الرياض تختتم الملتقى الأول لهواة السبح

2 صور
لدى كل شخص هواية معينة يقوم بإعطائها جلّ وقته واهتمامه، كما تلعب الدول دورًا بارزًا في إبراز بعض هذه الهوايات والتعريف بها، ومؤخرًا تم في مدينة الرياض اختتام الملتقى الأول لهواة السبحات، والذي شارك فيه عدد من المهتمين بهذا الشأن من مختلف مناطق المملكة. وتم في الملتقى عرض مجموعة من الجوانب المرتبطة بالسبحات والمواد التي تُصنّع منها. وعرض المشـــاركون خبراتهم وآراءهم في هذا المجال. وكما تطرقوا إلى ذكر تاريخ هذه الهواية ومراحل تطورها في المملكة، إضافة إلى استعراض ماهيّة الأنواع الأشهر ومزايا كل منها.
عبد الله المانع أحد منظمي الملتقى أوضح أنّ هواية جمع السبحات تشكّل شعبيةً على مستوى المــملكة، ويحتفظ كثير من الأفراد بأصــناف نادرة منها، كما أنّ هناك آخرين يوظــفون هـــوياتهم في التجارة، مبينًا أنّ مثل هذه الملتــقيات تنظم سـنويًّا في دول عدة مثل: البحرين والكويت.
وأشار إلى أنّ الملتقى سيتم تنظيمه في شكل دوري وموسّع، آملًا بأن يحظى باهتمام الجهات المعنية مستقبلاً نظراً إلى كون فئة الهواة على مستوى المملكة في ازدياد. بحسب الحياة
تجدر الإشارة إلى أنّ ظاهرة اقتناء السبح تنتشر بين كبار السن والشباب في المملكة، وتعتبر المملكة من أكبر أسواق السبح خصوصًا في الحرمين الشريفين. ويفيض سوق بأنواع عدة منها وتحديدًا تلك التي يجلبها الحجاج والزوار أثناء زيارتهم للحرمين الشريفين؛ وتجد إقبالاً كبيراً على شرائها للتسبيح بها، وأحيانًا بقصد إهدائها.
كما باتت السبح مكملةً للمظاهر لدى البعض خصوصًا الشباب الذين يقبلون على شرائها في موسم الأعياد وحفلات الزواج.