متى يحتاج طفلك لهاتف نقال أو محمول؟

إذا كان في رحلة مدرسيَّة وتحتاجين للاطمئنان عليه
2 صور

شئنا أم أبينا فقد أصبح اقتناء الأطفال لـ«الموبايل» ضرورة لا مفرَّ منها، لكنَّه قرار تفكر فيه الأُم بقلق شديد، وتصبح بين نارين، نار الرغبة بالاطمئنان على طفلها ومتابعته، ونار اتخاذ هذا القرار مبكراً أكثر من اللازم، «سيدتي وطفلك» التقت بالاختصاصيَّة الاجتماعيَّة والأسريَّة، مي الشريف؛ لتجيب عن تساؤلاتك عن هذا الموضوع.

• متى يحتاجه؟
ـ إن كان يخرج بمفرده كثيراً.
ـ إذا كان يعاني من حالة مرضيَّة ويحتاج لمتابعة.
ـ إذا كان في رحلة مدرسيَّة وتحتاجين للاطمئنان عليه مباشرة.
ـ عندما يطلب منك شراء هاتف له؛ لمشاركة أصدقائه قروباً خاصاً بالمدرسة، بشرط أن يكون عمره 14 عاماً وما فوق.
ـ إذا كنت في سفر لاحتماليَّة ضياعه، حينها يحتاج الهاتف لإبلاغ والديه بمكانه.

العمر المناسب
ـ نضج الطفل، الذي يختلف من طفل لآخر هو المعيار الأساسي لاتخاذ هذا القرار.
ـ عندما تعلو درجة إحساسه بالمسؤوليَّة ودرجة تحمله لها.

• عوامل يجب مراعاتها قبل أن تشتري هاتفاً نقالاً لطفلك.
ـ أفهميه أنَّ الهاتف المحمول هو وسيلة للتواصل وليس للتفاخر.
ـ فكري إذا كان سيلتزم بحدود استخدامه للهاتف.
- دعيه يدرك خطورة إرسال صور غير مناسبة عبر الهاتف، وأيضاً خطورة إعطاء رقمه لشخص غريب لا يعرفه.

نصائح اعملي بها
ـ احجبي التطبيقات التي قد تكون خطرة عليه أو تجعله يشاهد محتوى غير لائق.
ـ احيطي طفلك بمخاطر الموبايل الصحيَّة، ولا تجعليه يسبب له ضرراً.
ـ حدِّدي له أوقاتاً معينة لاستعماله، ولا تتركيه معه طوال الوقت.
ـ امنعي استعمال الجوال عن الأطفال ما دون سن الثامنة من العمر.
ـ علميه ألا يستعمل الجوال للمحادثة لفترات طويلة، وإبعاده عن الرأس أثناء الحديث.
ـ حصر استعمال الجوال في الحالات الضروريَّة في الأطفال ما بين سن الثامنة والخامسة عشرة من العمر.

محاذير عن استعمال الجوال للأطفال دون سن الثامنة:
ـ طالب الباحث البريطاني ويليام ستيوارت، بعدم السماح للأطفال ممن هم دون سن الثامنة من العمر باستعمال الجوال. بسبب أخطار الأشعة على دماغ الطفل المتطور
ـ أضاف البروفيسور كيجلمايلد، جامعة أوربردا، أنَّ العظام التي تحيط بدماغ الطفل الصغير قليلة السماكة ما يسهل نفاذ إشعاعات الجوال إلى دماغه.

ـ ووفقاً لدراسة أجريت عام 1996م في جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأميركيَّة، لوحظ أنَّ الإشعاع الصادر من الجوال يتم امتصاصه من قبل أدمغة الأطفال بأربعة أضعاف سرعة امتصاصه من الكبار، وبذلك فإنَّ تأثير هذه الأشعة يمتد إلى ما هو أعمق من الأذنين.