جائزة في التفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة

4 صور
انطلاقاً من اهتمام جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية، وتقديراً للعطاء المتميز، خصصت الجائزة في دورتها الثانية عشرة لهذا العام 1436/1437هـ (جائزة التميز) " لمدير – مديرة" معهد/ برنامج دمج لذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة على مستوى المملكة، وذلك حسب شروط وضوابط خاصة، منها: أن يكون سبق للمعهد أو المدرسة أن فاز أحد طلابهم/ طالباتهم بجائزة "الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة"، وأن يكون المرشح أو المرشحة قد أمضى بالإدارة أربع سنوات فأكثر، ويعمل على إقامة وتفعيل الأنشطة والفعاليات والأيام العالمية والإقليمية المتعلقة بالتربية الخاصة داخل المعهد أو المدرسة بشكل مستمر، وتنظيم البيئة المدرسية بما يتناسب مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتميز طلبة المعهد أو المدرسة بحصولهم على جوائز محلية أو إقليمية، وحصول الكادر الإداري والتعليمي على دورات بالتربية الخاصة خلال فترة عمل المرشح أو المرشحة، علماً بأن قيمة جائزة التميز هي عشرة آلاف ريال سعودي، بالإضافة إلى شهادة تقدير تقدم في الحفل السنوي للجائزة، وآخر موعد لاستلام الترشيح هو يوم الخميس الموافق 20/ 3/ 1437هـ وإرسالها إلى مقر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في حي الرفيعة ص- ب 63372 رمز بريدي 11516 أو على البريد الإلكتروني: ([email protected] )، كـمـا يـمكــن تحميل شروط واستمارة الترشيح من موقع الجائزة( www.binsultanaward.com ) .

وقد صرحت الدكتورة ندى بنت صالح الرميح رئيسة اللجنة العلمية بأن جائزة الشيخ محمد بن صالح تمنح هذا العام وهجاً جديداً للميدان المدرسي في مجال التربية الخاصة بتخصيص جائزة التميز لقادة العمل المدرسي من مدير أو مديرة معهد للتربية الخاصة أو برنامج دمج لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدرسة، دعماً منها للكفاءات من المدراء والمديرات الذين قدموا خدمات متميزة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تكييف البيئة المدرسية لتتناسب مع ظروف الإعاقة لديهم والاهتمام بتنمية مواهبهم وقدراتهم والتواصل مع أولياء الأمور والتركيز على تطوير الكادر الإداري والفني بالدورات وورش العمل مع تفعيل المناسبات العالمية للإعاقة.
وسوف تسهم جائزة التميز في دعم الحراك الإيجابي في وزارة التعليم نحو تجديد العملية التعليمية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسليط الضوء على الممارسات الإيجابية لقادة معاهد وبرامج التربية الخاصة.