ندوة تبحث أسباب تراجع القراءة في معرض جدة للكتاب

جانب من معرض الكتاب
كتب تبحث عمن يقرأها
2 صور
ضمن فعاليات معرض جدة الدولي الثاني للكتاب، أقيمت مساء أمس، الثلاثاء، ندوة «الصراع الورقي والإلكتروني في صناعة الكتاب»، بمشاركة الكاتب والروائي عبدالعزيز حمزة، ورئيس تحرير صحيفة المدينة الدكتور فهد آل عقران، والأكاديمية الدكتورة ماجدة غريب، والتي استقرأت واقع الصراع الذي يطغى على مجمل الحوارات الثقافية؛ حول أسباب انحسار الإقبال على اقتناء الكتب.
وطرقت الندوة باب القراءة «الإلكترونية» مقارنة نسب القراءة ومدى تحقق شرط التوزيع والترويج للورقي، في ظل إغراءات القراءة الإلكترونية المتزايدة، فيما ركزت الأمسية القصصية الخاصة بالمبدعين الشباب على حضور هذه الشريحة الثقافية، بمشاركة الروائيين: عبدالله التعزي، وليلى الأحيدب، وخالد مرضي.
وبرهنت الأمسية على تميز الشباب، وتنوع تجاربهم، وتقديمهم نصًا قصصيًا مميزًا ومعترفًا به على نطاق واسع في المشهد الثقافي المحلي. فيما تنافس على صعود منصات توقيع المؤلفين أمس: ريم عبدالرزاق؛ بتقديم كتابها «50 فكرة للتعايش»، وعبدالرحيم حسن السالمي «أنت تسأل 111»، وعبدالحي إبراهيم الزهراني «تحفة البيان عن ماضي تهامة»، ومصلح زويد العتيبي «53 قاعدة لحياة أفضل»، ونجاة محمد الحربي «أسيرة الأحلام»، والوليد هشام أبو الريش «وإني اكتفيت»، ووفاء سليمان وزنة «خلجات قلب»، ونادين دويغري «نساء قص ولصق»، وبكر عبدالقادر خالد «أجمل المفردات في تقديم الحفلات»، والدكتور عبدالإله بن محمد جدع «أشعار جدة وأيامنا الحلوة»، وولاء موسى «أحلام نارسيس»، وأميرة العباس «وتاهت»، وخميس الشوربجي «آيون نهاية الحلم»، وأحمد علي الشهري «عندما تصبح وزيرًا كيف تغرد؟».
فيما وصل عدد زوار معرض جدة الدولي الثاني للكتاب، حتى يوم أمس، «الثلاثاء»، سادس أيام المعرض، إلى 153 ألف زائر من الشباب والعوائل والأدباء والمثقفين ومختلف شرائح المجتمع، وذلك منذ انطلاقته مساء الخميس الماضي، وسط تنوع إثرائي.