نسرين طافش: انسحبت من بطولة ليلى مراد!

كشفت الممثلة السورية الفلسطينية الأصل نسرين طافش أسباب اعتذارها عن مسلسل

«ليلى مراد» الذي سيعرض في رمضان المقبل، في حوار خاص لـ «سيدتي»، وذلك على خلفية تصريح للممثلة صفاء سلطان قالت فيه إن العمل لم يعرض على نسرين طافش بالأصل. وكانت «سيدتي» قد اتصلت بالممثلة نسرين طافش التي سبق وصرّحت بأنها تلقت النص بالفعل، إلا أنها اعتذرت لأسباب كثيرة نوضحها لاحقاً خلال هذا اللقاء القصير معها.

 

بدأت القصــة ـ كمــا تـقـــول نسرين ـ عندما اتصل بها المخرج السوري محمد رجب، طالباً إليها أن تكون بطلة مسلسل «ليلى مراد». وهو الأمر الذي رحبت به الممثلة على أن يرسل لها رجب النص على بريدها الالكتروني وفي أقرب فرصة. وكانت الصدفة أن تتواجد طافش في مصر بعد هذه المكالمة مع عائلتها في رحلة سياحية، وهناك أبدى رجب رغبته بلقائها للتحدث عن العمل، إلا أنها طلبت إليه إرسال النص أولاً قبل الإتفاق على أي شيء آخر ، فأرسل رجب إلى نسرين أول خمس عشرة حلقة من العمل، على أمل أن يرسل بقية النص بعد الانتهاء من تعديله. بعدها، طلب المنتج اسماعيل كتكت لقاء طافش في أقرب فرصة وقبيل عودتها إلى سوريا. وبعد أن تم اللقاء الذي عبّر فيه كتكت وبشدة عن سعادته بقبولها المبدئي للقيام ببطولة العمل، مؤكداً أن شخصية الفنانة ليلى مراد غنية ومثيرة وتستحق القيام بعمل ضخم عنها، أصرّ أن تقوم طافش ببروفة للماكياج الخاص بالشخصية، إلا أنها اعتذرت معللة ذلك بأنها لم تحسم أمر قبولها بعد، خاصة أن النص لم يكن مكتملاً. وكان عليها أن تقرأ النص كاملاً قبل الموافقة.

 

حقل ألغام

وبعد عودة نسرين إلى دمشق وانتظارها لإرسال النص الكامل المعدّل، وإصرار كل من المنتج والمخرج على الحديث في التفاصيل المادية، شعرت بأن قبولها سيكون أشبه بالدخول في حقل ألغام. وسيعدّ قبولها مخاطرة كبيرة لها، فالعمل يتطرق إلى سيرة حياة فنانة كبيرة ومهمّة، وهناك مشكلات تدور مع ورثة الفنانة، كما أن النص لم يتم تعديله بعد. بالإضافة إلى كونه لم يرسل إليها كاملاً، وكانت نسرين قد وقّعت عقدها مع أسرة مسلسل «صبايا» الذي أنتجته شركة «روتانا»، عندئذ طلبت طافش من كتكت أن ينسق مشاهدها مع أسرة مسلسل «صبايا»، كونها ارتبطت معهم بعقد يمنعها من العمل في مسلسل آخر طوال فترة التصوير، فما كان من كتكت إلا الاتصال بمدير «روتانا خليجية» تركي الشبانة ليشكو إليه عدم قبول أسرة مسلسل «صبايا» التنسيق معه. وكانت النهاية اعتذار نسرين طافش عن أداء دور الفنانة ليلى مراد بسبب ارتباطها بمسلسل «صبايا».

وأكدت نسرين خلال اتصالنا بها أنها تعرّضت للأمر ذاته، عندما سبق وعرض عليها أداء دور شخصية «أسمهان» من قبل المخرج نبيل المالح الذي اعتذرت منه، لأنها شعرت بعدم جديته مع العلم أنها أدّت بروفة الماكياج والكاميرا لأداء الدور.

