خاطفة حقائب السيدات تعود لنشاطها

لم تردعها غياهب السجون، وأصرت علي مواصلة نشاطها الإجرامي عقب خروجها من السجن حيث عاودت خطف متعلقات السيدات بمعاونة أحد صبيانها الذي يقود دراجة نارية، بينما تكون مهمتها خطف حقائب السيدات أثناء استقلالها الدراجة خلف هذا الصبي.
سقطت المعلمة "ولاء.ش" 38 سنة، في أيدي الشرطة أثناء محاولتها سرقة حقيبة سيدة في أحد شوارع محافظة بورسعيد، لكن مرور دورية أمنية كان يقودها الملازم "عمر سادات" الضابط بمباحث قسم شرطة المناخ بالمديرية لتفقد الحالة الأمنية تمكن من ضبط المتهمة بعد استغاثات سيدة بمنطقة الحرية، بعد أن قامت المتهمة بمغافلتها وسرقة حقيبة يدها الخاصة، وبتعقب الضابط للسيدة تمكن من ضبطها والتي تبين أنها "ولاء. ش" - مقيمة بمحافظة الشرقية، وسبق اتهامها في قضايا آداب عامة، وبتفتيش حقيبتها عثر بداخلها على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها ومبالغ مالية قيمتها 600 جنيه، كما ضبط بحوزتها لفافة متوسطة الحجم لمخدر البانجو داخل حقيبتها بقصد التعاطي، وقام اللواء فيصل دويدار مدير أمن بورسعيد باستدعاء الضابط ومكافأته ليقظته وسرعة ضبط المتهمة وأمر باتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.
التحريات كشفت عن أن المتهمة قضت عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات بعد أن تم القبض عليها بتهمة السرقة بالإكراه، وتم إيداعها سجن النساء وقضت المتهمة العقوبة، وأنها خرجت من السجن منذ قرابة 3 أشهر، لكنها عاودت ممارسة نشاطها الإجرامي، في مواصلة سرقة حقائب السيدات.
المتهمة اعترفت تفاصيل جريمتها أمام رجال الشرطة، بعد أن خرجت من السجن ووجدت أن زوجها قام بتطليقها، فقامت باقتراض مبلغ مالي من زميلة لها في ذات النشاط وقامت بشراء دراجة نارية، وطلبت من صبي لم يتجاوز عمره 13 سنة أن يقود لها الدراجة، نظير حصوله في نهاية اليوم علي 30 جنيهاً، واستمرت في مواصلة نشاطها حتى فوجئت بدورية أمنية تلاحقها وتلقي القبض عليها.