فرانك سيناترا الفلسطيني يخبرنا عن رحلته لشهرة هوليود

فرانك سيناترا فلسطين
فرانك سيناترا فلسطين
فرانك سيناترا فلسطين
4 صور

مثل العديد من الأطفال تعلم عمر كمال عزف البيانو عندما كان صغيرا، ولكن هذه الدروس كانت بداية رحلته من بيته في نابلس إلى هوليود. أخذ المغني الوسيم، المعروف باسم فرانك سيناترا الفلسطيني، استراحة من العمل على ألبومه الجيد -الذي سوف يصدر في الثاني عشر من كانون الأول- ليخبرنا عن شعوره تجاه هذا النجاح الكبير.
 

أطلق عليك الناس اسم "فرانك سيناترا فلسطين"، ما رأيك بهذا اللقب؟
عمر كمال: أعتقد أن هذا شرف عظيم، خصوصا في المراحل الأولى من عملي؛ لقد قضيت سنوات عديدة وأنا أستمع لفرانك سيناترا، وألاحظ طريقته في الغناء، وسرده للقصة وصياغته لها. أنا لم أحصل على أي تدريب رسمي، ولكن اعتقد أنني تعلمت من الأفضل، وأظن أن هذا اللقب سوف يزول عندما أبدأ العمل في موسيقاي الخاصة وأشارك مع العالم الجوانب المختلفة من أدائي الذي كنت استكشفه مؤخرا.

كيف شعرت عندما سجلت البومك الأول؟
حسنا، لقد كانت عملية تسجيل الألبوم تجربة فريدة من نوعها، حيث غيرت الكثير من المفاهيم ووسعت من أفاقي في الموسيقى. لقد كنت محظوظا للعمل مع منتجين مشهوري أمثال ديف بيرس وبوب روك – الذان عملا مع عظماء الموسيقى مثل مايك بابل وآيروسميث. يعشق هذين الشخصين الموسيقى لذاتها ويحبا تسجيل الأسطوانات، الأمر الذي سهَل التواصل. لقد كانت رحلة رائعة، بدأت في لندن وانتهت في استوديوهات كابتال في هوليود، وبين هذين المكانين عملت على الألبوم في لاس فيغاس، وفانكوفر ونابلس!
لقد كان عام 2016 عاما مهما لك – كيف تشعر الآن وانت ترى الجميع يعرفك؟
يحصل الفنان على المجد من خلال تعرف الناس عليه، ولا أقصد هنا الشهرة أو المال، ولكني أعني معرفة الفنان من أجل فنه، وأنا ممتن لهذه الفرصة ولن أنظر لها على أنها أمر مفروغ منه أو مسلم به.
كيف أثر تراثك العربي على غنائك؟
أضفت أصولي العربية الفلسطينية شعورا وعواطف مختلفة لبعض الأغاني الغربية العظيمة التي كنت محظوظا بأدائها. لا شك أن تقنيات الغناء والأنماط الموسيقية تختلف بين الشرق والغرب، ولكنني اختبر نوعا من العفوية تخترق عواطفي عندما أقدم أغاني عربية وغربية ما يخلق صوتا منعشا يتطور مع مرور الوقت ليشكل هوية الفنان.

هل ترغب في الغناء في الخليج العربي؟
أحب أن أغني في الخليج، نعم. ونحن في صدد مناقشة تنظيم حفلات في البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، وهذا أمر شيق للغاية.

ما رأيك في ذوق مواطني الدول العربية في الموسيقى؟
نكتشف باستمرار انماط موسيقى جديدة في الشرق الأوسط، ولا شك أن تجربة أمور جديدة أمر ممتع. فمثلا يقدم سعد لامجارد وفرقته الموسيقية أسلوبا موسيقيا رائعا تأثر بتراث شمال إفريقيا والموسيقى الغربية.


تابعوا المزيد عن فرانك سيناترا فلسطين على موقع about her  على الرابط التالي  MEET THE PALESTINIAN FRANK SINATRA

شاهدوا فرانك سيناترا فلسطين يغني على الرابط التاليLove Never Felt So Good