الفنانون يخذلون مازن دياب في رحلته الأخيرة وخاله يكشف الحقيقة

13 صور
بعد وصول الطائرة التي نقلت بالأمس جثمان الإعلامي المغدور مازن دياب من الأردن الى بيروت، أقيمت الصلاة عن روحه في مسجد "الخاشقجي" قبل أن يوارى الثرى في مقبرة " الشهداء" في بيروت، كما تم في اليوم نفسه استقبال المعزين في قاعة "الجارودي" في منطقة الباشورة، والتي ستمتد طيلة الأيام الثلاثة المقبلة.
في قاعة "الجارودي" اجتمع الأهل والأقارب، لتقبل التعازي لرحيل ولدهم الغالي مازن، الذي مات في ظروف لا تزال غامضة حتى الآن، خصوصاً وأنه لم يكشف حتى الآن عن السبب الذي دفع المجرمين الأربعة الى قتله.
في اليوم الأول، لم يشاهد أي من الإعلاميين والفنانين في قاعة "الجارودي"، باستثناء رولا يموت شقيقة الفنانة هيفا وهبي.
والدة مازن "المنهارة" لم تتمكن من التفوه بكلمة واحدة أو التحدث الينا، لأنها كانت منشغلة باستقبال المعزين، الا أنها أفادت أن لا شيء جديد بخصوص التحقيقات، ومثلها ابنها مروان الذي كان قد وصل صباحاً من الأردن وقد بدت عليه علامات التعب والإرهاق والحزن الشديد.
خال المغدور أفاد "سيدتي نت" أن لا جديد لديهم حتى الساعة، موضحاً أنهم كانوا منشغلين خلال اليومين الماضيين في إحضار جثمان مازن الى بيروت ودفنه، وانهم سيغادرون مجدداً الى الأردن لمتابعة مجريات التحقيقات.
كما أفاد خال مازن أن العائلة كانت منزعجة من تعاطي بعض الإعلام مع قضية موت ابن شقيقته، فالبعض كنتب أنه كان خطيب الفنانة ديانا كرازون، ولكن لا صحة لهذا الكلام على الإطلاق، وآخرون أشاروا الى وجود طعات في ظهره، وهي معلومات غير صحيحة أيضاً ولا أعرف من أين أتوا بها، مؤكداً "أنا شاهدت الجثمان بنفسي ولم أرَ أثراً لأي طعنات".
وعن طريقة موت مازن قال خاله" هو مات مخنوقاً. القتلة كبلوه ووضعوا شريطاً لاصقاً على فمه، كما أنه توجد كدمة كبيرة على عينيه اليسرى مما يعني أن تعرض للضرب".
وعن العلاقة التي ترطب مازن بالجناة أوضح خاله" مازن كان يعرف أحد القتلة، وكانت قد حصلت مشكلة بينهما، وما لبثا ان تصالحا قبل شهر من حصول الجريمة ، ويبدو أنه كان يخطط لقتله وهو أحضر معه يوم ارتكاب جريمته المروّعة ثلاث شبان لمساعدته في مهمته الشنيعة".
وعن سبب المشكلة بين مازن والقاتل، أوضح" القاتل كان واحداً من الجمهور الذي يتابع برنامجه الإذاعي ولكن على ما يبدو حصل خلاف بينهما، ليعودا وتصالحا قبل شهر من يوم مقتله". كما نفى خال مازن أن تكون السرقة هي الدافع وراء جريمة القتل وأنهم لا يزالون بانتظار ما يمكن أن تؤول إليه التحقيقات.