رجال في التشيك يحسِّنون دخلهم بـ "التلقيح الصناعي"

رجال في التشيك يحسِّنون دخلهم بـ "التلقيح الصناعي"
تدفع المستشفيات للمتبرعين مبلغ 500 يورو
2 صور
تسعى سيدات في دولة التشيك إلى تحقيق حلمهن بالإنجاب، وعيش مشاعر الأمومة عبر اللجوء إلى عمليات التلقيح الصناعي للحصول على غايتهن، ما ساهم في دفع عديد من الرجال إلى اتخاذ التبرع بالسائل المنوي وسيلة للربح وتحسين أوضاعهم المالية.
وكشفت "الوكالات الصحفية" أن عدداً من الرجال، لاسيما من طلاب الجامعات التشيكية يتوجهون إلى النمسا، وألمانيا المجاورتين للتبرع بسائلهم المنوي لتحسين أوضاعهم المالية، حيث تدفع لهم المستشفيات 500 يورو مقابل ذلك، في حين أن المستشفيات التشيكية تدفع لهم أقل بكثير من هذا المبلغ.
وصرَّح الدكتور بافل تورتشان، المتخصص في الولادات والقضايا الجنسية، أن هذا الأمر يعد تطوراً سلبياً مقارنة بكثرة الطلبات على عمليات التلقيح الصناعي، مضيفاً أن عمليات التبرع في ألمانيا، والنمسا ليست سرية الطابع، أي يتم أخذ كافة المعلومات الشخصية للمتبرع، وأن الزوجين اللذين يريدان الحصول على السائل المنوي من متبرع، يحصلون على معلومات مسبقة عن طول، ووزن، وشكل المتبرع، ولون عينيه، وشعره، غير أنهم لا يعرفون شخصه، الذي يبقى مجهولاً بالنسبة إليهما.
مشيراً إلى أن المتبرع يتوجَّب عليه قبل الإقدام على التبرع، أن يصحح أسلوب حياته كي يكون صحياً، وذلك من خلال البدء بممارسة الرياضة، والتوقف عن التدخين، والحد من تناول السوائل التي تتضمن الكافيين، وكذلك الحد من التردد على الساونا، أو الحمام البخاري.
وعن شروط الخضوع للتبرع بالسائل المنوي في تشيكيا ذكرى تورتشان، أنها تعد من الأمور الصعبة حيث لا ينجح فيها سوى واحد من كل عشرة أشخاص، كونها تشمل أن يكون المتقدم حاصلاً على الثانوية العامة على الأقل، وأن يتمتع بصحة جيدة، وخالياً من الأمراض الجنسية، وأن يخضع إلى اختبار جيني، إضافة إلى شروط أخرى تتعلق بسرعة الحيوانات المنوية، وشكلها.