ظاهرة جديدة تغزو المغرب متمثلة بقرصنة الكتب، فبعد أن غزت، ومنذ أكثر من 20 عاماً، الأفلام العالمية المقرصنة، التي تباع بـ5 دراهم مغربية، شوارع الرباط، بدأت الآن قرصنة من نوع آخر في الظهور في العاصمة، متمثلة بانتشار كتب منسوخة عن الأصلية تباع بأسعار قليلة تصل إلى 20 درهماً مغربياً، يوزعها الباعة في المقاهي والشوارع والأماكن العامة، بشكل لافت، وأصبح بإمكان المشترين امتلاك روايات عربية وفرنسية من دور نشر مشرقية، وغيرها بأبخس الأسعار.
ويمكن كشف عملية القرصنة من خلال وجود صفحات ناقصة، أو باهتة لضعف الحبر خلال النسخ، أو صفحات مقطوعة من بعض الأجزاء.
الموضوع السابق
