الإجهاض القسري للمرأة وعواقبه النفسية والجسدية

يمكن أن يبرر الإجهاض في حالات الاغتصاب
2 صور

كشفت دراسة لجمعية الأسرة البرازيلية المسماة «فاميليا»، بأن الإجهاض يخضع لاعتبارات وقيم دينية واجتماعية؛ فهناك أديان تحرمه، وهناك قوانين في دول كثيرة تمنعه إلا في حالات نادرة.

متى يمكن الإجهاض؟
يمكن أن يبرر الإجهاض في حالات الاغتصاب، ولكن ذلك يعتمد على رغبة المرأة، فإن أرادت الحفاظ على الجنين؛ فإنه بإمكانها أن تحتفظ به، كما يمكن الإجهاض في حالات مرضية، بحيث إن الولادة يمكن أن تشكل خطرًا على حياة المرأة.


حقائق مرعبة عن النتائج
بطريقة المقابلات الشخصية تبينت نتائج مرعبة ربما لا يصدقها الناس، حول النتائج النفسية والجسدية الوخيمة لإجبار المرأة على الإجهاض بدون سبب، وفقط لأن الزوج يريد ذلك، فما هي:
أولًا: 59% من النساء اللاتي يجبرن على الإجهاض يفكرن في الانتحار
ثانيًا: 61% سيعانين من اضطرابات في السلوك وتقلبات حادة في المزاج:
ثالثًا: 61% منهن يصبن بالخوف من مواجهة المجتمع ويختفين عن الأنظار
رابعًا: 61 % منهن يتحولن إلى مدمنات على الكحول
خامسًا: 81 % منهن سيصبن بالخوف من الحمل مرة أخرى
سادسًا: 90% منهن ستصبن حتماً بالاكتئاب.
سابعًا: 80% منهن يفضلن الانفصال عن الزوج الذي أجبرها على الإجهاض.
ثامنًا: 100% منهن يصبن بعقدة نفسية أو عدة عقد نفسية تبقى معهن طوال الحياة:
تاسعًا: 95% منهن لا يخفن على أنفسهن من الموت نتيجة الإجهاض؛ بل يفكرن أكثر بالجنين الذي سيضيع منهن قسرًا.0
وأخيرًا قالت الدراسة إن نسبة 95% من النساء لا تعطين أهمية كبيرة لتعرض حياتهن للخطر بسبب الإجهاض؛ بل يفكرن أكثر بحياة كانت ستعطيها لطفل، ولكنه أخذ منها بالقوة عبر الإجهاض القسري.
 

لا تفوتي قراءة تفاصيل "عناوين لمستشفيات للولادة في 4 دول عربية" ومواضيع أخرى عن التغذية والصحة في العدد 40 من "سيدتي وطفلك" في الأسواق

أرسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الاطفال على الإيميل الآتي [email protected]  لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها.