نلتقي في معظم الأحيان بزوجات لديهن مفاهيم غير واضحة للغاية عن الأسباب التي تمنعهن من الحمل بشكل طبيعي. في الواقع، فهن يعتقدن أن المشاكل التي تواجههن لبدء تكوين أسرة هي مجرد مرحلة عابرة أو أسوأ، وفي معظم الأحيان هن سببها، أي النساء.
تسلط الدكتورة "باربرا لورنس"، استشارية أمراض النساء والتوليد والإخصاب، والدكتور هيومان موسافي فاطمي، المدير الطبي لمركز IVI Fertility الشرق الأوسط، واستشاري أمراض النساء والتوليد والإخصاب. الضوء على بعض الحقائق التي نسمعها حول العقم:
العقم مشكلة مرتبطة بالمرأة!
لازال المرضى يستغربون عند سماعهم أن العقم عند النساء 40٪ من الحالات وفي 40٪ أخرى مرتبطة بالذكور، والمشاكل المشتركة للزوجين هي 20٪ من الحالات.
الزواج من الأقرباء له علاقة بالعقم
لكن احتمالات العقم عند المواليد الإناث أقل من المعتاد من احتياطي المبيض، في حين الذكور من الأزواج ذوي القربى يكون لديهم تشوهات بكروموسوم Y، ما يؤدي إلى تشوهات الحيوانات المنوية الوراثية. ونتيجة لذلك يكون الجيل الأول والجيل الثاني للأطفال من الأزواج ذوي القربى عرضة للعقم. اليوم، من خلال الاختبارات الجينية يمكن معالجة وهؤلاء المرضى.
أشعة الشمس أو فيتامين (د) والحمل
أحد العوامل التي تؤدي للعقم في منطقة الخليج هو نقص فيتامين (د)، فنقصه يؤثر سلبًا على الأنسجة التناسلية بما في ذلك المبيض، بطانة الرحم والمشيمة. ووفقًا للدكتور فاطمي: "20 دقيقة من التعرض اليومي لأشعة الشمس من الساعة التاسعة حتى العاشرة صباحاً لـ20٪ من الجسم فقط يمكن أن يساعد الجسم على محاربة نقص فيتامين (د) وحصول الحمل".
بعض الأغذية يمكن أن تعزز فرص الحمل!
لا يوجد دليل علمي يثبت تأثير بعض الأطعمة على زيادة الخصوبة، يمكن اتباع نظام غذائي صحي شامل يتضمن الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، والفواكه والخضروات للتأثير بشكل إيجابي على صحتك وصحة الجنين.
انتظر لبضع سنوات قبل رؤية الطبيب
بعد شهرين من محاولة الإنجاب ينصح التحدث مع طبيبك حول الخصوبة. وهذا أمر مهم، خاصة إذا كنت وشريكك في سن 32 أو أكثر أو إذا كان لديك عدم انتظام الدورة الشهرية أو ظروف مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) أو إذا كان الشريك الذكر لديه أسباب للاعتقاد بأنه قد يكون عدد الحيوانات المنوية منخفضًا لديه. في الواقع، من الأفضل أن يجري الأزواج اختبار الوراثية الناقل لاستبعاد أي إمكانية للأمراض التي تنتقل وراثيًا.