في جمع جميل وحشد رائع كون مشهدًا جماليًّا ممزوجًا بمشاعر الفرحة والنصر والثقة بالنفس استقبل مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الأمهات والطالبات والأساتذة والمشرفين ونخبة من الإعلاميين لرصد معرض اتجاهات، وهو معرض مشاريع التخرج الخاص بكلية التصاميم والفنون تحت رعاية الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة الرياض، والذي بدأ مساء يوم الأحد وسيستمر للعائلات والأسر يوم الاثنين وحتى الخميس.. وتضم مشاريع التخرج أربعة أقسام مجتمعة تصب في الفن والتصميم، وهدفت الكلية من خلال المعرض إلى التأكيد على أهداف وخطط الجامعة الإستراتيجية، فيدعم الطالبات الخريجات للانخراط في سوق العمل تحقيقًا للهدف الذي تسعى له الكلية والجامعة كقوة داعمة للفتاة السعودية التي تعد أحد أهم الاستثمارات الجديدة في الخارطة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية .
بدأ حفل افتتاح المعرض بالقرآن الكريم، وبعرض مسيرة استعراضية وثائقية للأقسام المختلفة بالكلية.. بطريقة فنية وبعبارات تتناول رسالة وأهداف كل قسم على حد سواء بإشراف من الأستاذة زينب أبوعون، وهي من إنتاج وإخراج الطالبتين سمية المطيري، وأفراح حربين، وتصوير طالبات الوسائط الرقمية، وتتطلع سمية وأفراح للوصول إلى كافة شرائح المجتمع والنجاح كمخرجات سعوديات متميزات في إنتاج الأفلام الوثائقية والإعلانية المؤثرة برؤيا إبداعية خاصة, واستطاعت الطالبة سارة العقيلي أن تحظى بتصميم جميع المطبوعات والمنشورات المتعلقة بمعرض اتجاهات .
وبعد الانتهاء من الأفلام القصيرة ألقت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميد كلمتها التي بدأتها بالترحيب بالأميرة نورة بنت محمد آل سعود وبالضيوف الكرام، ثم قالت:" كلية التصاميم والفنون تقوم على دعم الفن والابتكار، ويضم معرض اتجاهات أعمالًا فنيةً كالتصوير، الأزياء، التصاميم الداخلية.. نحن ندعم الطالبات الخريجات للالتحاق بسوق العمل فنحن نقدر أنّ الفتاة السعودية هي نصف المجتمع ومكملة لوجود الرجل على الساحة العملية، ونحن فخورون بطلابنا الذين اجتهدوا وتفوقوا وزرعوا طوال سنوات دراستهم ليحصدوا اليوم نجاحهم ولتقطف أمهاتهم ثمار النجاح معهم وفي وجودنا".
وبعدها أعربت عميدة كلية التصاميم والفنون دكتورة صيتة المطيري عن سعادتها بمعرض "اتجاهات"، وتخريج طالبات أقسام كلية التصاميم والفنون قائلةً:" أتمنى لكافة الطالبات مستقبلاً باهرًا، وأن يكن على قدر المسؤولية والأمانة في حياتهنّ العملية وأن يسعين بجد واجتهاد ليمثلن المملكة العربية السعودية في كل محفل خيرَ تمثيل بإبراز الهوية والثقافة الإسلامية العربية الأصيلة، وتقديم نموذجًا مشرفًا يعبر عن المرأة السعودية في ظل ما تحظى به المملكة من دعم القيادة الحكيمة لكافة شرائح المجتمع".
وأشارت المدير التنفيذي لمعرض "اتجاهات" الدكتورة فوزية المطيري إلى أهمية إتاحة الفرصة للطالبات الخريجات وفرصة لقائهنّ بالمستثمرين للتعرف على منجزاتهنّ وإمكانية فتح آفاق للتعاون المثمر لإيجاد فرص حقيقة للخريجات بالسوق السعودي لنقدم للمجتمع خريجةً معتمدةً على نفسها فنيًّا ومهنيًّ، وجاهزة لسوق العمل بأقصى درجة ممكنة, مع الاهتمام بإبراز شخصية الطالبة الواثقة بذاتها والمعتزة بدينها وتراثها, كما حرصنا على التواصل من خلال تفعيل خدمة التصويت على أعمال الخريجات المميزة من خلال فتح باب التصويت على اثني عشر مشروعًا ليرشح الأفضل منها للفوز بجائزة قيّمة.
