نصائح خبراء السياحة لتوفير المال في منتجعات "الكاريبي"

معلوم أن السياحة في "الكاريبي" تتطلّب رصد ميزانيّة لا يُستهان بها، إلا أنّه يمكن أن لا تظلّ الرحلة إليها مجرّد أمنية
"رحلة شاملة التغطية" لا تعني أن كلّ شيء مجّاني خلال الإقامة، بل يجدر بالسائح أن يقرأ الشروط والأحكام مليًّا
على المسافرين العرب، البحث عن جزيرة في الكاريبي، لا تشكّل مرفئًا جاذبًا للسفن السياحيّة
عند الرغبة بتناول العشاء، يمكن الخروج من المنتجع بهدف زيارة أحد المواقع التي تقدّم الأطباق المحليّة
من المفضّل البحث عن المنتجعات المتمركزة في الجزر الأقلّ شهرة، لأنّها تتناسب والميزانيّات المتوسّطة
5 صور

يهوى المسافرون العرب قضاء إجازاتهم على شواطئ جزر البحر الكاريبي، والإقامة بالمنتجعات التي تحوّل أيّام السفر، مهما قلّ عددها، إلى ذكريات جميلة تحفر عميقًا بالأذهان. ولكنهم، يؤجّلون ذلك لأن بدلات الإقامة في المنتجعات، خصوصًا مكان الجزر السياحيّة مرتفعة!

من المعلوم أن السياحة في جزر البحر الكاريبي، ومنها: "باربادوس" وجزر الـ"أنتيل" الهولنديّة وجزر "كايمان" و"أنتيغا" و"توباغو"... تتطلّب رصد ميزانيّة لا يُستهان بها، إلا أنّه يمكن أن لا تظلّ الرحلة إليها مجرّد أمنية، عند الالتزام بالنصائح الآتية الموفّرة للمال:

1. اختيار الجزيرة بحكمة

تحظى كلّ جزر البحر الكاريبي بشواطئ خلّابة، ولذا يُنصح المسافرون العرب بالبحث عن تلك التي لا تشكّل مرفئًا جاذبًا للسفن السياحيّة، نظرًا إلى أن الجزر التي تعجّ بهذه الأخيرة تكون مزدحمةً، وتتطلّب رصد ميزانية مرتفعة لزيارتها. وبالمقابل، ثمة منتجعات متمركزة في الجزر الأقلّ شهرة، وتقدّم للسائحين أجواء لا تُنسى، وتتناسب مع الميزانيّات المتوسّطة.

2. تفقّد مجلس السياحة في الجزيرة للحصول على العروض
يُوصى المسافرون العرب باستهلال البحث، من موقع مجلس السياحة في البلاد، أو الاتصال مباشرة بمكتبهم، إذ قد ترشد هذه الجهات إلى الفنادق ذات الأسعار المخفضة، أو تقدّم حوافز. وقد لا يهمّ العرض الآتي الكثيرين، لكنّنا نذكره على سبيل المثال: ستحتفل جزر "فيرجن" الأمريكية بالذكرى المئوية لتأسيسها في الواحد والثلاثين من مارس (آذار) المقبل. وللمناسبة، سيوفّر مجلس السياحة مكافأة عبارة 300 محارة لكل زائر لها.

3. الحذر من عبارة "رحلة شاملة التغطية"
إن عبارة "رحلة شاملة التغطية" لا تعني أن كلّ شيء مجّاني خلال الإقامة، بل يجدر بالسائح أن يقرأ الشروط والأحكام مليًّا، لأن العديد من المنتجعات تقصر عروضها الشاملة، على وجبات أو مشروبات معينة، بدون أن تضمّ خدمات أخرى قد تعني للبعض.

4. بريد إلكتروني مفصّل من إدارة المنتجع
قبل أن يغادر المسافرون العرب بلادهم، يفضّل أن يطلبوا من إدراة المنتجع استلام رسالة إلكترونيّة تتضمّن كلّ المعلومات حول المنتجع والأمور المجّانية التي يمكنهم الحصول عليها أثناء فترة الإقامة، كالكماليّات، مثل: الوسائد الإضافيّة والمناشف والصحف ومشروبات الترحيب والخدمة ليلًا.

5. تناول الطعام خارج المنتجع
وجبات الغداء أو العشاء داخل مطاعم المنتجع مكلفة، خصوصًا أن غالبيّة المنتجعات تتعاقد مع طهاة عالميين لإعداد لوائح طعام فاخرة. ولذا، يُستحسن الخروج من المنتجع لزيارة أحد المواقع المحليّة لتناول المأكولات. وفي هذا الإطار، إن سؤال الحاجب عن أماكن مناسبة لتناول الطعام، سيدفعه إلى النصح غالبًا بالمطعم "الحائز على جائزة" في الفندق، أو بالعشاء الذي يقدّم مبكرًا. وبالمقابل، إن سؤال حامل الحقائب عن ذلك مفيد، فهذا الموظّف لا يكسب مبلغًا كبيرًا بما فيه الكفاية ليروّج "الأكاذيب" حول المنتجع، وسيخبركم عن شاحنة الطعام التي تحضر في وقت متأخّر من الليل وتقدّم أفضل طعام تقليدي في الجزيرة!

6. تجنّب موسم الكرنفالات
تشهد دول الكاريبي، مثل: "بربادوس" و"ترينيداد" و"توباغو" كرنفالات تمتدّ على أيّام، وفي خلال انعقادها ترتفع أسعار الرحلات الجوية وتكاليف الإقامة في الفنادق. ولذا، يُفضّل تجنّب السفر إلى جزر "الكاريبي" خلال الأسبوع الأول من مارس/آذار كقاعدة عامّة، وهو موعد معظم هذه الكرنفالات. علمًا أن بعض الاحتفالات يُنظّم خلال في الصيف أيضًا. ولذا، يوصى المسافرون العرب التأكد من البحث في التقويم عن أي كرنفالات في المنطقة.