9 % من المراهقات السعوديات يدخنَّ «الشيشة»!

التدخين في الماضي كان من «السلبيات»
«الشيشة» من إكسسوارات الحياة الاجتماعيَّة
تدخين «الشيشة» نوعاً من طقوس الرفاهيَّة والموضة
3 صور

أصبح تدخين «الشيشة» نوعاً من طقوس الرفاهيَّة والموضة خلال أمسيات الفتيات المراهقات في المقاهي العامَّة أو حتى المنازل، وأصبحت النكهات المختلفة لـ«الشيشة» مثل «التوت، التفاح، الفراولة» وغيرها من النكهات عوامل جاذبة لاصطياد أكبر عدد من ضحاياها من الفتيات.
وفي هذا الصدد كشفت إحصائيات وزارة الصحة السعوديَّة أنَّ نحو 9% من الفتيات في عمر 13-15 عاماً يتعاطين منتجات التبغ من غير السجائر بينها «المعسل».
ووفقاً لـ«عكاظ»، فإنَّ التدخين في الماضي كان من «السلبيات»، التي تمارس في الخفاء وعلى استحياء، إلا أنَّه أضحى دارجاً على مرأى من الناس ودونما قيود، حتى بات الاستعراض به على مواقع التواصل ظاهرة اجتماعيَّة تستحق الوقوف عندها كثيراً، وتستدعي تبيان الضرر الكبير الذي يتهدَّد الفتيات من مختلف النواحي.
وتقول استشاريَّة أمراض القلب في مستشفى الملك فهد بجدَّة الدكتورة إيمان أشقر: ربما كان التدخين عيباً يختص بالرجال، لكن الأرقام والمشاهدات توضح أنَّه مع الأسف أصبح من إكسسوارات الحياة الاجتماعيَّة في أعين بعض الفتيات، موضحة، أنَّ لكل منها مضاعفات خطيرة على القلب والرئتين والصحة العامَّة.
وأضافت أشقر، أنَّ الشيشة تزيد من فرصة الإصابة بالجلطات الدمويَّة، وهي من أسباب أمراض الأجنة وتشوهات المواليد، وتؤدي إلى زيادة نسبة التجلط الدموي، وتؤثر على المظهر الخارجي مسبباً جفاف الجلد واسوداد الشفتين واصفرار الأسنان وتغيير بحَّة الصوت.