أفضل تأليف إماراتي، للعام 2003م عن مجموعتها "أيقونة الحلم"، وتم تكريمها وحصولها على درع من ملتقى "جواثا المملكة العربية السعودية" تقديراً لمكانتها العلمية وجهودها في خدمة الثقافة والأدب والإعلام في الخليج العربي ومشاركتها في ملتقى جوانا الثالث.
د. مريم الشناصي
الدكتورة مريم حسن الشناصي هي المرأة الإماراتية المميزة على كل الصعد، فهي الكاتبة والناشرة والأستاذة الجامعية وإحدى سيدات الإمارات الواعدات اللواتي شققن طريقهن بالعلم والصبر والمعرفة والتفاني في العمل، ولقد فازت الدكتورة مريم الشناصي بموقع رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، ولقد سبق أن تولت الشناصي المسؤولية العامة في عدد من المواقع القيادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر من النساء الرياديات على مستوى الوطن العربي فضلاً عن كونها أستاذة جامعية، وتحمل درجة الدكتوراه في ميكروبيولوجيا البيئـة والغـذاء من جامعة جلاسكو كلدونين بالمملكة المتحدة عام 2002، وهي حائزة على ثاني أفضل بحث لطلبة الدكتوراه بمؤتمر جمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية بالمملكة المتحدة عام 2002، ولقد لعبت الشناصي دوراً إيجابياً كبيراً للغة العربية في الهند، في مختلف المجالات والفعاليات الشاملة التي يتضمنها مهرجان الثقافة العربية بالهند، إضافة إلى جائزة الشعر العربي الموجهة للهنود غير الناطقين بالعربية، وتقديراً لدورها وجهودها في تطوير اللغة العربية ودراساتها وآدابها في الهند على مر السنوات الماضية، صدر طابع بريد رسمي في الهند يحمل صورة الكاتبة الناشرة الإماراتية د. مريم الشناصي وذلك حسب طلب جامعة كاليكوت. حيث استقطبت العديد من الدارسين والمهتمين والشعراء الهنود الذين ينتظرون مسابقة الشعر كل عام، ولقد كُرمت من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة والرئيس الأعلى للجامعة بوسام عن دورها في خدمة الجامعة والمجتمع.
ونحو المزيد عن نجاح المرأة الإماراتية، يمكنك متابعة الرابط التالي للتعرُّف إلى سيدة الأعمال الإماراتية سارة المدني: أحلامنا هي بوصلتنا
ميسون صقر القاسمي
شاعرة وفنانة تشكيلية وروائية إماراتية من الشارقة، مقيمة ما بين القاهرة والإمارات، وهي أول إماراتية تفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب عام 2022 عن كتابها (مقهى ريش: عين على مصر). تخرجت في كلية الإقتصاد والعلوم السياسية من قسم السياسة بجامعة القاهرة، وعملت في المجمع الثقافي بأبوظبي في مركز الوثائق، ثم في مؤسسة الثقافة والفنون كرئيس لقسم الثقافة، ثم لقسم الفنون، ثم أنشأت قسماً للنشر بما فيه من عقود ونظم ومستشارين، ولقد طبع خلال فترتها الكثير من الكتب الهامة المترجمة والمؤلفة، ثم أصبحت رئيس قسمي النشر والفنون فأنشأت قسم النشر، كما أنشأت وأقامت مهرجان الطفولة الأول والثاني، وعملت بوزارة الإعلام والثقافة كمدير الإدارة الثقافية، أنشأت وأقامت مهرجان الطفولة الأول والثاني، كما مثلت الإمارات كمدير للثقافة في العديد من الاجتماعات والندوات وكشاعرة في الكثير من الأمسيات وكفنانة أيضاً، كما رأست اجتماعات مدراء الثقافة لمجلس التعاون الخليجي في أكثر من موقع وترأست التحضير لجائزة الملك فهد للمثقفين والفنانيين الخليجيين تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بدعم من وزير الثقافة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، كما مثلت الإمارات في اجتماعات وزراء الثقافة لدول الأوبك بفنزويلا، كشاعرة وفنانة تشكيلية وروائية، وعملت على فيلم تجريبي حصل على جائزة لجنة التحكيم في الإمارات (المجمع الثقافي) لما فيه من ترسيخ قيم التسامح بين الأديان، ولقد انتهت من تجميع وتحقيق الأعمال الكاملة لوالدها الشاعر الشيخ صقر بن سلطان القاسمي في أربعة أجزاء، والذي عملت عليه منذ فترة طويلة.
