أول إماراتية ـ سعودية تفوز بجائزة مؤتمر التجميل الدولي بباريس

إجراء عمليات التجميل بدون الفيلرز والبوتكس
أول خبيرة تجميل خليجية تعمل بيدها
نادية الراشد أثناء التكريم
المعالجة بالمواد الطبيعية من طحالب البحر
4 صور

فازت خبيرة التجميل الإماراتية - السعودية نادية الراشد بجائزة «أفضل خبيرة تجميل خليجية»، في مؤتمر التجميل الدولي بباريس، لتصبح أول خليجية تفوز بهذه الجائزة، على مستوى الخليج والشرق الأوسط، لابتكارها طرقًا جديدة للتجميل خالية من المواد الكيمائية.

عبرت نادية الراشد لـ«سيدتي نت» عن سعادتها بالحصول على الجائزة، باعتبارها أول خبيرة تجميل خليجية وبالمنطقة العربية تتخصص بالتجميل بمواد طبيعية مائة بالمائة، معتمدة في خلطاتها على طحالب وأعشاب البحر لمعالجة عيوب البشرة وتجميلها، قائلة: إنها تشعر بالفخر كونها أول خبيرة تجميل خليجية تنال هذه الجائزة العالمية، حيث تم اختيارها من بين أكثر من 500 متخصص من كافة أنحاء العالم، لابتكارها طرقًا ومواد جديدة آمنة تم إضافتها إلى الأساليب التجميلية التقليدية في فرنسا، نجحت في توحيد لون البشرة، والسيطرة على البثور وتصبغات الشمس، وأثار الجو على البشرة، إضافة لعمل تقاسيم للوجه بدون استخدام أبر البوتوكس، والفيلرز، ودون الحاجة لتعرض المرأة الخاضعة للتجميل لأي أشعة ضارة تؤثر عليها سلبًا في المستقبل، لذلك تصلح خلطاتها لكافة النساء من الحوامل والمراهقات ممن تقل أعمارهن عن ستة عشر عامًا.
وتفتخر الراشد أنها أول خبيرات التجميل الخليجيات اللواتي تحدين التقاليد الاجتماعية وتمردن على ثقافة العيب من خلال ممارستها مهام التجميل والعناية بالبشرة بيدها دون الاعتماد على مساعدين، لافتة إلى أن موهبتها في تركيب الخلطات التجميلية دفعتها لدراسة كافة طرق التجميل الحديثة والعناية بالبشرة في الأكاديميات الكبرى في فرنسا، لتصقل موهبتها بالدراسة الأكاديمية القائمة على الأسس العلمية الصحيحة، محاولة أن تنقل كل ما تعلمته في مجال جمال المرأة إلى بلدها.
حبها لعملها يجعلها لا تمل منه فهي تمضي ثلاث ساعات لتنتهي من عملية تجميل بيديها لامرأة بمفردها دون الاعتماد على أي مساعدة لها، لذلك استطاعت كسب ثقة الكثير من مشاهير المجتمع الخليجي من الأميرات وسيدات الأعمال وفنانات الوطن العربي كالفنانة سعاد عبدالله وشجون الهاجري ومنى شداد، أميرة محمد، وفنانات الإمارات سميرة أحمد، وهدى الخطيب، ومريم حسين، لافتة إلى أنه على الرغم من أن كثيرًا من الخليجيات تخصصن في التجميل، لكنهن في النهاية يكتفين بالإشراف على مركز تجميل، ويؤدي المهام الوظيفية نيابة عنهن فتيات آسيويات، لكنها من أول طريقها رفضت هذه الفكرة وحرصت على إجراء كافة مراحل تجميل الوجه بيدها، حتى ولو استغرق الأمر ساعات من العمل المتواصل، معتبرة تجميل الوجه كاللوحة الفنية التي لا تصلح لريشة أكثر من فنان.