7 أفلام كسرت عادات مجتمعاتها في "دبي السينمائي 2016"

صورة تعبيرية
9 صور

تفرض العادات والتقاليد قيوداً على أي مجتمع من الكرة الأرضية، لكن كسرها قد لا يكون مألوفاً في المجتمعات العربية، فهي مكتوبة سلفاً ولا بد من اتباعها، خصوصاً بالنسبة للنساء، بعض من أفلام مهرجاندبي السينمائي 2016 عالجت هذا الجانب، واخترلنا لكم 7 منها.



فيلم 300 كم
الفيلم يحكي عن طريق سفر، على مدى 300 كم، يجمع رجلاً وإمرأة ورضيعها، في سيارة صغيرة، تحت ظروف مجتمعهما المحافظ.
الفيلم سعودي باللغة بـالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية مدته 24 دقيقة. تمثيل: خالد صقر، زارا البلوشي، وإبراهيم الحجاج.

الاختيار
فيلم إماراتي، يحكي قصة لورين امرأة منذ ولادتها في أميركا. بعد موت أبيها طلب منها أعمامها في الإمارات الحضور لنيل حصتها من الإرث الذي تركه والدها قبل وفاته. عندما تصل إلى الإمارات تكتشفت أن المال مُسجّل باسم عمها، وينبغي لها الزواج من ابنه، كما تفترض التقاليد، للحصول على نصيبها.

أيقظني
فيلم سعودي إماراتي، يحكي قصة امرأة اسمها سلام؛ تمرّ في أزمة منتصف العمر، تحاول استعادة هوايتها الفنية، في ظلّ إحساسها برفضٍ اجتماعي متربّصٍ بها، وشعور داخلي بالذنب، بسبب العادات والتقاليد التي ترفض بتاتاً توجهاتها في هذه السن.

البجعة العربية
فيلم أميركي، يحكي عن نور، طالبة سعودية مبتعثة لدراسة الطب في أميركا، وتهوى رقص الباليه. تقوم بالتسجيل في نادٍ لتعلمه، دون دراية من شقيقها أحمد. عندما يكتشف الأمر، يطلب منها الكفّ عن ذلك، وإلا سوف يرجعها إلى السعودية. ما بين رفض أخيها، وتشجيع صديقتها نيكول، وحبها الشديد لهوايتها، يبقى على نور أن تقرر فيما إذا كان حبها للرقص أكبر من عادات وتقاليد تربت عليها.


أخضر يابس
فيلم مصري، يحكي قصة إيمان؛ فتاة مُحافظة ومُلتزمة، دائماً ما تضع نُصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة. لكن حدثاً صادماً يجعلها تضرب عرض الحائط بقناعاتها السابقة كلها. فيلم «أخضر يابس» الذي قام محمد حمّاد بتأليفه وإنتاجه وإخراجه هو فيلمه الروائي الطويل الأوّل، وانطلق في عرضه العالمي من خلال مهرجان لوكارنو السينمائي.


صائدة النسور
فيلم أميركي، يحكي قصة فتاة منغولية صغيرة تحارب التقاليد، في هذا الفيلم المثير التي تقوم ديزي ريدلي بالتعليق الصوتي فيه، والذي يغوص عميقاً في مجتمع البدو المنغوليين الكازاخيين، الذين نادراً ما جرى تصوير أفلام عنهم. ويفتش بصورة خاصة في تقاليد العمل بصيد النسور الذهبية. يصرّ كبار السن على أنه مجال ذكوري بزعم أن «النساء يشعرن بالبرد»، ولكن آيشولبان ابنة صائد النسور، التي لم يتجاوز عمرها 13 عاماً، تصمّم على السير على خطى والدها. يستثمر الفيلم الخلفيات المشهدية إلى الحدّ الأقصى، عندما تدرّب نسرها، لتشارك في نهاية المطاف في مسابقة النسر الذهبي السنوية.

فلاش
فيلم إماراتي، يحكي عن رحلة غامضة من وجهة نظر طالب إماراتي يعود إلى أرض الوطن مع صديقته الأميركية. متحدياً بها كل التقاليد والأعراف التي تمنعه.