دنيا بطمة ترد بقسوة على حماتها فكيف كانت ردّة فعل زوجها؟

دنيا بطمة
صورة لرد محمد الترك على والدته
صورة لرد محمد الترك على والدته
المنشور الذي يتضمن المثل العربي
رد دنيا على حماتها
5 صور
بعد الاتهامات التي وجّهتها إليها والدة زوجها، عقب عرض القناة المغربية الثانية ربورتاجاً مع المطربة المغربية دنيا بطمة من داخل منزلها في المنامة، ردّت دنيا عبر حسابها على موقع "انستقرام"، حيث نشرت صورة كتبت عليها المثل العربي: "إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ".
وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه " هكذا حال بعض البشر، الحمد لله على نعمة العقل التي لا يمتلكها الكثيرون، بعضهم كبار في السن، لكنهم صغار العقول والعكس صحيح، وبعضهم يعتقدون أنهم مثقفون لكنهم في نفس الوقت متخلفون ومنهم من يتقن الكذب ولكن ينسى أن الله يرانا والله يكفيكم شر اللئيم إذا تمردا" .

وأضافت دنيا" حسبنا الله ونعم الوكيل، النية أبلغ من العمل، هذا حال الدنيا القافلة تسير والكلاب تنبح، مغربية مرفوعة الراس ماأنداس".
في نفس السياق، ساند محمد الترك زوجته، وكتب رداً على صفحته على "انستقرام" تأسّفاً على هجوم والدته، حسب تعبيره، معلقاً بالقول: "شكرا يا أمي لما فعلت اليوم. شكرا يا أمي على تشهيرك بي وبزوجتي التي لا تكن لك غير الاحترام والتقدير. شكرا يا أمي لتكذيبك الحقيقة وجعلي في عيون الناس أبا شريرا. شكرا يا أمي لجعل الكلاب تنبح. شكرا يا أمي لتدمير كل شيء جميل. شكرا وشكرا و شكرا يا من ربيتنا على أن نكون يدا وحدة متكاتفين متلاحمين بوجه كل من حاول أن يتطاول علينا.
شكرا لأنك لم تحسبي حساب لي ولأي فرد من العائلة.
أتمنى من الله أن يكون ضميرك مرتاح لما فعلت يا أمي وبدون سبب، أنا وزوجتي و الأولاد وجميع العائلة لا نستحق هذا الهجوم الصادم الذي ليس له أساس من الحقيقة أو الصحة.
اللهم انصرني على كل من عاداني وحاول إيذاء من أحبهم.
أما بخصوص طليقتي التي بعض الناس متعاطف معها أقولكم إذا سترت أو سكت على تمثيلها فاعلموا أنه ليس خوفا منها بل خوفا على مشاعر من أحب، وأتمنى من الجميع أن لا يتدخل أو يتكلم ويقذف بكلام بأنكم لا تعرفون الحقيقة البشعة . واستعطاف الناس يأتي من قول الحقيقة لا تلفيقها.و ختم الترك رده " اسأل الله الستر والتوبة".

يذكر أنه قبل أيام، عرضت القناة الثانية ربورتاجاً للفنانة " دنيا بطمة" خلال نشرة الأخبار، من داخل منزلها بالمنامة مع زوجها وأولاده الثلاثة، كشفت فيه عن حياتها العائلية والاجتماعية في بلدها الثاني البحرين وعن تشبّثها بعاداتها المغربية.