نادية النجار
نادية النجار، من الروائيات الإماراتيات ذائعات الصيت، فلها بصمة واضحة من خلال أعمالها الأدبية المميزة. وُلدت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وصدرت لها العديد من الأعمال الأدبية في الرواية والقصة القصيرة وفي أدب الطفل، ومن أبرز رواياتها "مدائن اللهفة"، و"ملمس الضوء". كتبت عدداً من قصص الأطفال منها قصة "النمر الأرقط"، التي أدرجت ضمن منهج اللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقصة "نزهتي العجيبة مع العم سالم"، التي اختيرت ضمن اللائحة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وقصة "أصوات العالم"، التي نالت جائزة العويس للإبداع في دورتها السادس والعشرين كأفضل كتاب لأدب لأبناء الإمارات، ولقد صدرت لها عدة روايات مثل رواية "منفى الذاكرة،" و"ثلاثية الدال"، التي حازت على جائزة أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي في مجال الإبداع في عام 2017، ولقد حازت روايتها "مدائن اللهفة" المركز الأول في جائزة الإمارات للرواية عن فئة الرواية القصيرة، وقد كُرمت من قبل عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في عام 2015، كما حازت على العديد من الجوائز منها جائزة معرض الشارقة الدولي للكتاب في عام 2017.
يمكنك كذلك التعرف إلى إحدى الإماراتيات المميزات في يوم المرأة الإماراتية.. زهرة لاري أول إماراتية ترفع علم الدولة عالمياً في مجال التزلج الاستعراضي
منى التميمي
منى التميمي هي كاتبة إماراتية صدر لها عددٌ من الروايات والكتب، لعلَّ أبرزها كتاب "حارس التوت" الذي كان أول أعمالها، ورواية "رسائل صوفية"، فضلاً عن رواية "قلم أحمر" أما أشهر أعمالها فكانت روايةُ "شاهد من إشبيلية"، والتي تحكي فيها عن شخصيّة تاريخية خياليّة عاشت في وقتٍ ما في مدينة إشبيلية وعايشت ما جرى هناك، وتُركّز منى التميمي في كتاباتها على جدليّة العلاقة بين طرفين اثنين، أحدهما ثابت هو الواقع، والآخر متغير؛ حيثُ تناولت منى في روايتها الأولى "حارس التوت" العلاقة بين الإنسان والطبيعة باعتبارها ملجأً يلوذ به حين يحاصره الواقع، ورصدت في الرواية الثانية التي صدرت تحتَ عنوان "رسائل صوفيّة" العلاقة بين الرجل والمرأة، وبيّنت في روايتها الثالثة التي نُشرت تحت عنوان "قلمٌ أحمر" القدرة على تحقيق الأحلام على الرغم من معوقات الواقع، ثمّ تناولت في الرواية الرابعة "شاهدٌ من إشبيلية" قدرة الإنسان على التكيف مع الواقع، في ظروف طبيعية مختلفة.
مريم راشد الزعابي
مريم راشد الزعابي، الابنة الرائدة لدولة الإمارات، وتمثل رمزاً للتميّز والإبداع في مجالات متعددة، وُلِدت في إمارة رأس الخيمة، ولقد مَيز مريم الزعابي تفوقها في عالم الأدب؛ حيث تسعى من خلال كتاباتها إلى إلهام الآخرين وترك بصمة إيجابية في مجتمعها وبلدها، وفازت سنة 2013 بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية، ولها مجموعة قصصية قصيرة بعنوان "نقش حناء"، ومجموعة قصصية للأطفال بعنوان "دانة وقطرة المطر"، ورواية "فالنتين"، ورواية "غيداء"، و"بالأحمر فقط"، وآخر إصدارتها رواية "ابن إنسان"
وإذا تابعتِ الرابط التالي، ستتعرفين أكثر إلى: احتفاء بيوم المرأة الإماراتية مواهب مستقبل عالم الفن والتصميم
باسمة يونس
باسمة يونس من أهم الروائيات الإماراتيات وهي مستشارة في مجال المعرفة، حاصلة على دكتوراه في القيادة التربوية، ولها إسهامات كبيرة في الأدب الإماراتي من خلال تأليف العديد من الروايات، والقصص القصيرة، والنصوص المسرحية، وحصلت على أكثر من 22 جائزة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى نشاطها الأدبي، عملت في عدة مناصب إدارية في وزارة الثقافة وشاركت في عضوية مجالس إدارة ثقافية، وصدرت 10 مجموعات قصصية، و4 روايات، و12 نصاً مسرحياً، بالإضافة إلى أعمال درامية وإذاعية، وتشمل أعمالها رواية "لعله أنت" ومسرحية "عودة غائب" ومجموعة قصصية مثل "الموت السعيد"، ولقد حصلت على أكثر من 22 جائزة في مجالات القصة والرواية والمسرح.
