كيف أساعد طفلي ليتجاوز مشاكله مع أصدقائه؟

شجعيه على أن يتصور نفسه بدلاً من صديقه صاحب الخلاف
لا تتسرعي بإطلاق الأحكام ، فقط ركزي على الإصغاء والمواساة
كوني إيجابية وساعديه ليرى الأسباب وليس المقاصد والغايات
أخبريه بأن التفكير بالآخر والتعاطف مع مشاعر الآخر ينمي العلاقات ويقوي الصداقات
4 صور

الصداقات تأخذ حيزاً كبيراً، ومهماً في حياة الطفل، فمنذ أن يبدأ الطفل مرحلة الدراسة ويختلط بأطفال من عمره، يبدأ بتكوين صداقات والتعرف على شخصيات مختلفة، منها من ينسجم معها ومنها من يختلف. ومع اختياره لأصدقائه مهما كانت العلاقة جميلة وسلسة، فقد تمر بفترات من الإحباط وسوء الفهم والخلافات، فكيف يمكنك مساعدته وتوجيهه في هذه الحالة؟

 

نصائح لمساعدة طفلك على مواجهة مشاكل الصداقة

عدم المبالغة

  •  لا تبالغي إن عاد طفلك من مدرسته بمزاج متعكر ويوم سيء، فاصغي له وواسيه، ولكن لا تتسرعي لتحلي له المشكلة. أخبريه بأن كل العلاقات تمر بفترات محبطة.
  • قد يخبرك الآن أنه يكره أصدقاءه، ولكن بعد أيام تجدين أن الأمور أصبحت أفضل، لذا لا تتسرعي بإطلاق الأحكام في هذه الحالة، فقط ركزي على الإصغاء والمواساة.

 

التعاطف

  • شجعيه على التعاطف، تحدثي مع طفلك عما يحبه الأطفال الآخرون وما يكرهونه، فقد لا يكون واضحاً لطفلك طريقة تفكير بعض أصدقائه وسلوكياتهم.
  • أخبريه بأن التفكير بالآخر والتعاطف مع مشاعر الآخر ينمي العلاقات ويقوي الصداقات.

الاختلاف في وجهات النظر

  • أغلب الخلافات تحدث بسبب عدم الأخذ بوجهة نظر الآخرين وتفهمها.
  • تحدثي مع طفلك عن علاقاته مع أصدقائه، وشجعيه على أن يتصور نفسه بدلاً من صديقه صاحب الخلاف، وكيف بإمكانه التصرف.
  • تمارين بسيطة كهذه تفتح آفاقه على التفكير وتبادل وتقدير وجهات النظر المختلفة.

كوني إيجابية

  • من الأمور المؤذية، على سبيل المثال، أن يأتي طفلك ليخبرك بأنه غير مدعو لحفلة عيد ميلاد صديق ما مع بقية الأصدقاء. كوني إيجابية وساعديه ليرى الأسباب وليس المقاصد والغايات من وراء عدم دعوته، ربما العدد محدود ولا يسمح لدعوة الكثير من الأصدقاء.
  • تجنبي التحدث بسلبية عن هذا الصديق، لأن التقليل من شأن الغير لن يعلم الطفل الاحترام والإحسان.

1tbwn_3_411.jpg