سامح الصريطي عاتب على الإعلام المصري لهذا السبب

سامح الصريطي
سامح الصريطي
سامح الصريطي
سامح الصريطي
5 صور

قلل الفنان المصري سامح الصريطي من قيمة بعض الانتقادات ، التي تطال الدراما المصرية من طرف الإعلام ،خاصة بعض المواقع الإلكترونية التي تراهن على الإثارة بأي ثمن لتحقيق كثافة الانتشار، حيث أصبحت هذه المواقع إعلام إثارة لا يلقي الضوء إلا على السلبيات بدليل أن إيقاع الحركة الدرامية بمصر مختلف تماماً لما يتم الترويج له سواء من حيث الكم أو الكيف، وهناك مسلسلات وأفلام تلفزيونية جيدة بتيمات مختلفة تحظى بقبول المشاهد في العالم العربي، بدليل الحضور المتواصل للدراما المصرية على شاشة القنوات العربية، وأضاف موضحا لـ"سيدتي نت" التي التقته على هامش مهرجان الدراما بالمغرب "صحيح أن هناك تفاوتاً على مستوى الجودة، فمسلسلان أو ثلاثة على أكبر تقدير ، قد لا تتوفر فيها بعض عناصر النجاح، لكن الأعمال الدرامية الأخرى تجدها مشرّفة رغم الظروف الصعبة التي عاشتها الدراما العربية بشكل عام في جميع البلدان التي تأثرت بالربيع العربي، الذي انعكس سلباً في جميع القطاعات الإنتاجية بما في ذلك قطاع الإنتاج والتسويق في التلفزيون .
هذا الأمر قلل الإنتاج بسبب الضرر الذي لحق بالقطاع الاقتصادي، إلا أن الدراما وبعد هذه الفترة الصعبة استعادت عافيتها وقام صناع الدراما بمصر بإنتاج عدة أعمال تلفزيونية من مسلسلات وأفلام تعبر عن قضايا الأمة العربية ومشاغلها، إلا أن إعلام الإثارة يصر على الانتقاد بدلاً من النقد.

وعن منافسة الدراما السورية لنظيرتها المصرية في كثير من المهرجانات، أكد سامح الصريطي بأن "الفنان المصري ليست له نظرة فوقية وأن نجاح أي مبدع في العالم العربي هو نجاح يثري الثقافة العربية لأن المهم في النهاية هو أن تكون لأمتنا دراما تعبر عن آمالها وأحلامها وتعكس قضاياها".
وحول مدى إمكانية تسويق الدراما المغربية، أكد الصريطي إلى أن المغرب أصبح يتوفر على عدد كبير من الممثلين والممثلات وأن الأفلام والمسلسلات التي شاهدها كعضو في لجنة تحكيم الدورة السادسة من مهرجان مكناس للدراما مؤخراً ، مكنه من معرفة مستوى الإبداع الكبير للممثل المغربي وللكتّاب الذين يملكون الحس الإبداعي، إلا أن المطلوب لاستقطاب المشاهد العربي لتتبع الدراما المغربية من أفلام ومسلسلات هو أن تعبر عن القضايا ومشاكل الناس في العالم العربي.

ويوضح قائلاً "لا نختلف في كون مشاكلنا تكاد تكون واحدة، لكن تبقى هناك بعض الخصوصيات لدى كل واحد منا في عالمنا العربي، لأن الدراما المغربية أو غيرها مدعوة للتعبير عن مشاكل الشعوب العربية إلى جانب مشاغل الإنسان المغربي، من أجل الانفتاح على المشاهد العربي والبحث عن إمكانية تسويق أوسع للمنتوج المغربي".