ويقدم المعرض ورشًا تخصصية مصاحبة مجانية تقدمها نخبة من أعضاء الهيئة التعليمية بالكلية لمختلف شرائح المجتمع من زوار المعرض من داخل الجامعة وخارجها، كما سيستمر المعرض مفتوحًا خمسة أيام للزوار والعائلات من خارج الجامعة وداخلها.
وتعد كلية التصاميم والفنون في جامعة الأميرة نورة من الكليات المميزة والجديدة المنافسة للكليات المختصة في المجال الفني على مستوى الجامعات السعودية، وتحرص الكلية على نوعية البرامج الأكاديمية ومخرجاتها للنهوض بالعملية التعليمية .
واشتمل المعرض على ستين مشروعًا ما بين التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية، والتصميم الداخلي، وتصميم الأزياء والنسيج، والتصوير التشكيلي، والطباعة، وتتسم المشاريع بالأصالة والتجديد بعيداً عن النمطية والتكرار حيث تناولت الطالبات مواضيع متعددة وتطرقت لجوانب مختلفة منها ما هو تعليمي وتربوي وفني وتراثي واجتماعي وقيمي باستخدام أحدث وسائل التقنية والبرامج المستخدمة في مجال التصاميم والفنون, ويعد مشروع تخرج الطالبة نتاجاً لإبراز إنجازاتها وأفكارها وهو خلاصة ما تعلمته من المواد الدراسية وما اكتسبته من خبرات أستاذاتها بالجامعة، وتختار الطالبة مشروعها بنفسها ليعبر عن شخصيتها وفكرها ورؤيتها الخاصة مع التركيز على التفكير الإبداعي وتحقيق مفهوم ثقافة الإنجاز.
بعدها تم عرض المشاريع الفائزة وسلمت الأميرة نورة بنت محمد أل سعود ومديرة الجامعة الجوائز لصاحبات المشاريع الفائزة، وهنّ: وعد الطميحي عن مشروع "خلقه" بقسم التصوير التشكيلي والطباعة، غدير صالح عن مشروع "كروز المنيفة مع الهوية الوطنية بقسم التصميم الداخلي"، شهد العريني عن مشروع متحف "مكي" قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية، وريم عبد الله العقاري عن مشروع "ماجيك" بقسم تصميم الأزياء والنسيج . كما تم تسليم شهادات تقدير لكافة الخريجات، ومن ثم تسليم هدية للأميرة نورة بنت محمد آل سعود، ثم تم عمل عرض أزياء لمشاريع تخرج قسم الأزياء والنسيج .
وعلى هامش المعرض تحدثت بعض الخريجات عن مشاريعهنّ. فقالت آلاء القرني من خريجات قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية عن مشروعها، وهو عبارة عن منتج تراثي يركز على الملابس التقليدية السعودية المميزة سعيًا لترسيخ الهوية السعودية قائلةً:" أشعر بالمسؤولية تجاه وطني وأؤمن أنّ الفن أحد أبرز الوسائل المهمة للتعبير عن الانتماء والوفاء والعطاء لبلدنا الحبيب وأتطلع كخريجة من طالبات جامعة الأميرة نورة أن أكون نموذجاً للمرأة السعودية المنتمية لوطنها والعاملة لنهضته ورفعته.."
أما عن مشروع تخرجها في قسم التصوير التشكيلي والطباعة أفادت الطالبة بشرى العودة بأنها تتمنى من خلال مشروعها الحرب والسلام أن يعم السلام كافة أنحاء الأرض، وأن تعيش البشرية حياةً أفضل، وأن يحفظ الله المملكة من كل سوء.."
وتسعى الطالبة دلال الخضير من قسم تصميم الأزياء والنسيج إلى العالمية بمشروعها المتمثل في مجموعة من الأزياء التي تعنى بالزيارات من خلال التنويع والدمج بين القطع المختلفة من الأقمشة لتقدم خيارات إبداعية لزي المرأة السعودية الأنيقة.."