مريم علي البلوشي
هي مؤلفة إماراتية وكاتبة، وتعتبر أول إماراتية وعربية تمتهن مهنة البيئة في الطيران المدني منذ عام 2006، ومؤسس التخصص في الدولة، ورئيس مفاوضي ملف تغير المناخ لقطاع الطيران منذ عام 2011، ولقد حصلت على عدة جوائز أهمها جائزة الشخصية القيادية في الطيران ضمن جوائز الشرق الأوسط لقادة الأعمال (MEBSLA) لعام 2015، من قبل جمعية التطوير القيادي الأمريكية (ALDA) وبالتعاون مع مجلة القادة الدوليين، واختارتها وزارة الخارجية الأمريكية (USA State Dep) عام 2019 لتمثيل الإمارات في برنامج القادة الزائرين الدوليين (تمكين المرأة في العلوم والهندسة والرياضيات والفنون)، وهو أقدم برنامج للقادة على مستوى العالم، وذلك بناء على تميزها وإنجازاتها الكثيرة ذات البصمة، ولقد تم اختيارها للمشاركة عدة مرات في معرض الشارقة الدولي ومعرض دبي الدولي للخط العربي ومن بين أكثر فناني الخط احترافاً في العالم، كما شاركت بأعمالها في عدد من المعارض الخارجية، مثل معرض فنانات عربيات في مقر الأمم المتحدة بجنيف، معارض اللغة العربية في جنيف، معرض لسفارتنا في نيوزلندا عام 2019، كما أن لها مبادرات فنية شخصية أهمها مبادرة لوحة "زايد" في عام زايد، وفي عام 2020 قامت بالتعاون مع دار فان كليف العالمية بعمل لوحة فنية خاصة باسم "أزهار القيم"، ولها 6 إصدارات آخرها "دعني أخبرك سراً"، "عِش مع الله"، سلسلة "لم أفشل 1 و2" المبنية على مواقف حقيقية مرت بها الكاتبة خلال رحلة الدراسة والعمل، وكتاب سفر الذاكرة المتخصص في تطوير الذات وأدب الرحلات، وبداياتها مع كتاب "ولكني أستطيع" المبني على قصة واقعية.
قد ترغبين في التعرف للمزيد من الإماراتيات الناجحات: المديرة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» نجلاء المدفع: وطننا العربي يزخر بقياديات متميزات
منال بن عمرو
كاتبة وسينمائية تهوى القراءة والفنون البصرية، وتهتم بالتفاصيل الصغيرة، وهي خريجة جامعة الإمارات تخصص اتصال جماهيري، وعضو مؤسس في جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، وجمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وعضو فاعل في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، واتحاد كتاب الإمارات، ولها ثلاثة كتب في السرد الذاتي. إلى جانب ذلك، أخرجت ثمانية أفلام قصيرة شاركت بها في مهرجانات محلية وخارجية، كما قدمت وشاركت في معارض تصوير عدة، إلى جانب مشاركاتها الفاعلة في عدد من مطبوعات الدولة من خلال عدد من الزوايا والصفحات الخاصة، أخرجت العديد من الأفلام القصيرة، وفازت في جائزة مهرجان دبي السينمائي في دورة عام 2006، عن موهبتها في فيلم "وجه عالق"، كما حازت جائزة أفضل مخرجة إماراتية في مهرجان دبي السينمائي 2009، ولقد نظمت العديد من معارض التصوير الضوئي، وحصلت على المركز الأول "الميدالية الذهبية" في فئة البورتريه من مسابقة المعرض الأوروبي الثالث للمصورين العرب في ألمانيا.
نورة النومان
من الروائيات الإماراتيات المعروفات فقد تميزت بكتاباتها في خيال علمي، درست اللغة الإنجليزية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وحصلت على درجة ماجستير في الترجمة من الجامعة الأمريكية في الشارقة، كما كانت أول إماراتية تفتح مكتباً للترجمة القانونية في الشارقة، ولقد مثلت الإمارات في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب عام 2013، وفازت روايتها أجوان بجائزة اتصالات لكتاب الطفل كأفضل كتاب شباب بالغين عام 2013، وتتنوع مجالات عملها، فهي من أسرة مؤسسة الشارقة للإعلام، كما أنها تولت رئاسة مجلس إدارة مستشفى القاسمي، إضافة إلى عضويتها في مؤسسة تطوير، وهي كاتبة قصة، في رصيدها قصتان للأطفال، ورواية، موجهة للناشئة . وهي من أعضاء المجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
قد ترغبين في متابعة الرابط التالي: فاطمة العوضي والدكتورة أمل القبيسي.. قصة تروي فصول الإرادة والروابط بين الأمّ وابنتها
