«سيدتي وطفلك» التقت بالدكتور انتصار راغب الطيلوني، استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدَّة؛ ليعرفنا على هبوط الرحم وأسبابه.


بداية أوضح الدكتور انتصار أنَّ الرحم يوجد في تجويف الحوض، ويحتفظ بمكانه للأسباب التالية:
ـ وجود أربطة تصل عنق الرحم، والجزء العلوي من المهبل بجدار الحوض من الجانبين والأمام والخلف.
ـ حيويَّة الأنسجة المحيطة بالمهبل.
ـ وجود عضلات «قاع الحوض»، التي تحيط بالمهبل وتفصل بينه وبين المستقيم من الخلف.
إذن هناك العديد من العضلات والأربطة الموجودة في ذلك المكان؛ ليكون الرحم قادراً على حمل الجنين وما يحيط به من سوائل داخل الرحم.

أسباب سقوط الرحم
* ضعف أربطة عنق الرحم نتيجة لـ:
ـ ضعف طبيعي، وقد يحدث السقوط قبل الزواج والولادة.
- تكرار الولادة من دون وجود فترة زمنيَّة مناسبة فاصلة؛ حتى تستعيد الأربطة والعضلات قوتها.
- الدفع لمحاولة الولادة قبل اتساع كامل لعنق الرحم يضعف أربطته.
- محاولة توليد الرأس عن طريق الحقن أو جهاز الشفط قبل اتساع عنق الرحم اتساعاً كاملاً.
- إذا كان المولود كبير الحجم، وأثناء الولادة يحدث تمزق في الأغشية المحيطة بالمهبل.
- ضعف الأربطة والعضلات بعد سن اليأس، حيث يقل هورمون الإستروجين الذي يؤثر في حيويَّة، وقوة هذه الأربطة والعضلات.
* تمزق عضلات أرضيَّة الحوض والعجان: ويحدث هذا بسبب الولادة وعدم خياطة هذه التمزقات.

* ميل الرحم إلى الخلف: يساعد هذا على هبوط الرحم بالمهبل، ثم الضغط عليه.

العوامل المحفِّزة على الهبوط
ـ السعال المزمن.
ـ الإمساك المزمن.
ـ رفع أشياء ثقيلة.
ـ وجود أورام بالبطن.
حيث تؤدي هذه الأسباب إلى زيادة الضغط بالتجويف البطني (ضاغطة بأعلى الرحم إلى أسفل)، وكذلك الجذب على الرحم من أسفل عن طريق السقوط المهبلي.