أنجلينا جولي وأولادها الستة في عرض فيلمها الجديد

أنجلينا جولي وأولادها
أنجلينا وأولادها
مشهد من فيلم “First They Killed My Father”
أنجلينا والممثلة ساريوم سري موش في المؤتمر الصحفي
أنجلينا في كامبوديا
أنجلينا وأولادها في ضيافة ملك كامبوديا نورودوم سيهاموني
أنجلينا خلال تصوير الفيلم
مادوكس وهو يحيي الملك
8 صور

بعد مضي ستة أشهر على طلاق الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي Angelina Jolie من الممثل الشهير براد بيت Brad Pitt، عادت الممثلة إلى الأضواء برفقة أولادها الستة خلال عرض فيلمها الجديد “First They Killed My Father”، في مدينة سيام ريب، كامبوديا Siem Reap, Cambodia.

وبدت الممثلة متألقة إلى جانب الممثلة ساريوم سري موش Sareum Srey Moch، بالإضافة إلى أولادها 15 عاماً مادوكس Maddox، باكس Pax 13، زاهارا Zahara 11، شيلو Shilo  10، والتوأم كنوكس Knox وفيفيان Vivienne  8.

وكانت الممثلة سعيدة وهي تشاهد ابنها بالتبني مادوكس الذي وُلد في كامبوديا، وهو يحيي ملك البلاد نورودوم سيهاموني Norodom Sihamoni.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد في البلدة قالت جولي:" لا أجد الكلمات المناسبة للتّعبير عن ما يعنيه لي أنني أوكلت مهمة نقل جزء من قصة هذه البلاد. ولم نصنع هذا الفيلم للتركيز على مآسي الماضي، ولكن للاحتفال بقوة وعطف ومواهب الشعب الكمبودي".

ووجهت الممثلة البالغة من العمر 41 عاماً الشكر لبلدة كامبوديا، معتبرةً أنها من دونها لما أصبحت أماً، وأن جزءاً من قلبها متعلّق في هذه البلاد، في حين أن جزء من البلاد دائماً معها، مشيرة إلى ابنها مادوكس.

مادوكس الذي علا المنبر ليلقي خطابه الخاص قال: " شكراً لجميع الحضور لمجيئكم إلى هنا. وأخيراً فعلناها ! إنه لشرف عظيم أن نقدم هذا الفيلم لكم جيمعاً، وأن أقف إلى جانب أمي وعائلتي".

وقدّم مادوكس أخاه الصغير شيلو الذي قال بعفويّة: " اسمي شيلو، وأنا أحب كامبوديا".

ويروي الفيلم الذي هو من كتابة أنجلينا، ولونغ أونغ ،Loung Ung وإخراجها، قصة مروعة عن تجارب زمن الحرب التي تحدث مع طفل صغير. وهو ومبني على مذكرات لونغ أونغ، الذي كان يبلغ من العمر 5 سنين، عندما اجتاحت قوّات "الخمير الحمر" بقيادة بول بوت بلدتهم. وشاهد أهله يُرسلون إلى العمل في المعسكرات، قبل الهروب في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وسيتم الإعلان عن العمل قريباً على موقع "نيتفليكس"، وقالت جولي، أن ابنها مادوكس هو الّذي أقنعها بالتمثيل في الفيلم. مشيرة إلى أنّها أرادت أن تصوّر ما مرّ به والدَيْ ابنها مادوكس، مما خوّلها أن تتعرّف عليه وعلى البلاد بشكلٍ أفضل.

وقالت الممثلة التي مُنحت الجنسية الكمبودية :"أشعر أن لا أحد هنا يعمل لنفسه، والجميع هنا يقومون بأشياء لمساعدة بلادهم في التقدّم".

ويُعتبر هذا الفيلم، هو الثاني لأنجلينا الذي يعالج موضوع الإبادة الجماعية، بعد أن قدّمت في العام 2011، فيلماً عن الصراع في البوسنة.

شاهد فيديو المؤتمر الصحفي الذي عقد في كامبوديا

لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن