جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الأولى عربيًّا

تسعى دائمًا الدول لأن تطور من جامعاتها، وتجعلها في مصاف الجامعات الأخرى، ولعل المملكة بسعيها الحثيث وبحثها عن الأفضل من حيث طاقم التدريس والمناهج التعليمية استطاعت أن تحقق ذلك، حيث حلَّت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز الأول عربيًّا، جاء ذلك ضمن قائمة تصنيف مؤسسة «كواكواريلي سايموندز» البريطانية (QS) لأفضل الجامعات في العالم، خلال عام «2014 – 2015»، أما جامعة الملك سعود في حلت في المركز الثالث، وجامعة الملك عبد العزيز في المركز الخامس.
وكانت تسع جامعات سعودية قد سارعت للفوز بالانضمام إلى قائمة التصنيف على المستويين العالمي والعربي.
كما استطاعت جامعة البترول والمعادن أن تحتل المركز ألـ 225 عالميًّا، فيما جاءت جامعة الملك سعود في المركز ألـ 249، وجامعة الملك عبد العزيز في المركز ألـ 334، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 501 – 550، وجامعة أم القرى 551 – 600، وجامعة الملك خالد 601 – 650.
وكانت مؤسسة «QS» قد استندت في تصنيفها للجامعات العربية إلى تسعة معايير مهنية، هي: السمعة الأكاديمية، والسمعة لدى أصحاب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب في الجامعة، والطلاب الأجانب، وأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، وتأثير الإنترنت، والأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، والاقتباسات لكل بحث. بحسب الشرق
تجدر الإشارة إلى أنّ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقع في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، وتم افتتاحها في يوم 8 شوال 1384 هـ الموافق 9 فبراير 1963 وتعتبر من أوائل الجامعات في السعودية. تم تغيير اسمها من جامعة البترول والمعادن إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعد زيارة الملك فهد للجامعة، وتعتبر الجامعة المؤسسة الرائدة للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية.