في حوار مشترك مع "سيدتي" ماذا يقول تيم حسن ونادين نسيب نجيم عن تعاونهما الأوّل؟

14 صور

كان قصر ريمون أبو راشد في منطقة بجدرفل قضاء البترون )شمالي بيروت( مسرحاً لتصوير بعض حلقات مسلسل "تشيللو" من إنتاج "شركة الصباح للإنتاج السينمائي والتلفزيوني"، حيث زارت "سيدتي" المكان والتقت ببطلي المسلسل نادين نسيب نجيم وتيم حسن اللذين يجتمعان للمرّة الأولى في عمل واحد. وقد أعرب كل منهما عن سعادته في العمل مع الآخر حيث وصف تيم نادين بأنها ممثلة نشيطة تواظب على دراسة دورها والتحضير له بشكل جيد. كذلك وصفت نادين تيم بالممثل المحترف وأن العمل معه مريح وغير مملّ

في اللحظة الأولى للقاء «سيدتي» مع الفنانة نادين نسيب نجيم إذ كانت تتجوّل في قصر ريمون أبو راشد حيث يتم التصوير، سألناها ما الذي لفتك في القصر؟
لقد لفتتني حقيقة المدفأة في وسط صالة الاستقبال حيث وجودها في وسط الغرفة مصدر هيبة وفخامة. كما لفتتني أيضاً المرايا الذهبية المنتشرة على حائط صالة الاستقبال والمزخرفة. أنا أحب اللون الذهبي، لكن ليس بشكل كبير كما هو مرصّع على هذه المرايا.

هل تفكّرين مستقبلاً بوضع مثل هذه المرايا والمدفأة في منزلك؟
هذه المدفأة بحاجة إلى قصر بهذه الفخامة، وبيتي ليس قصراً. وقد أضع مرايا في منزلي، لكن ليس بهذه الضخامة. كما قد أستخدم اللون الذهبي في الديكور، لكن بشكل بسيط لأنني بطبعي أحب البساطة في الديكور.
وبينما كانت نادين تتحدّث عن إعجابها بديكور القصر، دخل الممثل تيم حسن فشاركنا الحديث حيث سألته «سيدتي»:
ما الذي لفتك في القصر؟
لقد أعجبني جداً موقعه على تلّة تحيط بها الجبال من كل الاتجاهات، مضيفاً، ما شاء الله لبنان كتلة من الجبال الجميلة. والقصر الذي نصوّر فيه مسلسل «تشيللو» أثاثه ملكي. وقد أعجبتني طاولة السفرة (الطعام) الفخمة، فيها إحساس ملكي.
بما أنك أتيت على سيرة الملوك، هل حلمت يوماً بأن تكون ملكاً؟
لقد كنت يوماً ملكاً في أحلامي ككل إنسان يرغب في طفولته بأن يكون ملكاً ويرتدي ملابس الملوك. وأكثر الله من خير الدراما لأنها جعلتني يوماً أرتدي ثياب الملك في مسلسل «الملك فاروق».
ماذا تشعر عندما تؤدّي دور الملك في الدراما كدورك في مسلسل «الملك فاروق»؟
أشعر فقط ببعض من مشاعر حياة الملوك وليس أكثر من ذلك، لخدمة الدور المطلوب. فتنفيذ المشهد هو الأهم والمطلوب لدي، ولا أطمح لأكثر من ذلك.

نادين تخجل من إطراء تيم لها
هل بعد انتهاء كل عمل، يبقى الدور الذي تؤدّيه مؤثّراً في شخصيتك وتصرّفاتك أم ينتهي مع انتهاء المسلسل؟
أنا لست من هذه المدرسة التي يبقى فيها الممثل متأثّراً بالشخصية التي يؤدّيها. هي مسألة صناعة وحرفيّة أداء الدور والتي يصدّقها المشاهد. ثم قال تيم متسائلاً: «هل إذا أدّى الممثل دور شخص مريض يبقى مريضاً بعد انتهائه من المسلسل؟ بالتأكيد لا. الممثل يعيش تفاصيل الشخصية أثناء التصوير لا أكثر».
هل هذه المرّة الأولى التي تتشارك فيها مع نادين نجيم في مسلسل واحد؟
نعم، وإن شاء الله لن تكون الأخيرة.
لماذا هذه الأمنية بألا تكون المرّة الأخيرة التي تشارك بها نادين التمثيل؟
لأن العمل معها ممتع، فهي سلسة وتحضّر عملها بحرفيّة. والأهم من هذا كلّه، هي كاملة الجمال.
خجلت نادين من كلام الإطراء الذي قاله عنها تيم، قائلة له بصوت منخفض: «شكراً». وضحكت.


هل تعلم أن نادين «ملكة جمال لبنان»؟
تيم: طبعاً التاج (تاج الجمال ) «عندها مو عندي».
ضحكت نادين قائلة وموجّهة سؤالها لـ «سيدتي»، لقد حوّلتما حديثكما كلّه عني.
«سيدتي» لنادين: «أنتِ أيضاً تشاركين تيم للمرّة الأولى في المسلسل، ما رأيك في العمل معه؟
نعم إنها المرّة الأولى وإن شاء الله ليست الأخيرة، حيث أنك لا تشعرين دائماً براحة مع الممثلين الذين يشاركونك الدور. والأهم أنك لا تشعرين بالملل أو بـ «عبقة» (ثقل) على قلبك من يوم كامل من التصوير مع الممثل نفسه الذي يلعب البطولة إلى جانبك. فمع تيم لم أشعر بالملل. وعندما ينتهي التصوير، أشعر برغبة في أن أصوّر مشاهد أكثر وأشتغل أكثر لأن وجوده وحرفيّته يعطيانني حافزاً أكبر للعمل.
علّق تيم قائلاً: «الانسجام في العمل مهم جداً للإبداع».
فعلّقت نادين من جهتها قائلة: «الانسجام والاحترام والحرفية، كلّ هذه الصفات مطلوبة في العمل».
كيف كان انطباعك نادين عن أوّل لقاء لك مع تيم خاصة أنه ممثل له تاريخ في الدراما العربية؟
شعرت أن تيم خجول. فبدأت «حركش فيه» (أكلّمه) حتى يعتاد على جو العمل وعلى الممثلين اللبنانيين وعلى العاملين في المسلسل.
عقّب تيم على حديث نادين قائلاً: «والله نادين لم تقصّر من ناحية اهتمامها بمساعدتي على التأقلم في جو العمل. حقيقة اهتمّت بي كثيراً. صحيح أني على معرفة سابقة مع المخرج سامر البرقاوي. وقد سبق واشتغلنا سوياً، لكن هذه المرّة الأولى التي أعمل فيها مع «شركة الصباح للإنتاج السينمائي والتلفزيوني». لم يدم طويلاً شعوري بالغربة في العمل لأول مرّة مع الممثلين اللبنانيين، فاعتدت على جو العمل وأصبحنا أصدقاءً ومتفاهمين على أغلب تفاصيل المشروع الفني الذي نحن بصدد تصويره «تشيللو».
علّقت نادين قائلة: «نحن الممثلات بشكل عام يهمّنا أيضاً أن يكون الممثل المشارك معنا في العمل صاحب شكل جميل لأن جمال الممثلة والممثل يساهمان في إبراز المشهد الدرامي بشكل جميل للمشاهد الذي سيسعد برؤيتهما معاً في المسلسل».
نادين أنت ممثلة بالفطرة ولم تدرسي فن التمثيل، هل أثّر هذا عليك سلباً في أداء الأدوار؟
التمثيل موهبة وتنمو بالدراسة، لكن أي شخص درس التمثيل ولم يكن موهوباً، فمن الصعب جداً أن تكون الدراسة سبباً في صناعة موهبته. أما إذا كانت الموهبة موجودة، فالدراسة تصقلها. وهناك نجوم كبار لم يدرسوا التمثيل لكنهم موهوبون.
علّق تيم على كلام نادين قائلاً: «الدراسة تضيف إلى الموهبة وتصقلها، وهناك كثر درسوا في الجامعات والمعاهد لكنهم لا يجيدون فن التمثيل رغم أنهم بارعون كأساتذة في جامعات التمثيل. فعلاً المسألة مرتبطة بالموهبة، والأهم من الموهبة الإضافة إليها كالتطوّر واختيار الأدوار الجيدة والجديدة».

