بعد إنتشار خبر استبعاد المخرج سعيد الماروق عن مسلسل "24 قيراط"، بدأ الماروق مستغرباً من استعمال كلمة استبعاد وقال" لماذا الإصرار على كلمة "استبعاد" هذه الكلمة ليست في محلها. الكونترا موجود عندي وتم فسخ العقد حبياً، لأننا ببساطة لم نتفق على وجهات نظر فنية. وأتمنى التوفيق لفريق العمل".
وعن المقصود بعبارة "اختلاف في وجهات النظر" ، قال الماروق" نحن في مضمون فسخ العقد قررنا عدم التحدث في التفاصيل".
ولأن الأمر لا يصبّ في مصلحته بعد أن تمت الاستعانة بالمخرج الليث حجو، لإخراج المسلسل، ردّ الماروق" ولماذا لا يصب الأمر في مصلحتي. اذا نحن لم نتفق على وجهات النظر الفنية، فلمصحة من يكون ما حصل!".
وبما أن العمل سيتسمر ولكن مع مخرج آخر، قال الماروق" وإن يكن. لا بد من أن يستيعنوا بمخرج آخر. وهل مطلوب منهم أن ينتحروا".
ولأنه خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن إطلاق مسلسل"24 قيراط"، بدت الأمور على أفضل ما يرام، حين تحدث يومها عن تصوره ورؤيته الإخراجية للمسلسل والتقنيات التي سيستخدمها فيه، والتي حظيت برضا المنتج جمال سنان وفريق العمل، ردّ الماروق" أن اللبيب من الإشارة يفهم. من يتوقف عند هذا الموضع عليه أن يقارن. إذا كانت كل التفاصيل التي أشرت اليه كانت على أفضل ما يرام. فهل هذا يعني ان هناك اختلاف في وجهات النظر. المسألة سهلة جدا، ولكنني لن أتحدث في الموضوع والمنتج مثلي. نحن لسنا على خلاف ولا نريد الوصول اليه".
عن البديل الذي سيقدمه خلال الفترة المقبلة قال الماروق" انا أقرأ حاليا نصين لعملين مصريين، الأول مسلسل والثاني فيلم".
وعلق على تمنيات الفنانين بالتعامل معه، دون أن يتحقق ذلك" برافو.الحلم ما بينطال. انا أبحث عن عمل معين".
كما أشار الماروق أن كلمة "استبعاد" لم تصدر عن الشركة المنتجة، وأضاف" لو أنها صدرت عنها يمكن أن تتقاضى، لأن هناك بنود معينة مذكورة في الفسخ، وأنا أريد أن اعرف من يقف وراء هذه الكلمة".
وعن تصوره للشخص الذي يقف وراء الكلمة ردّ الماروق" لا أعرف، لأن الأحباب كثر. جمال سنان في أميركا وتربطني به علاقة صداقة وربما يحصل تعاون بيننا في المستقبل".
كما أكدّ الماروق انه تمّ فسخ العقد قبل رأس السنة ولكن لم يتم التداول به إلا أخيراً، وأضاف"بكل بساطة تم فسخ العقد بيني وبين جمال سنان ولم يحصل مشاكل بيننا"، وتابع "لسنا شياطين لكي نحرّض على مشاكل. من يريد التحريض على مشاكل، حرّ وهو الشيطان".