حلول لمشاكل الرضاعة

ترتاب الكثير من الأمهات من مسألة الرضاعة، فغذاء المولود الجديد يحتاج منهن إلى خبرة يطرحن لأجلها هذه الأسئلة، والتي يجيب عليها خبراء "سيدتي وطفلك"



الرضاعة
س- هل المواليد الذين ينالون رضاعة طبيعية أقل تعرضاً للأزمات التنفسية؟

ج- أثبتت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية هي الأمثل، وبرزت احتمالية تقليلها للأزمات التنفسية والربو وفق دراسة استمرت على مدار 30 عاماً، شملت 2500 طفل.
إذ تبين أنها تقلل من الربو للأطفال تحت عمر 3 سنوات وعامين خاصة بنسبة 37%.

مشاكل تحسسية
س- بعد الانتقال من الحليب الصناعي إلى حليب الأبقار، ظهر لدى ابنتي تهيج أحمر، وحكة حول فمها وبثور على سائر الجسد، لم ذلك؟
ج- أولاً، يجب أن تستشيري الطبيب لتتخلصي من مخاوفك، فمن الممكن أن الطفلة تعاني من حساسية حليب البقر، فجربي حليب المعز أو عودي للصناعي؛ كونه أقل تسبباً للحساسية، فإن استمرت بالتحسس فجربي حليب النباتات عندما يصل عمرها إلى 12 شهراً، ولكن اعلمي أنه أقل غنى بالكالسيوم، وينبغي تجنب حليب الأرز لعمر 5 سنوات.

سرعة الشبع
س- هل صحيح أن المواليد الذين ينالون رضاعة طبيعية يتطلبون وقتاً أكثر للخلود إلى النوم ليلاً؟
ج- من الممكن أن يستيقظ الأطفال الذين يرضعون طبيعياً خلال الليل أكثر من الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي، وذلك لأن حليب الأم الطبيعي أسهل للهضم، ولن يشبعهم لفترة طويلة.

فصل الطعام
س- يرفض طفلي ذو ثلاث السنوات أن يكون في طبقه أكثر من نوع طعام واحد، فهل هذا طبيعي؟
ج- يمر الأطفال في طور النمو بمرحلة كهذه، ومنهم من يفضل فصل الطعام، أعرضي عليه أطعمة مختلطة في عبوات الغذاء الزجاجية أو كوجبة خفيفة، فهو لن يلحظها، وحاولي فصل الأطعمة في طبق واحد بدلاً من عدة أطباق.
من البديهي أن فصل الأطعمة يقلل من تنوعها وفائدتها؛ لذا شجعيه ووفري له أطعمة متنوعة أخرى.