وعدني بالكثير والآن يتملص.. كيف أتصرف؟

وعدني بالكثير والآن يتملص.. كيف أتصرف؟

المشكلة: وعدني بالكثير والآن يتملص
أنا فتاة عمري الآن 30 سنة، موظفة، تعرفت على رجل بعمر 26 سنة، لم أكن على دراية بأنه متزوج، وبعد مرور وقت صارحني، ولكن كنت قد تعلقت به، فقد وجدت فيه فارس أحلامي من حنان واحترام وثقافة.. إلخ حاولت 4 مرات أن أضع حداً لهذه العلاقة سيدتي، لكن كان القدر يجمعنا لسبب ما، فتعود ريمة لعادتها القديمة.
لا أخفيك سيدتي أنني أعيش حالة نفسية غير مستقرة، فهو يكرر دائماً على مسامعي أنه لم ولن يحب غيري ويدعو الله أن يجمعنا بيت واحد كجميع الأزواج، صارحته بشدة أنني أريد أن يحدد علاقتنا في إطار شرعي، وأن يواجه زوجته بالحقيقة، كما سأواجه عائلتي بقبول التعدد، غير أنني لاحظت مِؤخراً تملصه وذلك بتغيير الحديث تارة، أو عتابي بأنني أثقل عليه بلومه على هذه الظروف (أنه ليس الطرف الوحيد في هذه العلاقة).
ساعديني يا خالة
( سوسي)

النصائح والحلول من خالة حنان:
1 بصراحة بماذا أساعدك يا حبيبتي سوسي، وقد وضعت نفسك في هذا الموقف الذي لا أرضاه لك؛ لأني أحبك كما أحب كل بناتي، وأثق بقدراتهن على تجاوز الأزمات والمشاكل بإذن الله.
2 نحن يا بنتي في هذه الأيام الفضيلة نعود إلى أنفسنا، نراقبها ونراجعها فتعالي نراجع معاً موقفك في هذه الحكاية.
3 الشاب يصغرك بأربعة أعوام، وهو متزوج ويخون زوجته، ويقدم لك وعوداً ويتملص منها، إلى أن وصل إلى تحميلك مسؤولية هذه العلاقة الغلط، ولن أستغرب إذا ما فاجأك يوماً بأنك أكبر منه وأنك ستخربين بيته.
4 نعم هذا هو الواقع يا حبيبتي، وما ذكرته عن القدر الذي يجمعكما ليس إلا حلماً أو وهماً، سعيت من دون وعي منك للتمسك به؛ لأنك في موقف الفتاة التي تلاحق الشاب وليس العكس.
5 اعذري خالتك حنونة يا سوسي، فأنا لا أريد أن أجرحك، لكني يجب أن أضع أمامك مرآة الحقيقة، وهي التي تقول لك الآن أسرعي وأنقذي نفسك، واقطعي كل علاقة تربطك بهذا الشاب، ولن تندمي صدقيني. ولعل الله يرسم لك قدراً حقيقياً سوياً تلتقين فيه برجل شهم تؤسسان معاً عائلة سعيدة بإذن الله، فأكثري من الدعاء والأعمال الطيبة وستجدين أن الله يفتح لك أبواباً لا تخطر على بالك.


وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]