قد تنتقلين من عمل إلى آخر باحثة عن فرصة أفضل أو هرباً من مشاكل أو عثرات وظيفية قد تعرقل طموحك، لذلك فأنت بحاجة لما يحسن سمعتك الوظيفية ويضيف لرصيد سيرتك الذاتية أينما ذهبت وعملت.

4 خطوات بسيطة نقدمها لك في ما يلي قد تضمن لك الأمر إذا قمتِ بإتقانها:

1. تعلمي شيئاً جديداً في كل مرة، وكوني بصمتك الخاصة في كل عمل تؤدينه، والطريقة الوحيدة لتثبتي أن وقتك لدى جميع الشركات التي مررت بها كان وقتاً مفيداً للطرفين هي أن تتعلمي شيئاً جديداً في كل مرة.

2. كوني حريصة على القيام ببعض المهام الصعبة التي تضيف لرصيدك التميز، فلتحقيق النمو المهني ستحتاجين لتحقيق تقدم، ولتحققي التقدم المرجو عليك تقديم الإنجازات، لذا هناك فرق بين اللواتي الذين يغيرن وظائفهن بسبب الملل والأخريات اللواتي يغيرن وظائفهن لتعزيز موقعهن المهني.

3. كوني مبادرة ولو أخطأتِ تعلمي من تجاربك وكوني رصيد خبرة، فالتقدم المهني لا يحصل دون ارتكاب الأخطاء، واحرصي على التعامل مع مهمة لست واثقة تماماً من كيفية التعامل معها، ولا بأس من ارتكابك للأخطاء، فأنت بذلك تثبتين للجميع أنك لا تخشين تجربة الجديد واختبار الفرضيات، وربما اكتشفت من ذلك الخطأ أن الوقت لم يحن بعد لتغيير عملك.

4. حافظي على قنوات التواصل مع الآخرين، فالعلاقات المهنية لها عامل أكيد في تدعيم صورتك وسمعتك، لذا عليك المحافظة على قنوات التواصل مع زملائك في أي شركة تعملين بها فلا تعلمين الفترة التي ستستفيدين خلالها من مساعدتهم أو التي يمكنك خلالها تقديم المساعدة لهم.