الطفلة مهرة مصطفى أيقونة الإمارات في اكسبو ميلانو 2015

4 صور

برز اسم الطفلة الإماراتية مهرة هشام مصطفى في الآونة الأخيرة وسطع نجمها، وتصدر صفحات الصحف.
وكانت الطفلة قد لعبت دور البطولة في الفيلم القصير «شجرة العائلة»، ومثلت فيه دور الطفلة سارة، ويحكي الفيلم القصير الذي لا يتجاوز الثماني دقائق قصة الفتاة الشابة سارة (التي تجسد شخصيتها مهرة مصطفى)، التي تتعلم أن القيم وتجارب الأجيال السابقة يمكن أن تساعد في بناء مستقبل مستدام.


ركز الفيلم على شجرة النخيل، التي تشكل رمزاً إماراتياً أساسياً، والتي هي جزء رئيسي من معرض اكسبو ميلانو 2015 الذي تزوره الطفلة، بعد أن حققت طيران الإمارات حلمها بالسفر اليه حيث يعرض فيلمها، وقد احتشد كثير من الجمهور حول جناح الامارت في ميلانو لالتقاط صورة مع الطفلة النجمة، والتي كانت تعبر عن سعادتها بالابتسام للجميع والتقاط الصور معهم. وما زاد فرحة مهرة أن الحدث ترافق مع يعد ميلادها، حيث باغت التاسعة
وقالت سارة: "إن سبب سعادتها هو اهتمام هؤلاء بالتعرّف على الامارات وتاريخها بتفاصيله، مشيرة إلى أنهم كانوا يقفون في طوابير طويلة كي يشاهدوا الفيلم وباقي أقسام الجناح".

ومع ختام معرض اكسبو ميلانو، ستقوم المدينة الإيطالية بتسليم العصا إلى دبي لتنظيم المعرض في العام 2020.
تعشق مهرة التمثيل منذ طفولتها وتدرس حالياً في مدرسة رافلز الدولية بدبي ويعتبرها االزوار، أبرز ايقونات الجناح الإماراتي، كونها تحكي في عشر دقائق تقريباً قصة تطوّر الإمارات من مجتمع صحراوي تندر فيه الموارد الاساسية للحياة إلى مجتمع الوفرة والرخاء.
وأضافت سارة، أن الفيلم يمثّل أول مشاركة سينمائية لها، مشيرة إلى تجربة المشاركة العام الماضي في فيلم حول "جائزة الرياضيات" التي ترعاها رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الشيخة فاطمة بنت مبارك.

كما تحدّثت سارة عن العناصر الرئيسية للفيلم، وأبرزها تعاون المجتمع وتماسك الأسرة والكفاح في الحياة، والإصرار على بلوغ الهدف، مشيرة إلى أن كل ذلك مثل رسالة للمشاهد.
وبحسب وكالة وام، يعرض الجزء الثاني من الفيلم، الحلول والأجوبة التي يشارك فيها الجميع للأسئلة التي يطرحها الواجب اليومي لسارة عند عودتها من المدرسة إلى البيت حيث ينتهي الفيلم بأغنية خفيفة حول المصادر الرئيسة لاستدامة الحياة المعاصرة يشارك البطلة في ترديدها الممثلون ومشاهدو الفيلم في جو من الفرح والمرح.