أصدرت المحكمة الجزائية بجدة حكماً بالسجن سنتين و300 جلدة على متحرش بطفل يبلغ من العمر 8 سنوات في دورة مياه بأحد المساجد. ورغم مطالبات الادعاء العام بالحكم على المتهم بحد الحرابة لإقدامه على فعل محرم ومعاقب عليه شرعا، وانتهاك للحرمات على سبيل الغلبة والقهر، وهو الذي يعد ضربا من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض, إلا أن المحكمة أصدرت حكما بالسجن سنتين و300 جلدة، لاعتبارها أن ما قدمه الادعاء العام من قرائن يقوي جانب الشبهة في حق المدعى عليه وضعف الأدلة. وبحسب صحيفة مكة فإن التحقيق أخذ الأدلة وقرائن اعتراف المدعى عليه بمركز الشرطة، وما جاء بمحضر العرض والتعميم خلال التحقيق، وصغر سن المجني عليه ودقة وصفه للواقعة قرينة على صحة دعواه، بينما أنكر المدعى عليه أمام المحكمة اعترافه السابق بمركز الشرطة، والذي كان «أنا أخذته (الطفل) معي لدورة المياه في المسجد ولكن لم أفعل شيئا، كنت أنوي القيام بفعل الفاحشة به ولكن لم أفعل شيئا», وبرر المدعى عليه إنكاره أمام المحكمة قائلا: ما جاء باعترافي في قسم الشرطة كان تحت التهديد والقوة، وخوفي الذي أدى إلى إقراري بما قلت, وأنكر أيضاً أمام المحكمة اعترافه الذي ذكره المدعي العام، حيث قال إن كل ما ذكره المدعي العام غير صحيح جملة وتفصيلا, وأضاف في المحكمة: اعترفت بالشرطة لأن الضابط قال لي إذا قلت إنك فعلت هذا الفعل ستخرج من التوقيف، وبصمت على أقوالي التي كتبتها، وأنا لا أعرف الطفل ولم يسبق لي أن رأيته، وتقدم المدعى عليه بعد صدور الحكم باعتراض.
مطالبات بحد الجرابة لمتحرش طفل دورة المياه
- أخبار
- سيدتي - ليلى باعطية
- 20 سبتمبر 2015