فقد العديد من الأطفال ببعض الدول العربية آباءهم وعائلاتهم بأكملها نتيجة الأحداث الجارية مؤخراً، وقد وجد ذلك الأمر تعاطفاً كبيراً مع صغيري السن وما ستكون عليه حياتهم بعد أن أصبحوا أيتاماً ولا مأوى لهم، فوجد البعض أن الحل الأمثل هو تبني الأطفال واحتضانهم لمعاونتهم وتخفيف آلامهم، ولكن وزرارة الشؤون الاجتماعية في المملكة العربية السعودية أصدرت تأكيداً يفيد بعدم السماح للعائلات السعودية بتبني أطفال من جنسيات أجنبية أو عربية، وأن الأطفال الذين يُقتل آباؤهم وأمهاتهم في بلدان تشهد نزاعات، مثل: سورية، والعراق، هم من اختصاص المنظمات الإنسانية الدولية، وأن الوزارة معنية برعاية الأطفال السعوديين فقط، وفقاً لـ"الحياة".
وقالت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في المنطقة الشرقية لطيفة التميمي: "إن الوزارة معنية بالسعي لتبني الأطفال، ومعنية بشؤون الأطفال من الأمهات الأجنبيات الموجودين خارج المملكة، حيث أنها تقدم لهم العناية والحقوق والأنظمة على غرار بقية الأطفال السعوديين، كما أنها معنية بالسعي لتبني الأطفال السعوديين"، موضحة أن الوزارة تمنح العائلات الحاضنة التي تقوم بتبني الأطفال الأيتام ميزات عدة تعينهم على حياة الطفل المتبنى، ومن ضمنها: إكمال الإجراءات النظامية لتبنيهم، وتخليص أوراقهم الرسمية من الشهادات اللازمة، بالإضافة إلى منح الأسرة المتبناة ثلاثة آلاف ريال شهرياً، وتوفير العلاج المجاني في المستشفيات الأهلية، أو فتح حساب مصرفي للطفل عن طريق الوزارة.
وأكدت التميمي أن عدد الحالات التي تم تبنيها من جانب أسر حاضنة وتقوم الوزارة بمتابعتها في المنطقة الشرقية تجاوز 560 حالة.
وقالت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في المنطقة الشرقية لطيفة التميمي: "إن الوزارة معنية بالسعي لتبني الأطفال، ومعنية بشؤون الأطفال من الأمهات الأجنبيات الموجودين خارج المملكة، حيث أنها تقدم لهم العناية والحقوق والأنظمة على غرار بقية الأطفال السعوديين، كما أنها معنية بالسعي لتبني الأطفال السعوديين"، موضحة أن الوزارة تمنح العائلات الحاضنة التي تقوم بتبني الأطفال الأيتام ميزات عدة تعينهم على حياة الطفل المتبنى، ومن ضمنها: إكمال الإجراءات النظامية لتبنيهم، وتخليص أوراقهم الرسمية من الشهادات اللازمة، بالإضافة إلى منح الأسرة المتبناة ثلاثة آلاف ريال شهرياً، وتوفير العلاج المجاني في المستشفيات الأهلية، أو فتح حساب مصرفي للطفل عن طريق الوزارة.
وأكدت التميمي أن عدد الحالات التي تم تبنيها من جانب أسر حاضنة وتقوم الوزارة بمتابعتها في المنطقة الشرقية تجاوز 560 حالة.