تعرفي إلى حملة "ماما احميني" وأهميتها للأطفال الخدج

2 صور
الأطفال هم زينة الحياة ونعمتها، ودائمًا ما تهتم الأمهات بتكثيف جهودهنّ للعناية بمولدهنّ، ولكن قد تشاء الظروف أن يكون المولود من فئة "الأطفال الخدج "والذين يولدون قبيل موعد ولادتهم، حيث يولد الطفل قبل إنهاء 37 أسبوعًا من الحمل، مما يصيبه ببعض المضاعفات نتيجة الولادة المبكرة، فيولد بوزن أقل من الوزن الطبيعي مما يصاحبه مضاعفات أخرى قد تؤدي لوفاة المولود _لا قدر الله_ .

وفي إطار التوعية بمواليد الخدج أعلن أستاذ طب الأطفال ورئيس قسم الأطفال في كلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الرحمن بن محمد النمري، عن إطلاق حملة "ماما احميني" لتوعية المجتمع والأسر خاصةً بحالات الأطفال "الخدّج" من خلال عدد من البرامج والفعاليات التي ينفذها نخبة من الأطباء المتخصّصين في ذلك المجال.

ويأتي ذلك مصاحبًا لقرب الاحتفاء بيوم الخدّج العالمي الذي يوافق 27 نوفمبر الجاري،

حيث صرح الدكتور النمري بأنّ منظمة الصحة العالمية أوضحت أنّ معدلات المواليد الخدج الذين يولدون قبل الأسبوع السابع والثلاثين من فترة الحمل في العالم تصل حاليًّا إلى 10%، مفيدًا أنّ نسبتهم في المملكة تصل إلى 4% من إجمالي الأطفال المولودين في وقتهم المعتاد.

وأشار إلى أنّ حالات الخدج تعد السبب الرئيسي لوفاة العديد من الأطفال حديثي الولادة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من ولادتهم، والسبب الثاني للوفاة بعد الالتهاب الرئوي لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.

يشار إلى أنه لتجنب خسارة الأطفال الخدج يتم وضعهم في حاضنات تؤمن لهم درجة حرارة مناسبة لجسدهم، كما يتم تزويدهم إذا دعت الحاجة بأجهزة مراقبة نبضات القلب وأجهزة للمساعدة على التنفس، ويعمل الأطباء على إجراء العديد من الفحوصات للأطفال الخدج للتأكد من سلامتهم.