وتحدثت الخريجة عائشة السعدي من قسم التصميم الداخلي عن مشروعها "ميقات السعدية" بأنها تتطلع إلى إعادة تصميمه برؤيا مستوحاة من فنون العمارة الإسلامية والعمارة الخضراء لما تتميز به هذه الفنون من إبداع وإتقان وجمال وتعد المواقيت الواجهة الإسلامية المعبرة عن حضارتنا وثقافتنا.
بدأ حفل افتتاح المعرض بالقرآن الكريم، وبعرض مسيرة استعراضية وثائقية للأقسام المختلفة بالكلية.. بطريقة فنية وبعبارات تتناول رسالة وأهداف كل قسم على حد سواء بإشراف من الأستاذة زينب أبوعون، وهي من إنتاج وإخراج الطالبتين سمية المطيري، وأفراح حربين، وتصوير طالبات الوسائط الرقمية، وتتطلع سمية وأفراح للوصول إلى كافة شرائح المجتمع والنجاح كمخرجات سعوديات متميزات في إنتاج الأفلام الوثائقية والإعلانية المؤثرة برؤيا إبداعية خاصة, واستطاعت الطالبة سارة العقيلي أن تحظى بتصميم جميع المطبوعات والمنشورات المتعلقة بمعرض اتجاهات .
وبعد الانتهاء من الأفلام القصيرة ألقت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميد كلمتها التي بدأتها بالترحيب بالأميرة نورة بنت محمد آل سعود وبالضيوف الكرام، ثم قالت:" كلية التصاميم والفنون تقوم على دعم الفن والابتكار، ويضم معرض اتجاهات أعمالًا فنيةً كالتصوير، الأزياء، التصاميم الداخلية.. نحن ندعم الطالبات الخريجات للالتحاق بسوق العمل فنحن نقدر أنّ الفتاة السعودية هي نصف المجتمع ومكملة لوجود الرجل على الساحة العملية، ونحن فخورون بطلابنا الذين اجتهدوا وتفوقوا وزرعوا طوال سنوات دراستهم ليحصدوا اليوم نجاحهم ولتقطف أمهاتهم ثمار النجاح معهم وفي وجودنا".
وبعدها أعربت عميدة كلية التصاميم والفنون دكتورة صيتة المطيري عن سعادتها بمعرض "اتجاهات"، وتخريج طالبات أقسام كلية التصاميم والفنون قائلةً:" أتمنى لكافة الطالبات مستقبلاً باهرًا، وأن يكن على قدر المسؤولية والأمانة في حياتهنّ العملية وأن يسعين بجد واجتهاد ليمثلن المملكة العربية السعودية في كل محفل خيرَ تمثيل بإبراز الهوية والثقافة الإسلامية العربية الأصيلة، وتقديم نموذجًا مشرفًا يعبر عن المرأة السعودية في ظل ما تحظى به المملكة من دعم القيادة الحكيمة لكافة شرائح المجتمع".
وأشارت المدير التنفيذي لمعرض "اتجاهات" الدكتورة فوزية المطيري إلى أهمية إتاحة الفرصة للطالبات الخريجات وفرصة لقائهنّ بالمستثمرين للتعرف على منجزاتهنّ وإمكانية فتح آفاق للتعاون المثمر لإيجاد فرص حقيقة للخريجات بالسوق السعودي لنقدم للمجتمع خريجةً معتمدةً على نفسها فنيًّا ومهنيًّ، وجاهزة لسوق العمل بأقصى درجة ممكنة, مع الاهتمام بإبراز شخصية الطالبة الواثقة بذاتها والمعتزة بدينها وتراثها, كما حرصنا على التواصل من خلال تفعيل خدمة التصويت على أعمال الخريجات المميزة من خلال فتح باب التصويت على اثني عشر مشروعًا ليرشح الأفضل منها للفوز بجائزة قيّمة.
ويقدم المعرض ورشًا تخصصية مصاحبة مجانية تقدمها نخبة من أعضاء الهيئة التعليمية بالكلية لمختلف شرائح المجتمع من زوار المعرض من داخل الجامعة وخارجها، كما سيستمر المعرض مفتوحًا خمسة أيام للزوار والعائلات من خارج الجامعة وداخلها.
