الأب هو عامود الأسرة والأساس لبقاء زوجته وأطفاله آمنين، ولكن أن يكون هو السبب في عدم بقائهم آمنين لهو أمر يتسبب بتفكك الأسرة، ومؤخراً استنجدت مواطنة سعودية بالشرطة لحمايتها واثنتين من بناتها بعد تعرضهنّ لعنف جسدي من قبل الزوج، الذي حبسهنّ داخل المنزل ومنع عنهنّ جميع وسائل الاتصال.
وتقول الفتاة عن والدها بأنّه دأب على تعذيب والدتها بالضرب المبرِّح والتهديد بالقتل، لكنها كانت تفضل الصمت على تجاوزاته رغبة في البقاء مع بناتها ألـ6، إلا أنّ ذلك شجع الأب على التمادي في ممارسة العنف ضدها، حيث حاول مؤخرًا خنق الأم وتهديدها بالقتل، وبعد تدخلها هي وأختها قام والدها بضربها وشقيقتها انتقامًا منهما؛ حيث عمد بعد ذلك على إغلاق باب المنزل بالمفتاح ومنع جميع وسائل الاتصال عنهنّ، إلا أنهنّ نجحن في الهرب بعد ثلاثة أيام إلى الشؤون الاجتماعية لحمايتهنّ من أفعاله، وذلك حسب صحيفة عاجل.
واتهمت الابنة الشؤون الاجتماعية بالتهاون في القيام بواجبها لحمايتهنّ بعد رفض تأمين منزل يؤويها وشقيقاتها والأم من عنف الزوج، مبينةً أنهنّ اضطررن للجوء إلى أحد الشقق المفروشة بعد تقديم بلاغ لمركز الشرطة، الذي حول ملف القضية للادعاء العام مدعومة بالتقارير الطبية التي تثبت إصابتهنّ بكدمات ورضوض في الوجه والأطراف، كما شكت الفتاة المعنفة من الحال الذي وصلن إليه الآن بعد أن طالبهنّ مالك الشقة بضرورة دفع المستحقات أو الخروج منها، مؤكدةً أنهنّ أُعطين مهلة خمسة أيام انقضى منها يومان.
وتناشد الأم وبناتها أمير منطقة مكة المكرمة للوقف بجانبهنّ في محنتهنّ وتشكيل لجنة من الشؤون الاجتماعية لدراسة وضع الأسرة، وتأمين سكن مؤقت حتى انتهاء الادعاء العام من التحقيق في القضية.
وتقول الفتاة عن والدها بأنّه دأب على تعذيب والدتها بالضرب المبرِّح والتهديد بالقتل، لكنها كانت تفضل الصمت على تجاوزاته رغبة في البقاء مع بناتها ألـ6، إلا أنّ ذلك شجع الأب على التمادي في ممارسة العنف ضدها، حيث حاول مؤخرًا خنق الأم وتهديدها بالقتل، وبعد تدخلها هي وأختها قام والدها بضربها وشقيقتها انتقامًا منهما؛ حيث عمد بعد ذلك على إغلاق باب المنزل بالمفتاح ومنع جميع وسائل الاتصال عنهنّ، إلا أنهنّ نجحن في الهرب بعد ثلاثة أيام إلى الشؤون الاجتماعية لحمايتهنّ من أفعاله، وذلك حسب صحيفة عاجل.
واتهمت الابنة الشؤون الاجتماعية بالتهاون في القيام بواجبها لحمايتهنّ بعد رفض تأمين منزل يؤويها وشقيقاتها والأم من عنف الزوج، مبينةً أنهنّ اضطررن للجوء إلى أحد الشقق المفروشة بعد تقديم بلاغ لمركز الشرطة، الذي حول ملف القضية للادعاء العام مدعومة بالتقارير الطبية التي تثبت إصابتهنّ بكدمات ورضوض في الوجه والأطراف، كما شكت الفتاة المعنفة من الحال الذي وصلن إليه الآن بعد أن طالبهنّ مالك الشقة بضرورة دفع المستحقات أو الخروج منها، مؤكدةً أنهنّ أُعطين مهلة خمسة أيام انقضى منها يومان.
وتناشد الأم وبناتها أمير منطقة مكة المكرمة للوقف بجانبهنّ في محنتهنّ وتشكيل لجنة من الشؤون الاجتماعية لدراسة وضع الأسرة، وتأمين سكن مؤقت حتى انتهاء الادعاء العام من التحقيق في القضية.