 

كل شيء يدور في الخفاء

وعبّرت طافش خلال حوارها عن سخطها واستغرابها من حال الوسط الفني، وبخاصة من المنتجين الذين يعرضون الأدوار على الممثلين ثم يصرّحون للإعلام أنه لم يسبق لهم أن فعلوا ذلك، مؤكدةً أن اعتذار الممثل عن أداء أي دور لا يعيب ولا ينتقص من قيمة المنتج على الإطلاق، ففي الغرب يقوم نجوم عالميون بتجارب أداء، وينسحبون علناً دون أن يصبح هناك مناوشات بينهم وبين المنتجين وببساطة وهدوء، في حين يدور كل شي في العالم العربي بالخفاء وبحسابات بعيدة عن أسلوب الفن الراقي المفترض.

 

منتجة ومقدّمة برامج

الجدير بالذكر أن الممثلة نسرين طافش كانت قد دخلت مؤخراً تجربة الإنتاج للمرة الأولى، حيث أنتجت برنامجاً تلفزيونياً فنياً بعنوان stars album  يقوم باستعراض السيرة الذاتية للفنان منذ بداية دخوله عالم الفن وحتى وقتنا هذا، وقد استضاف البرنامج نجوماً كباراً أمثال رفيق سبيعي، وياسين بقوش، ميادة الحناوي، بسام كوسا، أمل عرفة، ديمة الجندي، قصي خولي.. وآخرين.

كما صرّحت نسرين طافش خلال اتصالنا بها عن نيتها لدخول عالم الإعلام لتكون تجربتها الأولى في التقديم التلفزيوني.

 

إطلالاتها في رمضان

تطل الفنانة نسرين طافش خلال شهر رمضان المقبل في عدة أعمال تلفزيونية أبرزها «فنجان الدم» إخراج الليث حجو والذي سيعرض حصرياً على قناة mbc، ومسلسل «صبايا» إخراج ناجي طعمي والذي سيعرض على قناة «روتانا خليجية»، ومسلسل «طريق النحل» إخراج أحمد ابراهيم أحمد.

إكسترا

 

مقتطفات من مسلسل ليلى مراد

 

مسرح الاجبسيانه

- واجهة المسرح من الخارج وعليها صورة نجيب الريحانى فى شخصية كشكش بيه واعلان عن المسرحية..              

- الجمهور يدخل من باب المسرح للداخل..                           

- يظهر زكى مراد وداوود حسنى وعمر (عازف القانون) واخرين ..وقد اصيب عمر فى رأسه التى اغرقتها الدماء..                        

- يندفعون جميعاً داخلين مهرولين للمسرح..                         

- يظهر من الخلف سيارة جنود انجليزية تتوقف على مقربه..                            

- يندفع زكى وداوود حسنى وعمر الى داخل اروقه المسرح..                             

- يظهر نجيب الريحانى وهو فى حوالى الثلاثين من عمره..بشخصيه كشكش بيه المميزه..القفطان وعمه صعيدى على رأسه ولحيه..                            

- يفاجأ الريحانى بمشهد الثلاثه امامه..                               

- بانزعاج..                                  

الريحانى : مالكم فيه ايه ؟

عمر: اتصبنا فى مظاهره..

زكى: الانجليز ضربوا علينا نار..

- تقترب روزا مهروله عمر: الحقينا ياست رزوا..

داوود حسنى: الانجليز الكلاب..

روزاليوسف: تعال ياعمر..انت سايح فى دمك..

- يهرع عمر وروزا وزكى وداوود الى احدى الحجرات..                             

- يتحرك الريحانى نحو المسرح وقد بدا عليه التفكير..                          

 

الصالة بشقة زكى

-  زكى جالس مع جميلة فى توتر وزكى يدخن بشراهة.                                 

-  نسمع من الخارج أصوات طلقات رصاص متقطعه                             

جميلة: هو احنا مش حنخلص من الهم ده.. صوت الرصاص ما بطلش من ساعة الثورة ماقامت.. دى حتى ليلى ومراد بيقوموا مفزوعين على صوت الرصاص ويقعدوا يعيطوا طول الليل..

زكى: منهم لله الإنجليز.. دول قتلوا أكثرمن ثلاث آلاف مصرى لحد دلوقتى.. لكن برضه الثورة مستمرة فى مصر كلها..