وتعد كلية التصاميم والفنون في جامعة الأميرة نورة من الكليات المميزة والجديدة المنافسة للكليات المختصة في المجال الفني على مستوى الجامعات السعودية، وتحرص الكلية على نوعية البرامج الأكاديمية ومخرجاتها للنهوض بالعملية التعليمية .
واشتمل المعرض على ستين مشروعًا ما بين التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية، والتصميم الداخلي، وتصميم الأزياء والنسيج، والتصوير التشكيلي، والطباعة، وتتسم المشاريع بالأصالة والتجديد بعيداً عن النمطية والتكرار حيث تناولت الطالبات مواضيع متعددة وتطرقت لجوانب مختلفة منها ما هو تعليمي وتربوي وفني وتراثي واجتماعي وقيمي باستخدام أحدث وسائل التقنية والبرامج المستخدمة في مجال التصاميم والفنون, ويعد مشروع تخرج الطالبة نتاجاً لإبراز إنجازاتها وأفكارها وهو خلاصة ما تعلمته من المواد الدراسية وما اكتسبته من خبرات أستاذاتها بالجامعة، وتختار الطالبة مشروعها بنفسها ليعبر عن شخصيتها وفكرها ورؤيتها الخاصة مع التركيز على التفكير الإبداعي وتحقيق مفهوم ثقافة الإنجاز.
بعدها تم عرض المشاريع الفائزة وسلمت الأميرة نورة بنت محمد أل سعود ومديرة الجامعة الجوائز لصاحبات المشاريع الفائزة، وهنّ: وعد الطميحي عن مشروع "خلقه" بقسم التصوير التشكيلي والطباعة، غدير صالح عن مشروع "كروز المنيفة مع الهوية الوطنية بقسم التصميم الداخلي"، شهد العريني عن مشروع متحف "مكي" قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية، وريم عبد الله العقاري عن مشروع "ماجيك" بقسم تصميم الأزياء والنسيج . كما تم تسليم شهادات تقدير لكافة الخريجات، ومن ثم تسليم هدية للأميرة نورة بنت محمد آل سعود، ثم تم عمل عرض أزياء لمشاريع تخرج قسم الأزياء والنسيج .
وعلى هامش المعرض تحدثت بعض الخريجات عن مشاريعهنّ. فقالت آلاء القرني من خريجات قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية عن مشروعها، وهو عبارة عن منتج تراثي يركز على الملابس التقليدية السعودية المميزة سعيًا لترسيخ الهوية السعودية قائلةً:" أشعر بالمسؤولية تجاه وطني وأؤمن أنّ الفن أحد أبرز الوسائل المهمة للتعبير عن الانتماء والوفاء والعطاء لبلدنا الحبيب وأتطلع كخريجة من طالبات جامعة الأميرة نورة أن أكون نموذجاً للمرأة السعودية المنتمية لوطنها والعاملة لنهضته ورفعته.."
أما عن مشروع تخرجها في قسم التصوير التشكيلي والطباعة أفادت الطالبة بشرى العودة بأنها تتمنى من خلال مشروعها الحرب والسلام أن يعم السلام كافة أنحاء الأرض، وأن تعيش البشرية حياةً أفضل، وأن يحفظ الله المملكة من كل سوء.."
وتسعى الطالبة دلال الخضير من قسم تصميم الأزياء والنسيج إلى العالمية بمشروعها المتمثل في مجموعة من الأزياء التي تعنى بالزيارات من خلال التنويع والدمج بين القطع المختلفة من الأقمشة لتقدم خيارات إبداعية لزي المرأة السعودية الأنيقة.."
وتحدثت الخريجة عائشة السعدي من قسم التصميم الداخلي عن مشروعها "ميقات السعدية" بأنها تتطلع إلى إعادة تصميمه برؤيا مستوحاة من فنون العمارة الإسلامية والعمارة الخضراء لما تتميز به هذه الفنون من إبداع وإتقان وجمال وتعد المواقيت الواجهة الإسلامية المعبرة عن حضارتنا وثقافتنا.
