الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع، وهي المنبع الهام لتأسيس الأبناء وتكوين شخصيات مثقفة واعية تفيد المجتمع ولا يصلح شأن الفرد إلا بصلاح أسرته.
وإيمانًا من المملكة العربية السعودية بأهمية الأسرة وأمانها تحتفل المملكة بيوم الأمان الأسري، الذي ينطلق الأربعاء القادم بعنوان "أسرتك.. أمنك "للتأكيد على أهمية دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب، وتعزيز السلم والطمأنينة داخلها، بوصفها النواة الحقيقية لتكوين المجتمع وبناء الأجيال القادمة.
وسيشتمل الاحتفال على العديد من الفعاليات المصاحبة له، بمشاركة وزارة الحرس الوطني "الجهة المنظمة"، والداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، والثقافة والإعلام، والتعليم، والخارجية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهيئة حقوق الإنسان، وذلك ضمن ما أقرته اللجنة العليا للاحتفال، المكونة من قيادات الوزارات والهيئات المشاركة، العديد من البرامج المتنوعة، تشمل الثقافية والرياضية والترفيهية، وحملات وقائية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل للمتخصصين والعاملين في مجال الحماية الاجتماعية، ومحاضرات وندوات عامة ومتخصصة تستهدف مختلف أفراد المجتمع في مناطق المملكة، وتمتد إلى المقيمين خارج الوطن عبر سفارات المملكة وملحقياتها الثقافية في دول الابتعاث، بهدف توعية الشباب وأسرهم بمشكلة العنف الأسري، وما يترتب عليها من آثار سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.
من جانبه أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للاحتفال الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي على أنّ الاحتفال بيوم الأمان الأسري يأتي تأكيدًا على إيمان المملكة بدور الأسرة في تحقيق الأمن عبر مكوناتها ودورها المحوري، ونواة لقيام مجتمع منتج ومتعايش في سلام ومحبة وإخاء .
موجهًا شكره وعرفانه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على موافقته بالاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، كما قدم الشكر للأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني على دعمه اللامحدود لمركز الأمان الأسري ومتابعته لجميع الاستعدادات للاحتفال باليوم.
يشار إلى أنّ برنامج الاحتفال سيبدأ من خلال ندوة ينظمها برنامج الأمان الأسري الوطني بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بعنوان " دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب"، تشتمل على أوراق علمية ومحاضرات تستعرض الخبرات الوطنية والدراسات حول علاقة العنف الأسري بالإرهاب، وتتضمن الندوة مبادرات شبابية تستطلع ما يتوافق مع أفكارهم ومقترحاتهم حول البرامج والمشاريع، التي من خلالها يمكن مواجهة العنف الأسري وما يفرزه من انحراف فكري قد يؤدي إلى ممارسة الإرهاب . .
الجدير بالذكر أنّ السعودية أنشأت برنامج الأمان الأسري الوطني في 18 نوفمبر 2005م كبرنامج وطني يهدف لحماية الأسرة من العنف وتعزيز أمن وسلامة ووحدة الأسرة.
ويسعى برنامج الأمان الأسري الوطني إلى أن يكون مركزَ التميزِ في شؤونِ العنفِ الأسرِي وذلك بتقديم برامجِ الوقاية والمساندة ونشر الوعي وبناء شراكاتٍ مهنيةٍ مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئةٍ أسريةٍ آمنة في المملكة العربية السعودية.
وإيمانًا من المملكة العربية السعودية بأهمية الأسرة وأمانها تحتفل المملكة بيوم الأمان الأسري، الذي ينطلق الأربعاء القادم بعنوان "أسرتك.. أمنك "للتأكيد على أهمية دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب، وتعزيز السلم والطمأنينة داخلها، بوصفها النواة الحقيقية لتكوين المجتمع وبناء الأجيال القادمة.
وسيشتمل الاحتفال على العديد من الفعاليات المصاحبة له، بمشاركة وزارة الحرس الوطني "الجهة المنظمة"، والداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، والثقافة والإعلام، والتعليم، والخارجية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهيئة حقوق الإنسان، وذلك ضمن ما أقرته اللجنة العليا للاحتفال، المكونة من قيادات الوزارات والهيئات المشاركة، العديد من البرامج المتنوعة، تشمل الثقافية والرياضية والترفيهية، وحملات وقائية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل للمتخصصين والعاملين في مجال الحماية الاجتماعية، ومحاضرات وندوات عامة ومتخصصة تستهدف مختلف أفراد المجتمع في مناطق المملكة، وتمتد إلى المقيمين خارج الوطن عبر سفارات المملكة وملحقياتها الثقافية في دول الابتعاث، بهدف توعية الشباب وأسرهم بمشكلة العنف الأسري، وما يترتب عليها من آثار سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.
من جانبه أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للاحتفال الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي على أنّ الاحتفال بيوم الأمان الأسري يأتي تأكيدًا على إيمان المملكة بدور الأسرة في تحقيق الأمن عبر مكوناتها ودورها المحوري، ونواة لقيام مجتمع منتج ومتعايش في سلام ومحبة وإخاء .
موجهًا شكره وعرفانه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على موافقته بالاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، كما قدم الشكر للأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني على دعمه اللامحدود لمركز الأمان الأسري ومتابعته لجميع الاستعدادات للاحتفال باليوم.
يشار إلى أنّ برنامج الاحتفال سيبدأ من خلال ندوة ينظمها برنامج الأمان الأسري الوطني بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بعنوان " دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب"، تشتمل على أوراق علمية ومحاضرات تستعرض الخبرات الوطنية والدراسات حول علاقة العنف الأسري بالإرهاب، وتتضمن الندوة مبادرات شبابية تستطلع ما يتوافق مع أفكارهم ومقترحاتهم حول البرامج والمشاريع، التي من خلالها يمكن مواجهة العنف الأسري وما يفرزه من انحراف فكري قد يؤدي إلى ممارسة الإرهاب . .
الجدير بالذكر أنّ السعودية أنشأت برنامج الأمان الأسري الوطني في 18 نوفمبر 2005م كبرنامج وطني يهدف لحماية الأسرة من العنف وتعزيز أمن وسلامة ووحدة الأسرة.
ويسعى برنامج الأمان الأسري الوطني إلى أن يكون مركزَ التميزِ في شؤونِ العنفِ الأسرِي وذلك بتقديم برامجِ الوقاية والمساندة ونشر الوعي وبناء شراكاتٍ مهنيةٍ مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئةٍ أسريةٍ آمنة في المملكة العربية السعودية.