جميلة: اللى يسمعك بتتكلم يقول إنك بقيت مصرى صحيح.

زكى: وهو أنا مش مصرى يا جميلة .. صحيح أنا ما اتولدش فى مصر.. لكن من ساعة ما وصلت برها وغنيت على ارضها.. وشربت من نيلها وكلت من خيرها.. وأنا بقيت مصرى أنا وولادى وانتى كمان..

- تقترب ليلى..                           

زكى: تعالى ياليلى..تعالى فى حضن بابا..

- يحتضن زكى ابنته ويقبلها..فى توتر                                   

 جميله: وانت ناوى تعمل ايه يازكى..من بعد ماقفلوا التياتروهات..ولابقاش حد يعمل حفلات ولا افراح ؟

- رد فعل على زكى فى توتر..                                

 

حجرة زكى بشقة جميلة

- بانوراما للحجره..نشاهد الجراموفون القديم وعود زكى والصحف والمجلات التى نشرت عن الاوبريت ..ونرى اجهزه تسجيل الاسطوانات فى الحجره..                                    

- هناك صوره لزكى بالعود..وصوره أخرى له فى ملابس ومكياج دوره فى اوبريت العشرة الطيبه                                 

- تتوقف الكاميرا على ليلى الواقفه فى مدخل الحجره وتقترب فى شجن..تلمس بيديها العود فى حنان..                  

- تدخل جميلة الحجرة..تنظر لابنتها فى حنان                        

ليلى: بابا وحشنى قوى ياماما..

- تترقرق دموعها   جميله: ابوكى وحشنا كلنا..ومابقتش عارفه عنه حاجه..بلاش يبعت فلوس لو كان معذور ..بس كان يبعت جواب يطمننا عليه ..أنا قلقانةعليه ومابانمش الليل.. ازاى جالة قلب يسيبنى مع سبع عيال ولا يسألش عننا..

ليلى: ماما..انتى..انتى مابقاش معاكى فلوس ؟

جميلة: ماتشغليش بالك ياحبيبتى..انتى صغيره على الحاجات دى .. انا حااتصرف ياللا علشان نتغذى..

- فى شجن حزين وهى تغادر الحجرة                                  

ليلى: ماليش نفس..أنا حاتطمن على عزيزة أختى

حجرة الاطفال بشقة الحدائق

ليلى واقفه فى توتر مع نوال.. وملك وسميحه جالستان تنظران لليلى فى فضول..                                    

ليلى: مش قادره يانوال..معقول انا اغنى قدام الأستاذ عبد الوهاب مرة واحدة ..ده انا يغمى على لو شفته ووقفت قدامه..

- تشجعها نوال: ماتبقيش عبيطه واتشجعى..حد يطول يشوف محمد عبد الوهاب ويغنى قدامه كمان؟

ملك: انتى صوتك حلو قوى ياليلى..

سميحه: واكيد حيعجب اللى اسمه عبد الوهاب ده..

- مستنكره ليلى: اللى اسمه عبد الوهاب ..انتى ماتعرفيش مين يبقى عبد الوهاب؟

 نوال: قولى لنفسك..اهو الحظ جالك لحد عندك..حد يضيع فرصه زى دى ؟

 ليلى: لكن..انا..باتكسف..

نوال: الليله بالذات مش لازم تتكسفى.

 

استوديو بالإذاعة

- ليلى واقفة فى الاستوديو تتأهب للغناء ومعها الفرقة.                                   

- زكى واقف خلف الزجاج مع مهندس الصوت.                        

- تدخل أم كلثوم إلى الجزء الخاص بمهندس الصوت مع مدحت عاصم.. مدير الاستوديو.                             

- من مكانها يبدو على ليلى التوتر الشديد لرؤية أم كلثوم.                               

- يدور حديث لا نسمعه بين زكى وأم كلثوم من وجهة نظر ليلى.                                   

- يدخل زكى إلى مكان ليلى فى سرور.                               

- فى توتر حاد.     ليلى: مش دى أم كلثوم؟

- فى سرور. زكى : أيوة.. هى كانت بتسجل فى الإذاعة ولما عرفت إنك موجودة جت مخصوص علشان تسمعك.

