بحثاً عن "سكوب"... إيلي أيوب يبكي مع تمام بليق!

تساءل الكثيرون عن حال إبنة إيلي أيوب، بعد بكائه عليها عندما سئل عنها خلال إطلالته في برنامج "بلا تشفير" الذي يقدمه تمام بليق.

كثيرون تعاطفوا معه وإنشغلوا بسرّ بكائه والبعض ظن سوءاً في الامر إلى أن تبّين أن الموضوع لا يعدو كونه سبقاً صحفياً للبرنامج.

إيلي أيوب أشار في دردشة مع "سيدتي نت" إلى أن سبب بكائه يعود إلى أن إبنته أصبحت في الـ 34 ولا تفعل شيئاً في الحياة، وقال: "هي كانت تعيش معي واليوم تعيش مع جدتها. بعد طلاقها، توليت مهمة تعليمها ودفعت عليها أموالاً طائلة. بعد أن درست في أحد معاهد التجميل أرسلتها إلى فرنسا للتخصص في هذا المجال. هي اليوم في الـ 34 ولا تزال تعتمد عليّ وترفض ان تعمل وبسببها حجزوا سيارتي. كنت قد إشتريت لها سيارة، من أجل أن تتنقل بها، ودفعت 4 آلاف دولار من ثمنها الذي يبلغ 11 ألف دولار، على أن تكمل تقسيطها بعد أن تباشر بالعمل في صالون التجميل الذي إفتتحته لها والذي جهزته بأفضل المعدات. لكنها لا تريد أن تعمل".

وعن سبب رفض إبنته العمل، قال أيوب: "لا أعرف. هي تقول لي لا أريد أن اعمل فقط. هي أم لطفل عمره 10 سنوات ويتنقل للعيش معها ومع والده بعد طلاقهما".

ولأن بعض الناس فسّر بكاءه في منحى سلبي، أوضح: "هذا كان "سكوب" للبرنامج.أنا قلت لـ تمام لا أحد يعرف كيف يمكن أن يكون مصيرها".
وعن موقفه من رأي البعض الذي ظن أن إبنته تقوم بعمل مشين، أجاب: "إلى هذه الدرجة! الآن سيارتي محجوزة من قبل البنك بسببها. باعوا السيارة في المزاد العلني بـ 6.500 دولار وأنا كنت قد دفعت من قيمتها 4 آلاف دولار، كما أنني مطالب بدفع 10 آلاف دولار فوائد، لأن البنك وجه إليها إنذار أكثر من مرة ولكنها لم تخبرني".

وتابع: "إبنتي تزوجت خطيفة وبعد طلاقها فعلت كل شيء من أجلها وفي النهاية حجز البنك سيارتي التي يبلغ ثمنها 22 ألف دولار".

وعما إذا كان سبب تعنتّ ابنته رغبتها بالعودة إلى زوجها، قال: "زوجها تعرض لحادث ودخل في غيبوبة لمدة 6 أشهر، وهو الآن لا يستطيع ان يحرّك يده وساقه ولا يتكلم في شكل جيّد".

وعن سبب طلاق إبنته من زوجها، قال: "هذا قرارها، لانه لم يكن يعمل. هي في الأساس تزوجته رغماً عني. وبعد 6 أشهر من مقاطعتي لها، صالحتها وأقمت لها عرساً، ولكنها لم تستطع أن تكمل حياتها معها. حتى والده باع كل أملاكه بسببه".