الرياضة والاسترخاء أفضل وسيلة لعلاج التوتر

الاهتمام بالرياضة البدنيَّة والحركة وتمارين التليين واليوغا
ضرورة التحكم والسيطرة في الانفعالات والأفكار
يجب تخصيص وقت للراحة والاستجمام والاسترخاء
3 صور

يلجأ كثير من الأشخاص، الذين يشعرون بالتوتر والقلق جراء ضغوط الحياة اليوميَّة إلى تناول العقاقير التي تساعد على القضاء على هذا الشعور لتحمل ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي، ولكن هناك طريقة أكثر فعاليَّة من هذه العقاقير، ألا وهي ممارسة الرياضة والاسترخاء، وذلك وفقاً لما أشارت إليه الاختصاصيَّة النفسيَّة بالمستشفى السعودي الألماني في عسير، الدكتورة صباح زهار، على ضرورة التحكم والسيطرة في الانفعالات والأفكار أثناء التعاطي مع ضغوط العمل والحياة، مشيرة، إلى أنَّ التوتر المستمر يسبب انعكاسات صحيَّة سلبيَّة وعديدة، مطالبة بالتخلص من الضغوط أولًا بأول من خلال ممارسة الرياضة والهوايات الأخرى.
وأضافت زهار، وفقاً لـ«عين اليوم»، أنَّه يجب تخصيص وقت للراحة والاستجمام والاسترخاء وإيجاد متنفّس للتعبير عن التعب والغضب، وأشارت إلى أهميَّة غذاء الروح من خلال تلاوة القرآن الكريم والتوجه إلى المهارات المحبَّبة مثل الكتابة أو الرسم، مما يحقق المأمول في التخفيف من حدَّة التوتر، كما يمكن الاهتمام بالرياضة البدنيَّة والحركة وتمارين التليين واليوغا.
وأبانت زهار، أنَّ ممارسة التمارين الرياضيَّة المتعدِّدة مهمَّة للتحول من دون الانجرار إلى حلقة التوتر المفرغة التي تؤثر في الحالتين العقليَّة والصحيَّة معًا، بغية كسر هذه الحلقة؛ لأنَّها تساعد على إراحة العضلات وتخفيف التوتر، كما تساهم في إفراز الإندورفين في الدماغ، ما ينعكس إيجابًا على الإنسان.
ولفتت زهار، إلى أنَه يمكن لكل إنسان أن يختار الوسيلة المناسبة له للتنفيس عن توتره، إذ يفضّل بعض الناس اللجوء إلى جلسات التأمّل واليوغا وتمارين التنفّس العميق وحلقات الاسترخاء فيما يختار آخرون الطبيعة كمصدر أساسي للعلاج فيلجأون إلى البحر أو الجبل بحثًا عن الهدوء والسكينة والتأمّل أو اللجوء إلى جلسات التدليك المهمَّة لتفريغ الطاقة السلبيَّة، إذ يعمل المعالج الفيزيائي على مختلف نقاط الجسم من الرأس حتى أخمص القدمين لإزالة السموم والضغط الكامن في الجسم ما يصفِّي الذهن ويُريح الجسم من التشنُّج.