تيم ما هي مشاريعك بعد انتهائك من تصوير «تشيللو»؟
سآخذ استراحة أقضي فيها وقتاً مع أولادي في أوروبا، وسأنام بشكل جيد وسآكل «منيح بشكل كويس».
تيم هل تزعجك الشهرة؟
الشهرة جميلة، لكن الفنان بحاجة إلى مساحة يكون فيها على راحته بعيداً عن أعين الناس. فأنا أحب السفر إلى لندن، والسفر له سبع فوائد، فكلّما سافرت أكتشف أشياء جديدة. وأحب اكتشاف بلاد آسيا والتعرّف على عادات شعوبها خاصة الفيليبين والهند. كما سافرت عدة مرّات إلى المغرب وصوّرت في مناطقها، مراكش ومكناس وطنجة والرباط وكازابلانكا. المغرب تنافس أوروبا جمالاً.
تيم ماذا يلفتك في المرأة من النظرة الأولى؟
لن أكذب عليك، فأنا مثل أي رجل يشدّني جمالها لأن الجمال بوّابة القلوب.
نادين ماذا يلفتك في الرجل؟
لا يهمّني جماله، تلفتني جاذبيته وحضوره ورجولته. جمال الرجل شيء ثانوي.
تيم هل أنت رجل يأخذ من وقتك الوقوف أمام المرآة والانتباه إلى ملابسك وتسريحة شعرك؟
في حياتي العادية، أحب أن أقصّ شعري وأرتاح من تسريحه وأحب ارتداء الجينز. أما في أدواري، فأهتمّ في التفاصيل وخاصة دوري في «تشيللو« كوني شاباً غنياً، وعليّ الانتباه إلى طريقة تنسيق الملابس، وما إذا كانت نظيفة ومكوية بشكل جيد حتى تتناسب مع دوري.
نادين قالت: أنا كسيدة أهتمّ بالوقوف أمام المرآة، لكنها لا تأخذ كل وقتي.
هل استمعت إلى أغنية «يا مرايتي» للفنانة إليسا؟
نادين: لا لم يتسنّ لي سماعها، لكني أحب إليسا كثيراً.
علّق تيم قائلاً: أنا أحب إليسا ونانسي ممتازة، وأحب يارا كثيراً أيضاً.

نادين والطبخ والنكات
نادين هل تابعت برامج الهواة التي تعرض على شاشات التلفزة؟
كنت أتابع المراحل الأولى من اختيار المشاركين في برنامج «أراب آيدول». وأضحك على بعض المواقف الناتجة عن بعض المشاركين أمام اللجنة.
أفهم من كلامك أنك من هواة الكوميديا؟
أوه أحب النكات كثيراً. فأنا «أنكّت» من خلال موقف معيّن. لا أحفظ النكات، لكن الموقف المضحك يضحكني أكثر من سماع النكات.
نادين الأم هل تربّين أولادك بنفس الطريقة التي تربيت بها في منزل أهلك؟
لا، ليس في كل الأمور. فالحياة تغيّرت وتطوّرت وأنا امرأة معاصرة وأواكب تطوّر الحياة. كما أني شخصية منفتحة لكن ضمن حدود، ولديّ خطوط حمراء لا أتعدّاها.
أي أسلوب استخدمته والدتك في تربيتك؟
أمي ربّتني بحريّة، لكن ضمن حدود. وأعطتني الثقة ونمّت شخصيتي وعلّمتني على القناعة واحترام الغير ومحبة الآخرين.
ما الذي يخيف نادين نجيم؟
لم أكن أخاف الموت، لكن عندما أصبحت أماً أصبحت أخاف على أولادي كثيراً. وقد انزعجت وحزنت كثيراً على وفاة الممثل عصام بريدي «على غفلة راح».

تابعوا اللقاء كاملاً في العدد 1788 من مجلة "سيدتي"

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"