صراع الأدوار بين كبار نجمات الخليج في رمضان

4 صور

سعى العديد من نجمات عالم الدراما، قدر الإمكان، إلى الظهور بدور مختلف وجديد عما قدمته في أعمالها السابقة، حتى تشد انتباه المشاهد وتجذب اهتمامه، في الموسم الرمضاني الجديد لعام 2015، في ظل المنافسة الرمضانية الكبيرة، التي تزخر بالكثير من الأعمال الدرامية، ضخمة الإنتاج، والتي يشارك في بطولتها نخبة من أهم نجمات الدراما في دول الخليج والوطن العربي.

حيث جسدت الممثلة الكويتية القديرة سعاد عبد الله دور أم فقدت ذاكرتها، وذلك ضمن أحداث مسلسل "أمنا يا رويحة الجنة"، الذي ألفته الكاتبة هبة مشاري حمادة، والتي سبق لها التعامل معها في أعمال عدة منها "أم البنات" و"فضة قلبها أبيض" و"وزارة الخميس"، إذ يتخلى أبناؤها عنها وينشغلون في حياتهم، وعندما تعود إليها الذاكرة تبدأ الأحداث في إطار اجتماعي، حيث يعكس المسلسل أهمية الأم نفسياً للأبناء، وأهمية وجودها في حياتهم، لدرجة أنها حينما تبتعد عنهم يشعرون بتعب الحياة وثقلها عليهم.

فيما تجسد الفنانة القديرة حياة الفهد شخصية شريرة للمرة الأولى في عالم الدراما، حيث تتمتع بصفات سيئة منها القساوة والأنانية وحب النفس في مسلسلها الجديد "فال مناير"، حيث يكون همها الوحيد هو مصلحتها ولو كان على حساب الآخرين.

"فال مناير" يشارك في بطولته عبد العزيز جاسم، ويتولى إخراجه منير الزعبي، وكتبه السيناريست فهد العليوة، وهو مسلسل درامي معاصر يتناول قضية الطبقية في المجتمع واختلافها بين بعضها البعض، في قالب رومانسي تشويقي، حيث يركز على طموح الإنسان وكفاحه نحو المستقبل دون الاكتراث إلى نوعية الطبقة التي ينتمي إليها.
وتقدم هدى حسين دوراً جديداً في مسلسل "لك يوم"، حيث تجسد شخصية الأم الطيبة، التي تضحي من أجل أبنائها، حيث تتمحور الأحداث بين ثلاث أسر وطبيعة العلاقة في ما بينها، بما فيها من اختلافات حيث الصراع الطبقي والاجتماعي حاضر بشكل واضح في أحداث المسلسل.
"لك يوم" يشارك في بطولته كل من حسين المنصور وزهرة الخرجي وأحلام حسن ومحمد جابر وسلمى سالم وشهاب جوهر، وهو من تأليف محمد النشمي وإخراج أحمد فؤاد الشطي.
بينما تجسد الفنانة هيفاء حسين شخصية فتاة متفوقة تدعى "منى"، في أحداث المسلسل الإماراتي الجديد "لو أني أعرف خاتمتي"، لكنها تبتعد هذه المرة عن دور الفتاة الهادئة الرومانسية، حيث تظهر في دور بنت بارة بوالدها المسن، ولا تتوانى في رعايته والعناية بصحته، كما لا تنفك عن فعل الخير ومد يد العون للجميع من خلال عملها في إحدى المؤسسات الخيرية، لكن المفارقة أنها كلما زرعت خيراً حصدت شراً، إذ يحدث دائماً ما لا يكون في الحسبان، وتنقلب حياتها رأساً على عقب، لا سيما عندما ترتطم النوايا الحسنة بالظنون السيئة، فتتساقط الأقنعة وتتكشف الوجوه على حقيقتها.. فمن الشخصية التي جذبت انتباهك أكثر في "ماراثون" دراما رمضان2015