ليلى: أم كلثوم.. عاوزة تسمعنى أنا؟

زكى: هو انتى شوية دلوقتى ياليلى.. تعالى سلمى عليها وبعدين سمعيها غناكى.

 

حجرة ليلى

- كادر خالى يدخله زكى فى غضب وإنكار.                            

زكى: إللى إنتى بتقوليه ده كدب وماحصلش.

ليلى: لا يا بابا.. مش كده.. لأن ماما لما خرجت بعد المكالمة أنا خرجت معاها.. وشفتك وانت داخل بيت مع واحدة ماسكها من وسطها وانتوا عمالين تضحكوا ضحك أنس وفرفشة.. تحب أقولك على عنواك البيت علشان تتأكد من كلامى؟

- يدرك زكى انكشاف الحقيقة.. يتوتر ويرواغ.                          

زكى: و.. وفيها إيه.. احنا كنا سهرانين سهرة بريئة.. وأنا حبيت أوصل الهانم المحترمة إللى كانت معايا لحد بيتها.. مش دى الأصول برضه؟

- تسيل دموعها.  ليلى: كفاية بقى يا بابا.. كفاية حرام عليك إللى انت بتعمله فينا وفى ماما.. ماما ماتستاهلش منك كدة أبداً..

- فى غضب. زكى : جرى إيه ياليلى.. تكونيش حتدينى دروس فى الأدب والأخلاق.. وإيه إللى أعمله وإيه إللى مااعملوش؟

ليلى: أنا مابقتش صغيرة يا بابا.. زى زمان لما كنت باشوف عمايلك وأسكت.. ودلوقتى من حقى لما أشوف حاجة غلط حضرتك بتعملها أقولك إنها غلط..

- زاعقاً بصوت عالى. زكى: ماشاء الله.. وإيه تانى يا ست ليلى.. ناوية تعاقبينى بالمرة وتحوشى عنى المصروف إللى بتديهولى.. واللا جايز تكونى بتفكرى ترفدينى من شغلى معاكى؟

- صدمه على ليلى

 

الصالة بشقة نوال

- نوال جالسه وامامها ليلى التى لاتزال ترتدى ملابسها السوداء                                   

نوال: مش حااقولك كفايه اللى انتى عاملاه فى نفسك علشانك ياليلى..لكن علشان اخواتك ووالدك..

ليلى: مش قادره يانوال..انا مش قادره اتخيل اللى حصل..وان ماما ماتت وهى فى حضنى..زى عزيزه بالظبط الله يرحمهم..تفتكرى..تفتكرى انا قصرت مع ماما  فى اى حاجه قبل وفاتها ؟

نوال: ماتقوليش كده مفيش بنت فى الدنيا عملت اللى انتى عملتيه.. لوالدتك ولاسرتك كلها.

ليلى: ماما طول عمرها كانت سندى انا..انا مش عارفه اعمل ايهمن غيرها..حاسه انى ضايعه..تايهه..

نوال: اللى لازم تعمليه انك تعيشى حياتك بقى..ده قضاء ربنا ومالناش حيله فيه..الاربعين وعدت خلاص..كفايه بقى لبس الاسود ده..

ليلى: عاوزانى اقلع الاسود ؟

نوال: انتى ناسيه ان عندك فيلم متعطل تصويره من ساعة اللى حصل .. ده شغلك ولازم ترجعى له وتكمليه..

- فى توتو حاد      ليلى: انا..انا حاارجع شغلى ازاى..حااسيب اخواتى لوحدهم فى البيت ازاى..وحاابقى متطمنة عليهم أزاى وأنا بعيدة عنهم ؟ يالطيف ألطف

نوال: انا عندى حل للحكايه دى..

 

صالون الاوتيل

- د.يوسف رشاد واحمد حسين جالسين مع ليلى ونوال فى صالون الاوتيل الفاخر..                      

يوسف رشاد: جلالة الملك فاروق عاوزك تغنى فى حفلة هو عاملها اخر الاسبوع فى قصر المنتزه..  

ليلى: جلالة الملك..عاوزنى اغنى فى حفلة خاصة هو حيحضرها بنفسه ؟

بولى: جلالة الملك معجب بصوتك يامدموزيل ليلى..

