تيم حسن رجل آخر في عيون النساء بسبب "تشيللو"

9 صور

يعتبر تيم حسن واحد من أبرز نجوم التمثيل في سوريا والوطن العربي، وهو يطلّ على الشاشة منذ العام 2000 وشملت أعماله المجالين السينمائي والتلفزيون، ويضم رصيده عشرات المسلسلات التلفزيونية، وفيلمان سينمائيان هما "ميكانو" و"خطة بديلة". أما آخر أعماله التلفزيونية، فهو مسلسل "تشيللو" الذي لعب فيه شخصية "تيمور" الرأسمالي الوسيم الذي لم ينجح، رغم الثروة الكبيرة التي يملكها، بأن يكسب حب "ياسمين" التي فضلت العودة إلى زوجها، في رسالة حاول الكاتب أن يقول من خلالها أن الحب هو الذي يكسب في النهاية رغم كل الصعوبات والإغراءات المادية.
شخصية "تيمور تاج الدين" أصابت النساء بالجنون، وكأنهنّ اكتشفن تيم حسن آخر لم يكنّ يعرفنه من قبل، في مسلسل" تشيللو"، بالرغم من أنه يعمل في مهنة التمثيل منذ ما يقارب 15 عاماً، ومع أن غريمه في المسلسل يوسف الخال، لا يقلّ عنه وسامة وجمالاً، ولكن يبدو أن الجمال والجاذبية و"الكاريزما" الطاغية التي ميّزت شخصية تيم في هذا العمل، جعلت النساء أسيرات لجماله وجاذبيته. واستمر هذا الإعجاب بعد انتهاء المسلسل، ولكن هذه المرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الصور التي ينشرها على "انستغرام".
يوماً بعد يوم، تتواصل "اللعبة" بين الفنان السوري ومعجباته، هو ينشر صوره على "إنستغرام" وهن يزددن إعجاباً وغراماً وهياماً به ووصل الحال عند بعض المهووسات إلى طلب يده للزواج.
من جهته حاول تيم حسن أن يعيد البوصلة إلى مكانها الصحيح عندما نشر صورة قديمة له بلحية كثيفة وبجانبها صورته بدور تيمور تاج الدين في مسلسل "تشيللو"، وكتب "متعة التمثيل والممثل أنه يعيش أكثر من حياة، مرة ملياردير ومرة درويش عباب الله، ومرة ملك وبعدها شوفير تكسي، مرة قبضاي وأمي ومرة مثقف متردد، مرة جاي من التاريخ ومرة من آخر صيحات الموضة، المهنة مهنة مضامين لا أشكال أو عنوانين"، في محاولة منه للتأكيد أنه يلعب كل الأدوار وبأنه ممثل قبل أن يكون رجلاً وسيماً.
أما آخر ما نشره تيم، فهي صورة تعود إلى أيام الطفولة وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة كبيرة، وعلق قائلاً: "تيم حسن أيام الطفولة والبراءة". فما كان من جمهوره إلا أن عن عبّر إعجابه الشديد بالصورة، ووصل الأمر بإحدى المعجبات، إلى التعليق "يا ربي ع هالجمال.. تتجوزني"..
مع أن تيم لم يبد حتى اليوم، إعجابه سوى بامرأة واحدة هي النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي، حين عبّر عن إستغرابه لقدرتها على الإحتفاظ بشكلها الجميل رغم بلوغها سن الـ الـ50.