الشخير يخفض من معدلاتك الدراسية

يعتبر الشخير أثناء النوم مشكلة تعكر حياة الكثيرين الذين يصابون بها ليس فقط كونها قد تسبب لهم بعض المواقف المحرجة، بل لما يصاحبها من مشاكل في التنفس أثناء النوم أيضاً، وقد يصل الأمر ليؤثر الشخير تأثيراً مباشراً في ضعف الدرجات الدراسية للفرد، هذا ما أثبتته دراسة جديدة ذكرت أن الشخير يمكن أن يجعل أداء الأطفال متواضعاً في الدراسة.

وقالت باربرا جالاند التي أشرفت على الدراسة "على الآباء والمدرسين والعاملين في مجال الرعاية الصحية أن يدركوا التأثيرات المحتملة لمشاكل التنفس أثناء النوم، وأن يكونوا قادرين على التعرف على أعراضها".

كما بحثت الدراسات أعراض اضطراب التنفس أثناء النوم، مثل: عادة الشخير، وانقطاع التنفس أثناء النوم، وأيضاً الدرجات التي يحصل عليها الأطفال طبقاً لما يرد في سجلات المدرسة وما يقوله الآباء، وقال الباحثون في دورية طب الأطفال: "في المجمل كانت درجات التلاميذ الذين يعانون من مشاكل في التنفس أثناء النوم أقل بنسبة 12% تقريباً عن أقرانهم الذين لا يشكون من ذلك، وجاءت درجات التلاميذ المتضررين أقل بنسبة 12.3% في اللغات والفنون، وبنسبة 13.1% في الرياضة، وبنسبة 11.6% في العلوم.

الجدير بالذكر، أظهرت دراسة علمية أجراها علماء جامعة كاليفورنيا الأميركية في وقت لاحق أن توقف التنفس الناتج عن الشخير أثناء النوم قد يسبب الخرف وفقدان الذاكرة في المستقبل، وأن النساء أكثر عرضة لذلك من الرجال .