«سيدتي وطفلك» التقت بالدكتور انتصار راغب الطيلوني، استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدَّة؛ ليعرفنا على مخاطر سقوط الرحم وطرق العلاج.
الأعراض
ـ ثقل أو ضغط في أسفل البطن.
ـ ظهور ورم أو تضخم من المهبل عند الدفع أو الوقوف، واختفاء ذلك عند النوم.
ـ عسر الطمث، حيث تشكو المريضة من آلام الحوض قبل بدء الدورة الشهريَّة.
ـ سلس البول، والشعور بالرغبة بتكرار البول نهاراً أو عسر التبول، وفي حال حدوث التهاب في جدار المثانة يستمر الشعور بالرغبة بالتبول ليلاً أيضاً مع الشعور بآلام أثناء التبول، وقد تخرج كميَّة من البول عند العطس أو السعال.
ـ الرغبة الكاذبة بالتبرز.
ـ إفرازات مهبليَّة قد تصبح مؤلمة في حال حدوث تقرحات.
ـ تقارب الطمث وزيادة كميته.
ـ الشعور بألم أثناء الجماع.
ـ آلام الظهر.
ـ قد تشكو من سعال مزمن أو إمساك مزمن أو أورام في البطن.

احتمالات وجود المشيمة المنخفضة
ـ إما أن تكون فقط ملتصقة بالجزء السفلي من الرحم، لكنها لم تصل إلى عنق الرحم.
ـ وإما أن يصل طرفها إلى عنق الرحم.
ـ وإما أن تكون مغطية جزءاً بعنق الرحم.
ـ وإما أن تكون مغطية لعنق الرحم تماماً.
ويتم تشخيص وجود المشيمة أو مكانها بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتيَّة، أو كما يسمى بالسونار.

طرق العلاج
في جميع الحالات يعدُّ نزول المشيمة من الأمراض أو الحالات العالية الخطورة؛ لأنَّ المرأة الحامل في مثل هذه الحالات تبدأ بالنزيف في الأسابيع الأخيرة، يكون في المرَّة الأولى قليل الكميَّة ومن دون ألم تماماً، وفي هذه الحالة لابد من إدخال الحامل للمستشفى، وبقائها حتى الولادة، فقد يستمر النزيف وتزيد في الكميَّة التي يمكن أن تؤثر على حياتها هي والجنين.
في حال وجود المشيمة منخفضة ينبغي ألا تفحص الحامل فحصاً نسائياً تماماً؛ لأنَّ ذلك سيؤدي إلى نزيف شديد، كما أنَّه لابد من توليد هذه المرأة بعمليَّة قيصريَّة؛ لاستحالة ولادتها طبيعياً.