شنّ الفنانون التشكيليون مؤخراً في السعودية حملة مطالبة بإعفاء الفنان التشكيلي والناقد الإعلامي محمد المنيف من منصبه، كرئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» بعد أن وصف بأحد مقالاته بصحيفة «الجزيرة» الساحة التشكيلية الحالية بحاوية «الزبالة» كسبب لعزوف الفنانين الرواد عنها.
لتتوافد التساؤلات، من هو المنيف ليحكم على الجهود الشبابية والساحة الحالية بهذا الحكم؟ وماذا قدم؟ وهل هذا نوع من التحجير الإبداعي، والوقوف بالزمن عند مرحلة الرواد، وتجاهل الفترة الانتقالية التي تمر بها الساحة لولادة عصر جديد للفن التشكيلي السعودي؟
كان لـ«سيدتي» حديث خاص مع الكاتب؛ لتستوضح جميع التساؤلات المطروحة، ليقول: 30 عاماً في خدمة الفن التشكيلي السعودي كافية لأخول نفسي الحق في نعت الساحة التشكيلية بهذا الوصف، قدمت للساحة التشكيلية السعودية الكثير من الدعم المادي والمعنوي، شاركت في بنائها، وكنت أول الداعمين للجهود الشبابية، فكيف أتهم الآن بمحاربتهم؟!
الموضوع أننا بحاجة لغربلة الساحة التشكيلية من الدخلاء، الذين يشكلون خطراً على المواهب الحقيقية، وهؤلاء هم من قصدتهم في مقالي ولم أعمم بوصفي، وأضاف ينقصنا اليوم التصنيف الصحيح في عالم التشكيل، فلو وضعنا شروطاً لحيازة لقب «فنان تشكيلي» لما بقي في الساحة التشكيلية إلا من ندر، والمؤلم هو ما نشهده في صالات العرض أو المحافل الفنية الرسمية لأعمال معظمها لا يمت للفن بصلة، والمشكلة أنها تمثل الفن السعودي، إن أردنا أن نبني ثروة فنية حقيقية، فيجب أن نعترف بوجود السيئ بيننا.
يتابع: أنا على استعداد للتخلي عن رئاسة الجمعية، ومن لديه الاستعداد فليتقدم، لكن يجب عليه أن يجمع 800 فنان من الجمعية العمومية ويعفيه، مضيفاً: «إن خرجت من الجمعية، فأنا راض بضميري عما قدمته، وما حملة إعفائي إلا أهواء نفسية، والإعلام دائم الغياب عن إنجازات الساحة التشكيلية الحقيقية، ولا يهتم إلا بالمشكلات، فلماذا لا تنظرون إلى الغابة، وتنظرون إلى الشجرة إذا سقطت؟».
لتتوافد التساؤلات، من هو المنيف ليحكم على الجهود الشبابية والساحة الحالية بهذا الحكم؟ وماذا قدم؟ وهل هذا نوع من التحجير الإبداعي، والوقوف بالزمن عند مرحلة الرواد، وتجاهل الفترة الانتقالية التي تمر بها الساحة لولادة عصر جديد للفن التشكيلي السعودي؟
كان لـ«سيدتي» حديث خاص مع الكاتب؛ لتستوضح جميع التساؤلات المطروحة، ليقول: 30 عاماً في خدمة الفن التشكيلي السعودي كافية لأخول نفسي الحق في نعت الساحة التشكيلية بهذا الوصف، قدمت للساحة التشكيلية السعودية الكثير من الدعم المادي والمعنوي، شاركت في بنائها، وكنت أول الداعمين للجهود الشبابية، فكيف أتهم الآن بمحاربتهم؟!
الموضوع أننا بحاجة لغربلة الساحة التشكيلية من الدخلاء، الذين يشكلون خطراً على المواهب الحقيقية، وهؤلاء هم من قصدتهم في مقالي ولم أعمم بوصفي، وأضاف ينقصنا اليوم التصنيف الصحيح في عالم التشكيل، فلو وضعنا شروطاً لحيازة لقب «فنان تشكيلي» لما بقي في الساحة التشكيلية إلا من ندر، والمؤلم هو ما نشهده في صالات العرض أو المحافل الفنية الرسمية لأعمال معظمها لا يمت للفن بصلة، والمشكلة أنها تمثل الفن السعودي، إن أردنا أن نبني ثروة فنية حقيقية، فيجب أن نعترف بوجود السيئ بيننا.
يتابع: أنا على استعداد للتخلي عن رئاسة الجمعية، ومن لديه الاستعداد فليتقدم، لكن يجب عليه أن يجمع 800 فنان من الجمعية العمومية ويعفيه، مضيفاً: «إن خرجت من الجمعية، فأنا راض بضميري عما قدمته، وما حملة إعفائي إلا أهواء نفسية، والإعلام دائم الغياب عن إنجازات الساحة التشكيلية الحقيقية، ولا يهتم إلا بالمشكلات، فلماذا لا تنظرون إلى الغابة، وتنظرون إلى الشجرة إذا سقطت؟».