ليلى: ده..ده شرف لى..بلغ جلالة الملك انى حا احضر طبعا..انا حا اكلم الفرقة علشان تيجى اسكندريه و..

احمد حسين : جلالة الملك عاوزك تغنى من غير فرقة..

ليلى: من غير فرقة ؟

احمد حسين: ايوه..

يوسف رشاد: احنا حنكون فى شرفك وانتظارك يوم الخميس الجاى..

احمد حسين: الساعة تمانيه بالظبط..                                

 

الصالة بشقة مصر الجديدة

- أنور وليلى وحسن جالسين فى الصالة وأمامهم الشاى والجاتوه.                                

- بلهجة تمثيلية.  أنور: أرجوكى يا مدموزيل ليلى. باسم الفن.. وباسم الزمالة.. واسم الـ..

- تقاطه ضاحكة.  ليلى : خلاص خلاص يا أستاذ أنور.. أنا موافقة على اللى انت قلته وحاأمضى العقد باتناشر ألف جنيه بس.. فين الكونتراتو؟

- يهمس لحسن فى سرور. أنور : مش قلتك لك دعوات أمى مستجابة؟

 ليلى : بتقول حاجة يا أستاذ أنور؟

 أنور: أنا.. أنا عاوز أحكى لك حكاية صغيرة قبل مانمضى العقد.

- باهتمام. ليلى:             حكاية إيه دى؟

أنور: زمان.. لما أنا كنت لسة ممثل صغير فى فرقة يوسف بك وهبى.. وكان حيبتدى يشتغل فى السينما.. فى فيلم أولاد الذوات.

- محتجاً.            حسن: وده وقته للحكايات دى يا أنور؟

- ينهره بصوت خفيض.. أنور : أسكت انت..

- لليلى متصنعاً المسكنة. ساعتها الأستاذ جمع فرقته.. ورحنا للأستاذ محمد كريم مخرج الفيلم علشان يختار ممثلين الفرقة اللى حيشتغلوا فى الفيلم.

- باهتمام. ليلى : وبعدين؟

أنور : أنا وقفت فى أول صف للمثلين.. قام الأستاذ محمد كريم شافنى وماعبرنيش.

- مستاء.            حسن: يا أنور؟

- متجاهلاً حسن. أنور : قمت اتدحلبت ووقفت فى تانى صف.. قلت جايز ماخدش باله منى ويشوفنى تانى ويقتنع بىّ.

 ليلى: قام ماعبركش.

أنور: رحت واقف فى الصف التالت.. قام زعق لىّ وقاللى ماتحاولش.. مهما عملت.. انت باين عليك ممثل فاشل وأنا مستحيل حاأخدك تمثل فى الفيلم.

- تترقرق دموع أنور. ليلى : للدرجة دى كلامه ليك كان جارح؟

- متظاهراً بالبكاء. أنور: ماتتصوريش كلامه عمل فىّ إيه ساعتها.. حطمنى.. دمرنى..

وساعتها حلفت يمين إنى لازم أبقى ممثل كبير وناجح وأثبت له سوء ظنه فىّ.

- فى تجهم وغضب لذكرى محمد كريم.. تتحدث ليلى فى حماس..                                

ليلى: إنت فعلاً ممثل عظيم يا أستاذ أنور.

أنور: الله يكرم أصلك.

ليلى:  وناجح جداً.

أنور: ده بس من ذوقك.

ليلى: لكن إيه مناسبة إنك حكيت لى الحكاية دى؟

- يرتبك.  أنور: علشان.. علشان.. علشان شركائى والأستاذ كمال سليم مرشحينى أكون البطل قصادك..

- تفاجأ.  ليلى: عاوز تبقى الجان بريميير قصادى؟

أنور : وماحبتش إنك تمضى العقد قبل ماتعرفى حاجة زى دى أحسن تفتكرى إنى خدعتك.

ليلى : بالعكس.. أنا شايفة إنك إنسان واضح وصريح وعلشان أثبت للأستاذ محمد كريم أنا كمان خطأ تفكيره أنا موافقة إنك تكون بطل الفيلم قصادى.