كيف تتعاملين مع المطالبات الغريبة في الفراش؟

كيف تتعاملين مع الطلبات الغريبة في علاقتك؟

العلاقة الحميمة بين الزوجين من أكثر العلاقات خصوصية، بحيث لا يمكن البوح بتفاصيلها ولا يمكن مقارنة الأهواء والطرق والأوضاع فيها، فكل زوجين يصنعان المتعة الخاصة بهما والتناغم الملائم لهما، لكن من ضمن المشكلات التي تطرأ على الأزواج في هذا المجال مطالبة بعض الأزواج لزوجاتهم ببعض الأوضاع التي تراها الزوجة غريبة وغير مألوفة أو شاذة عن المألوف، ما يدفعها للرفض ويسبب المشاكل.


المستشارة الأسرية أسماء حفظي تتناول معنا هذه الجزئية في السطور الآتية:
بداية تقول أسماء: بسبب رغبات خاصة لدى الرجل أو بسبب مشاهدة الأفلام الإباحية أو أحاديث الأصدقاء الممنوعة المرغوبة تتنامى إلى عقله بعض المطالبات والأفكار الغريبة الجديدة التي يطالب بها زوجته ويجعل متعته معها مرهونة بتنفيذها.


ماذا تفعل الزوجة؟
تجيب حفظي عن هذا السؤال قائلة: كل ما هو غير ضار لا يجوز رفضه، فالإنسان بالفطرة يفضل التغيير من وقت لآخر، ولا يشعر بالمتعة نفسها عند فعل الأمور ذاتها يومياً، وتكرار الأحداث يفقدها تأثيرها، لذلك على المرأة أن تتقبل الأمر ولا تمانع من خوض التجربة، بل يجب أن تعبر عن مدى إعجابها بأساليبه المتجددة وتقبلها لأفكاره حتى وإن بدت غير مستساغة في البداية، فعرض القبول أفضل من الرفض المباشر دون تجربة، حيث أنه كرجل شرقي تحديداً لن يترجم رفضها لفكرته أنها رفض للتصرف، بل رفض لذاته، وهذا سيشعره بالنقص أمامها، ما يؤدي إلى مشكلات أخرى فيما بعد تعويضاً عما شعر به، لذا عليها القبول، فإن أعجبها التجديد كان الأمر جيداً، وإن وجدت أن ذلك الأمر صعب عليها فالتصرف السليم حينها هو أن تسحب الدفة من يديه دون أن يشعر وتدير هي اللقاء بشكل مختلف ومبهر حتى يستعيض هو بما ناله عما أراده، وهنا يكمن ذكاء الأنثى.